الثلاثاء 14/10/1445 هـ الموافق 23/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
داليا البحيري: أتزوج سراً في «امرأتان»
داليا البحيري: أتزوج سراً في «امرأتان»

بموازنة بلغت 25 مليون جنيه قابلة للزيادة، يستعد المخرج المخضرم مجدي أبوعميرة لبدء تصوير المسلسل الجديد «امرأتان» من بطولة داليا البحيري وحورية فرغلي، إنتاج عادل حسني، وتأليف مصطفى محرم. المسلسل المتوقع عرضه في رمضان المقبل، سيجري تصويره في دول عربية وأوروبية عدة، إضافة إلى بعض المناطق الشعبية في القاهرة، علماً أنه تم التعاقد مع مجموعة من الفنانين مثل ياسر جلال وحجاج عبدالعظيم وصلاح رشوان وآخرين على المشاركة فيه.

عن المسلسل تقول داليا البحيري: «يناقش الأزمات التي تعانيها النساء اللواتي يتعرضن لتجربة الطلاق ونظرة المجتمع إليهن والظلم الذي يعانين منه من دون تفرقة بين تلك التي تتحمل مسؤولية قرارها بالطلاق أو التي أجبرت على أن تحمل مثل هذا اللقب السيء».

وتضيف: «على رغم أن هناك اختلافات كثيرة في المجتمع المصري بين من ينتمي لعائلة أرستقراطية، ومن نشأ داخل عائلة فقيرة وفي حي شعبي إلا أن الغريب أن النظرة للمطلقة تكاد تكون واحدة وكأن هناك اتفاقاً ضمنياً بين المثقفين ومن حصلوا على أعلى الشهادات العلمية والحرفيين ومتوسطي التعليم والجهلاء, وكأن من تعرضت للظلم ليس لها الحق في أن تعيش حياة محترمة وكريمة».

وعن دورها تقول داليا: «أجسد شخصية سيدة بسيطة اسمها «آمال» تتزوج من رجل لم يقدر إنسانيتها أو كرامتها وتحاول مراراً وتكراراً إصلاح حاله أو التكيف مع وضعها دون جدوى حتى تصل الحياة بينهما إلى طريق مسدود فلا تجد أمامها بديلاً سوى الطلاق وترك كل حقوقها لتنجو بنفسها».

وعما ستفعله بعد الطلاق تقول: «بالطبع تتعرض لانتقادات عنيفة من داخل أسرتها وتواجه نظرات الطامعين فيها ولا تجد أمامها أي مصدر للرزق وتجمعها الظروف بسيدة أخرى اسمها «سهام» (حورية فرغلي)، تعيش التجربة ذاتها، أي تحمل لقب مطلقة مثلها وتسعى للعيش بكرامة وشرف. ومن منطلق أن ظروفهما تكاد تكون واحدة تجمعهما حالة من الحب والتعاطف وتقررا العمل معاً واكتساب رزقهما بطريقة شريفة فتقوما بتحضير الشاي والسندويشات للعمال في العقارات والمباني التي تشيّد في منطقة مصر القديمة، وبالطبع تتعرضان للكثير من التحرشات توعيتها حتى لا تتزوج من إنسان فقير أو معدم وهكذا».

وعما إذا كانت الحياة ستسير بهما للنهاية بهذا الشكل، تقول: «بالطبع لا، فبمرور الوقت تلعب الصدفة دورها مع صديقتي «سهام»، إذ تتعرف على مقاول ثري، وعلى رغم أنه متزوج ولديه أولاد تتقرب منه فيقع في غرامها ويقرر أن يتزوجها في شكل سري من أجل عائلته وتنتقل معه إلى حياة أخرى حيث يؤمن مستقبلها وينفق عليها ببذخ».

وعن مصير «آمال» بعد زواج صديقتها، تقول: «تسير بي عجلة الحياة فيستمر عملي بكشك الشاي والسندويتشات بمفردي وأفاجأ ذات يوم بالمقاول ذاته الذي تزوج صديقتي يتقرب مني ويعرض عليّ الزواج وبسبب الفقر والمعاناة أوافق على أن أتزوجه أنا الأخرى بشكل سري من دون أن تعرف صديقتي وأدرك أنه سيأتي يوم ويطلقني ويتزوج غيري، ولهذا أسعى لأحصل منه على مبلغ مادي أتمكن عبره من شراء قطعة أرض صغيرة في حي مصر القديمة من دون علمه وبمساعدة أحد المحامين، وأقحم نفسي في مجال عمله (المقاولات) وأتمكن من الحصول على خبرة كافية».

وبهذه الخبرة كما تقول داليا البحيري تشتري قطعة أرض ثانية وثالثة لتبدأ في التجارة وبيع الوحدات والشقق، وسرعان ما تنتقل إلى حياة أخرى وتصبح صاحبة ثروة كبيرة إلى أن تقع مفاجأة بموت زوجها مقتولاً، فتحوم الشكوك حولها وحول صديقتها، علماً أن واحدة منهما ستكون الفاعلة عن طريق وضع السم له في الطعام.