الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صندوق شراكات للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ينظم ملتقاه الأول بحضور شركاء الصندوق وشركات محفظته الاستثمارية
صندوق شراكات للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ينظم ملتقاه الأول بحضور شركاء الصندوق وشركات محفظته الاستثمارية

برعاية وحضور الدكتور محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، نظم صندوق شراكات – الذي أطلقه صندوق الاستثمار الفلسطيني – ملتقاه الأول في مدينة رام الله بحضور ممثلين عن شركاء الصندوق، والبرامج المختلفة التي تنطوي تحت شراكات، وأصحاب وممثلي الشركات التي قام صندوق شراكات بالاستثمار بها وهي: شركة ترانسند للدعم الفني، وشركة سوقتل، وفندق ستراند، ومؤسسة فاتن لتمويل المشاريع الصغيرة، وشركة العنود للألعاب التعليمية، وشركة بال فارم، وشركة الإجارة الفلسطينية.

وقد حضر هذا الملتقى ممثلين عن شركاء الصندوق ومنهم: صندوق التنمية الفلسطيني، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والبنك الإسلامي الفلسطيني، وصندوق النمو الفلسطيني، وبرنامج ضمان القروض.

وقد هدف هذا الملتقى إلى استعراض أبرز الإنجازات التي حققها الصندوق من خلال استثماره في عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيفية انعكاس ذلك الاستثمار على أداء تلك المشاريع من خلال تطوير اعمالها وتوسيع نشاطاتها وفتح أسواق جديدة أمامها واستقطاب أيدي عاملة جديدة.

وقد أكد الدكتور محمد مصطفى: "أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يشكل عصب الاقتصاد الفلسطيني، وهو يشغل النسبة الأكبر من الأيدي العاملة في القطاع الخاص، ومن هذا المنطلق أولت الحكومة الفلسطينية جهداً كبيراً في تطوير وتحسين هذا القطاع، وذلك بالتعاون ما بين مؤسسات القطاعين العام والخاص."

وأضاف الدكتور مصطفى: "إن صندوق شراكات يساهم في تطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويد تلك المشاريع برأسمال إضافي، يعمل على تطوير نشاطاتها وتوسيع أعمالها بما في ذلك الوصول إلى أسواق جديدة، حيث يعتبر هذا القطاع مصدراً أساسياً من مصادر التنمية الاقتصادية".

من جهته، قال الدكتور ضرغام مرعي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الاستثمارية في صندوق الاستثمار الفلسطيني: "استثمر شراكات ما يزيد عن 10 مليون دولار أمريكي في 7 شركات فلسطينية منذ إطلاق الصندوق في نهاية عام 2012، وقد توزعت هذه الاستثمارات على شركات ومشاريع عاملة في قطاعات السياحة والزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والتمويل متناهي الصغر، إلى جانب أن شراكات حرص على الاستثمار في مشاريع عاملة في منطقة الأغوار الفلسطينية ومدينة القدس".

وتابع الدكتور مرعي: "هدفنا في هذا الملتقى أن نطلع شركاءنا والشركات التي استثمرنا فيها على أهم الإنجازات التي حققها شراكات، والتطلعات المستقبلية للصندوق فيما يتعلق بخططه الاستثمارية لهذا العام، حيث من المتوقع أن يرتفع إجمالي الاستثمارات التي قدمها شراكات لتتجاوز 20 مليون دولار أمريكي نهاية العام 2014."

وبيّن الدكتور مرعي "أن لشراكات العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد الفلسطيني، فإلى جانب الاستثمارات التي يضخها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يساهم شراكات في توفير المزيد من فرص العمل وذلك من خلال تطوير النشاطات التجارية للمشاريع التي يستثمر فيها، وتوسيع قاعدة إنتاج تلك المشاريع، وزيادة فرص دخولها إلى أسواق جديدة."

ووضح الدكتور مرعي أن الصندوق قد نجح في استقطاب مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين وذلك بهدف رفع الحجم الاستثماري في الصندوق، حيث من المتوقع أن يصل الحجم الاستثماري لشراكات ما يقارب من 150 مليون دولار أمريكي".
- انتهى -

شركات المحفظة الاستثمارية في صندوق شراكات:
1. ترانسند:
شركة ترانسند شركة متخصصة في تقديم خدمات صوتية وغير صوتية للشركات المحلية والإقليمية والدولية. تقدم شركة ترانسند ،من مركزها في مدينة بيت لحم، مجموعة كبيرة من الخدمات وذلك من خلال مركز اتصالات ذات جودة عالية مكون من 88 مقعداً للاتصال. من ضمن الخدمات التي تقدمها شركة ترانسند: المبيعات عبر الهاتف، دعم العملاء، الحجوزات، إجراء مسح لفحص رضا العملاء، خدمات الترجمة الفورية، إدخال البيانات وتعديلها، تحصيل الديون، وخدمات داعمة للمكاتب.

2. فندق ستراند:
أسس فندق الستراند عام 1970 وهو مكون من بنايتين.تم استئجار فندق ستراند من قبل شركة مشتركة تملكها القدس القابضة وشراكات بهدف ترميمه وتشكيل فريق إداري مؤهل للعمل على إدارته.
لقد عملت هذه الشركة على تعيين شركة لإدارة الفنادق لتكون مسؤولة عن عمليات ترميم فندق ستراند في السنوات الاولى من استئجاره، وإدارته بعد اتمام الترميم. إلى جانب الأبعاد الاقتصادية التنموية المترتبة على تطوير فندق ستراند، فإن أهمية هذا المشروع تكمن في رفع مستوى خدمات الضيافة والخدمات التي تقدمها فنادق القدس الشرقية لتمكينها من منافسة نظيراتها في القدس الغربية.

3. مؤسسة فاتن:
تأسست مؤسسة فاتن للإقراض متناهي الصغر في العام 1999 وهي أكبر مؤسسة إقراض متناهي الصغر في فلسطين. تعمل المؤسسة في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر شبكة مكونة من 22 فرعاً، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة رام الله. تمنح فاتن الفرصة للأشخاص ذوي الدخل المتدني والذين يرغبون بالمشاركة في نشاط اقتصادي الفرصة للقيام بذلك من خلال منحهم قروض ميسرة ترفض البنوك أن تعطهم إياها بسبب عدم وجود ضمانات كافية لديهم.

4. شركة العنود:
تأسست شركة العنود في القدس في عام 1996، وهي تقوم بتصنيع ألعاب ومواد تعليمية مبتكرة للأطفال من الجنسين وباللغة العربية بهدف إدخال أساليب تدريس جديدة في المدارس والمنازل.
وتهدف شركة العنود للمساعدة في توفير التعليم المبتكر من خلال نشر نماذج وألعاب للمساعدة التعليمية والتي من شأنها تشجيع الأطفال على المشاركة أثناء عملية التعلم. تسهل الألعاب التي تنتجها شركة العنود نقل المعلومات وإيصالها من الأستاذ إلى الطلاب، بالإضافة إلى مساعدة المعلمين على تنمية قدرة الطلاب على التفكير والتركيز والربط والتحليل.

5. شركة بال فارم:
أسست مزرعة الألبان المملوكة والمدارة حاليا من قبل شركة الجبريني للألبان عام 2008 كوسيلة لتأمين كميات ثابتة من الحليب الطازج ذات الجودة العالية والمستخدم في عملية إنتاج منتجات الألبان على اختلاف أنواعها. تقوم شركة الجبريني للألبان بالاعتماد على مزرعة الألبان لتوفير 20% من الحليب المستخدم في عملية الانتاج، وتطمح الشركة إلى توسعة المزرعة من أجل زيادة إنتاجها. آفاق الشراكة: تهدف هذه الشراكة إلى تمويل ما يقارب 30% من رأسمال شركة "بال فارم" من أجل توسيع المزرعة وتوفير معدات جديدة وخزانات لتبريد الحليب وصهاريج مياه وغيرها من المعدات التي ستسهم في تطوير منتج الحليب وإنتاجه بجودة عالية من أجل استخدامه في إنتاج منتجات شركة الجبريني الأخرى.

6. شركة الإجارة الفلسطينية:
شركة إجارة هي مبادرة جديدة أطلقتها المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD) من خلال إنشاء شراكة مع صندوق الاستثمار الفلسطيني والبنك الإسلامي الفلسطيني. ستعمل شركة إجارة على تقديم منتجات خاصة بالتأجير الإسلامي إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في السوق الفلسطيني.
ستسعى شركة إجارة إلى استهداف 5 قطاعات صناعية ذات إمكانيات عالية، وهي النشر والطباعة، التعليم، صناعة المنتجات غير المعدنية، الخدمات الصحية، وصناعة المنتجات الغذائية والمشروبات. وسيبلغ حجم الإيجار الواحد ما بين 100,000 إلى 1,000,000 دولار أمريكي.

 

7. سوقتل:
شركة سوقتل هي شركة مساهمة خاصة أسست عام 2006. سوقتل هي الشركة الأولى في فلسطين التي توفر خدمة البحث عن الوظائف عن طريق الرسائل القصيرة (SMS)، حيث أنها ترسل فرص العمل المتوفرة لديها عبر الرسائل القصيرة إلى جميع أعضائها في جميع المناطق لإعلامهم بهذه الوظائف الشاغرة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم سوقتل خدمة “AidLink” والتي تعمل على ربط وكالات المساعدات الإنسانية بالمستفيدين من خدماتها في مناطق الأزمات.