الأربعاء 15/10/1445 هـ الموافق 24/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن حدود اللهب
بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن حدود اللهب

شيرين : السياسة أصبحت رغيف العراقيين اليومي وهي رغيفي معك اليوم ايها النائب بهاء الاعرجي شكرا لكل لهذا الحوار وهذا اول مانبدأ به لقائي بك ...

الأعرجي : نعم .. السياسة رغيف كل العراقيين لأنهم عاشوا فترة إضطهاد سياسي كبيرة و كانت هذه العملية تقتصر على عائلة و لكن بعد الإحتلال وجدوا هذه الأحزاب التي كانوا يتوقعون منها خيراً لذلك ظلوا متابعين لأعمالهم السياسية و التي زادتهم إحباطاً و بالتالي هم كل يوم يتكلمون بالسياسة ليتمنوا يوماً جديداً ، أضف إلى ذلك كثرة الأحزاب التي جاءت بمصطلحات و أمور جديدة و التصريحات التي تأتي من الشرق و الغرب التي أخذ يفسرها العراقيين كلاً حسب نسيجه و خياله لذلك السياسة رغيف كل العراقيين مثل ما تفضلتِ لكنه رغيف ممزوج بكثير من المرارة .


شيرين : سيد بهاء نوهتم سيادتكم الى صفقة البسكويت الفاسد ..وقد ذكرتم على ضلاعة منظمة الغذاء العالمي بصفقة البسكويت الفاسد ....نريد ايضاح أكثر ...

السيد بهاء الأعرجي : صفقة البسكويت تشترك منظمة الغذاء العالمي بفسادها و الدليل على ذلك التحقيق الذي قامت به وزارة التربية ، فقد أوصت الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإيقاف التعامل مع هذه المنظمة و الفساد يكمن على الأقل بالموافقة على تغيير تأريخ الصلاحية إضافة إلى الأمور الفنية التي بيّناها سابقاً و التي هي هناك فرق بين البسكويت كمادة غذائية و بين البروتينات و الفيتامينات الموجودة فيه و التي تُستعمل كشيء من العلاج و الدواء فبالتالي البسكويت كمادة غذائية لا يشوبها فساد و لكن إنتهاء صلاحية المواد البروتينية وهي التي اُنشئت من أجله هذا هو الفساد بذاته .

شيرين : سيد بهاء سبق ووجه الفنان المصري عادل أمام نقد لموائد السيد بهاء الاعرجي والثراء الفاحش بالمقابل ومأدبة بثلاثة مليون جنيه السؤال لماذا لم تقاضي حضرتكم الفنان بهاء الاعرجي وماصحة هذة المائدة ...

السيد : بهاء الاعرجي : فيما يخص قضية الفنان المصري عادل إمام ، فقد كانت فبركة إعلامية لم يقولها أبداً و الدليل على ذلك أنه في بداية تشكيل هذا المجلس قد وجه البرلمان المصري رسالة إعتذار بعد التحقيق الذي قام به إلى رئاسة مجلس النواب العراقي و كان الغرض منه أن أحد تجار النفط الذي كان يتعامل مع صدام حسين هو من أوجد هذه الفبركة لينتقم من بهاء الأعرجي لموقفه الذي كان واضحاً و صريحاً ضد النظام السابق .

شيرين : عرف العراقيين ببهاء الأعرجي ...وعرفك َ بعض السياسيين ببهاء الجعفري نتيجة قربك من قربك ابراهيم الجعفري وقد صرح البعض لكم بالفساد وتلقي رشاوي لترسي على المقاولين والتجار صفقات ...ماردك

السيد بهاء الاعرجي : أنا قريب من الدكتور الجعفري و لا زلت قريب منه و تربطني علاقة سابقة عن الوضع السياسي و هو صديق و أخ كبير و أعتز بمثل هذه العلاقة و قد إستفدت منه كثيراً على الرغم من الملاحظات السياسية التي أؤشرها في دوره الأخير ، أما من يتلقى الرشاوى و الفساد فإن كل من يتصدى للوضع العراقي فهو متهم و لذلك أنا اُتهمت بكثير من الأقاويل لكن لا دليل عليها .


شيرين : كيف تحول السيد بهاء الاعرجي من انسان بسيط الى بهاء السياسي وكيف دخلتم هذا المجال..ولماذا ومهاي حقيقة عقاركم في لندن

السيد بهاء الاعرجي : أنا بهاء الأعرجي .. لو تبحثين عني فإني أنحدر من عائلة لا أقول غنية لكن متوسطة الحال و ولدتُ في مدينة الكاظمية المقدسة و هي منطقة تجارية و أنا منذ شبابي قبل العشرين قد دخلت المعترك التجاري و بدأت بأمور بسيطة و قد تطورت و كل ما أملك هي قبل دخولي العملية السياسي و هذا ما مثبت لدى هيئة النزاهة ، كما أن الله سبحانه و تعالى قد أعطاني أكثر مما أستحق و لكن هذه الثروة المبالغ فيها غير موجودة و ليس كما تذكر بعض وسائل الإعلام و الخصوم السياسيين ، أما بخصوص لندن فلا صحة له أبداً إلاّ أن أحد أقاربي و هو زوج بنتي يعمل في مجال العقارات و لكن هو أيضاَ أمرٌ مبالغ فيه كما بيّنا في لقاءات و حوارات معينة .

شيرين : يقال انكم المسؤول المالكي والأداري للسيد الصدر ....؟؟؟ هل مازلتم بهذا المكان

السيد بهاء الاعرجي : أما كوني المسؤول المالي و الإداري للسيّد الصَّدر فهذا غير صحيح إطلاقاً .


شيرين : اقرأ لي شخصية السيد مقتدى الصدر ؟؟

السيد بهاء الاعرجي : سماحة السيّد مقتدى الصَّدر رجل دين عراقي و وطني يحب كل العراق و العراقيين و لا يفرق بين طائفة أو قومية أو حتى دين ، كان يتمنى للعراق أن يكون له شأن كبير و أن يرتاح كل العراقيين بعد أن إنتهينا من حقبة ظالمة و هي حقبة النظام السابق و لكن ما حصل من إحتلال و لكونه رجل دين و لكون الجهاد واجب فقد أخذ على عاتقه الجهاد ضد الأمريكان و هذا جاء من واعزه الديني و الوطني و لكن كان يأمل بعد خروج الإحتلال أن يبدأ بتصحيح الوضع في العراق و قد حارب و يحارب الفساد و يحارب الخطأ أينما كان لذلك سياسيته دائماً تقويمية ، ليست له مواقف شخصية و إنما مواقفه تؤخذ وفق التصرفات التي يقوم بها الطرف الآخر و الدليل على ذلك شكره لرئيس الوزراء نوري المالكي في مواقف معينة و إنتقده في مواقف اُخرى لذلك هو يحب الجميع لكن حرصه على البلد يجعل منه شديداً على من يسيء للعراق .

شيرين ...هل كان أبتعاد السيد الصدر عن منعطف السياسة خيارا صحيحيا بالنسبة للكتلة الصدرية.....

النائب بهاء الأعرجي..... الكتلة الصدرية لم يكن لها رأي في إنسحاب السيّد الصَّدر لكن أنا في قرارة نفسي كل قرار يتخذهُ سماحة السيّد مُقتدى الصَّدر ( دام توفيقه ) سيصب في مصلحة العراق و العراقيين و بالمناسبة فإن سماحته إذا ترك العمل السياسي فهو قد ترك الجزء و ذهب للكل ، الآن هو يدير مكتب مرجعية كبيرة في العراق و هي مرجعية السيّد الشهيد الصَّدر (رض) والده ، و بالتالي أصبح أباً و راعياً لكل العراقيين و كلمته و ثقله سوف يترك أثر في نفوس العراقيين أكثر مما كانت عليه و أنا بإعتقادي سوف يكون لاعباً قوياً في توجيه العراقيين في الأمور السياسية و أخذ دور أكبر مما كان عليه .

شيرين سباهي كتلة الصدر تخللها بعض من المفسدين ... بعضهم اخذته العمالة للاخر ...وبعض جشع المال وبعضهم صمت ...هل كتلة الاحرار كانت خالية من هؤلاء خصوصا الحقائق لاتغطيها الغربال...

بهاء الأعرجي : في كل الكتل السياسية يوجد ذلك ، لكن في كتلة الأحرار أقل من ذلك بكثير و دائماً يتم تأشيرها و الحد منها .
شيرين ...مثلتم كتلة الاحرار هل يعتبر بهاء الاعرجي نفسه رجل مرحلة قادمة؟؟

النائب بهاء الاعرجي : من يُـقدر ذلك هو أنتم بإعتباركم مراقبين إذا كنتُ رجلاً للمرحلة أم لا ، لكني لا أفكر هكذا ، كل همي أن يستقر العراق و أن ننجو بالعراق إلى بر الأمان ...

شيرين :.ابتعاد الصدر هز الكثير في العالم ...خصوصا ان سماحته ادرك بعض الخونة هل نعتبر العراق اليوم في محنة خطرة؟؟

بهاء الأعرجي : لا .. أبداً ، سماحة السيّد ( دام توفيقه ) هو من شعر بالخطر الذي يمر به العراق لذلك لم يشأ أن يكون جزءاً من الصراع و أراد أن يكون أباً للعراقيين حتى يلعب دوراً إيجابياً عندما يتحقق ذلك الخطر لا سامح الله
شيرين :هل كان لكم اتصال شخصي بسماحة السيد مقتدى بعد التنحي وما السبب....؟؟؟

بهاء الأعرجي : لم يكن لدينا إتصال بسماحته .

شيرين : وصلنا خبر مفاجأت تحت لسان بهاء الاعرجي في الفترة القادمة...؟؟

النائب بهاء الأعرجي : إن شاء الله سوف يكون ذلك قريباً و سوف تعلمون به من خلال وسائل الإعلام ...

شيرين سباهي : هل كانت لكم مباردات بمحاولة اقناع السيد الصدر بالعدول عن قراره الاخير؟؟؟

بهاء الأعرجي :لم يكن لدينا لأننا وجدنا أن سماحة السيّد الصَّدر ( دام توفيقه ) مُصمم على قراره و سوف يفهم كل العراقيين و العالم أجمع صحة قرار سماحة السيّد بعد المخاض الذي يمر به العراق مُستقبلاً .

شيرين : كيف هو العراق سياسيا بدون مفتدى الصدر ...دوامة ام فريسة لدولة القانون والاخرون؟؟؟

النائب الاعرجي : سماحة السيد ترك العمل السياسي و لكن لم يترك العراقيين و في السؤال الأول ذكرتِ أن السياسة رغيف كل العراقيين و بالتالي سماحته سوف يكون أباً لكل العراقيين الذين يتناولون هذا الرغيف ...

شيرين : اثير الكثير من الكلام ..حول ضخامة ثروتكم المالية ..ماذا يقول السيد بهاء الاعرجي حول ذالك ؟؟

السيد بهاء الاعرجي : هذا مبالغ فيه جداً .


شيرين : 21/4/2011 تعرضتم لمحاولة أغتيال كم مرة تعرض النائب الاعرجي لمثل هذة المحاولات ...

السيد بهاء الاعرجي : تعرضت إلى محاولات إغتيال كثيرة ، كان أهمها الذي تعرضت له قرب داري و آخرها كان في طريق مطار بغداد الدولي و التي كانت قاب قوسين أو أدنى لكن لطف الله تعالى حال دون ذلك و قد كانت هناك محاولات اُخرى لم تتم ، إما كُشفت أو كانت بعيدة عن الهدف .


شيرين : سيد بهاء انتم تقودون لجنة النزاهة البرلمانية ....حق ولابد منه الاتعتقدون انكم تحجبون بعض الاسماء من المسألة القانونية على حساب الاخرون الكثير هرب بمليارات العراق ..لماذا لايلاحق هؤلاء اللصوص دوليا ؟؟

الاعرجي : أبداً .. لا نحجب أي إسم من الأسماء و إنما كل الأوراق و المعلومات التي تصلنا نحيلها إلى الجهات ذات العلاقة و هي هيئة النزاهة و القضاء و الخلل الحاصل هو بهاتين الجهتين .


شيرين : لقد كنتم من الناس الذين كشف العديد من ملفات الفساد وبأراقام خيالية لماذا الفساد في العراق يكون مجرد حديث في المنابر والتلفاز ..وفي الحقيقة سرعان من يتبخر كل شىء ونجد ذاك الفاسد متجولا كطاوس رغم انه عاري الضمير ..

الاستاذ بهاء الاعرجي : نحن خرجنا في الإعلام نتكلم عن الفساد بعد أن وجدنا أن المؤسسة القضائية و هيئة النزاهة لم تقم بواجبها المناط بها وقد أحلنا أكثر من 100 قضية مهمة و مئات القضايا الأخرى و نحن كما تعرفون دورنا في لجنة النزاهة البرلمانية رقابي تدقيقي و من يتخذ القرارات القضائية هو القضاء و من يتخذ الإجراءات التحقيقية هي هيئة النزاهة لكن للأسف الشديد لم تقم بعملها وفقاً للأصول بسبب التدخلات إما من قبل الحكومة أو من قبل مؤسسات اُخرى لذلك لم يكن أمامنا إلاّ أن نوضح الحقائق للرأي العام كوننا متصدين لهذا الأمر و للعلم هناك ملفات اُخرى لم نعلنها إلى الآن و ستخرج للإعلام قريباً إن شاء الله .


شيرين : كان هناك مشادة كلامية بينك والنائب علي الشلاه وقد وصفته حضرتكم بعدة كلمات هل مازال بهاء الاعرجي مصرا على وصف الشلاه بنفس عبارات الامس ...

السيد بهاء الاعرجي : أنا مُصر على هذا الوصف ، لكن لا أريد أن أنزل إلى مُستوى أقل ، ممكن كانت في حالة حرجة كما أن هناك أوصاف لشخصيات أخرى لم أطلقها إحتراماً لنفسي و لجمهوري .


شيرين : نسمع كثيرا من السيد المالكي حول العملية السياسية ...ولابد ان يكون لأي عملية سياسية في العالم جراح اما أن يكون جراح فاشل يقود الى فشل العملية السياسية وأجهاضها ..أو جراح متمكن يقود العراق لبر السلام
ايهما ترى بشخص المالكي

السيد بهاء : عندما يقوم أيّ رئيس وزراء بتجاوز الدستور و تجاوز مؤسسات الدولة الأخرى قطعاً بذلك تتحول العملية السياسية إلى يد جراح فاشل و أكيد سوف تقود إلى فشل كبير ، نحن غادرنا موضوع القائد الأوحد و الحزب الواحد ، هناك أحزاب أخرى و لديها جمهور يختلف عن الجمهور الآخر و هناك مؤسسات اُخرى و النظام في العراق نظام برلماني لكن للأسف التجاوز على الدستور من جميع الجهات لا أستثني منها أحد و ضعف الخصوم السياسيين و تنازلهم عن حقوق المؤسسة مقابل فوائد شخصية ، كل هذا قد مكّن السيّد المالكي من أن يقوم بهذا التجاوز الكبير لكن نتمنى بعد هذه الإنتخابات أن يكون شيئاً آخر .


شيرين : ماهو سبب تربص المالكي بالعرش رغم يقينه التام بالفشل دوليا عالميا عربيا عراقيا ... الأغلبية من العراقيين يدركون انه رجل أجندات ..

ماهو رأي بهاء الاعرجي به ..

السيد الاعرجي : التشبث بالعرش هو مرض نفسي و هذا المرض يكون عندما يقوم الآخرين و المقربين منه بإعطاءه تصور بأنه المنقذ للعراق و جميعنا يتذكر أن صدام حسين في بداية تصديه كرئيس لجمهورية العراق كان يخرج إلى البيوت العراقية و يفتش في ثلاجات هذه البيوت و يسأل عن أحوال المواطنين و كان قريباً من الشعب لكن بسبب وجود هذا المرض النفسي و بسبب تمجيد المقربين له و من بعض العراقيين ، اُصيب بجنون العظمة لذلك أدخل العراق بحروب و أصبح دكتاتوراً و مجرماً عالمياً من الطراز الأول لذلك المشكلة هي في الحاشية ، أنا أتمنى على السيّد المالكي أن يستفاد من التجارب التي سبقته و أن ينظر إلى العراقيين و ليس للقريبين منه لأن هؤلاء يعرفون أن بقائهم ببقاء المالكي لذلك ينظرون إلى أنفسهم قبل أن ينظروا إلى العراق و حتى قبل أن ينظروا للمالكي .


شيرين : صفقات النفط تنتهب تعقد في وضح النهار دون رادع مادوركم أنتم كنزاهة بذالك ...لماذا هذا الصمت

السيد الاعرجي : كما بيّنا لكم نحن دورنا رقابي لكن كتبنا عن جرائم كثيرة و كبيرة وقعت في القطاع النفطي إلى هيئة النزاهة لكني أقول أن صدام حسين قد حوكم عن جرائم قد قام بها قبل 10 سنوات أو أكثر من محاكمته و لذلك كل من قام بعملية فساد في العراق سوف يُحاكم في عهد هذه الحكومة أو في عهد الحكومات القادمة و أموال العراق لا تضيع و التأريخ يشهد على ذلك .


شيرين : الصراع على العروش ..هل هي مشكلة العراق اليوم ...

الاعرجي : الصراع على العروش هو أحد المشاكل الأساسية لكن هناك صراع لإثبات وجود فمرة يكون قومي و مرة طائفي و أخرى حزبي .


شيرين : الأ تجدون ان العراق تحول الى ساعة تصفيات سياسية دولية واين يضع بهاء الاعرجي طهران في ذالك ...؟؟؟

السيد بهاء الاعرجي : نعم .. العراق تحول إلى ساحة تصفيات و في زمن معين كانت تلعب طهران دوراً كبيراً في مثل هذه التصفيات ، اليوم قد ضعف دورها لأسباب إقليمية و بسبب الربيع العربي و ما يحدث في سوريا و كذلك لغياب أو خروج المحتل من العراق ، هذه الأسباب قد أضعفت هذا الدَور و لكن هذا لا يعني أنهم غابوا أو غُيبوا .


شيرين : هل نعتبر مشكلة الكرد مع المركز مشكلة ازلية ..؟؟

السيد الاعرجي : هي ليست مشكلة أزلية بقدر ما هي مشكلة مصلحية ؛ فهي مُشكلة مرة تستفيد منها الحكومة الإتحادية و اُخرى تستفيد منها حكومة الإقليم ، لذلك الأثنين معاً لا يريدان أن يحلا مشاكلهما ليستفيدا منهما مستقبلاً ، فمرة تستفيد منها الحكومة الإتحادية من أجل تشكيل حكومة جديدة و مرة تستفيد منها حكومة الإقليم من أجل تحصيل مكسب مادي معين إلى إقليمها .

شيرين : كركوك هل هي تركمانية كردية ام عراقية اي الصراع على هذة المدينة التي تحتفظ بخزين هائل من النفط ..اين يرا النائب عن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي يجب ان تكون ...ام هي ملك لكل العراقيين ..

السيد الأعرجي : كركوك عراقية ، و الصراع فيها بسبب ما موجود فيها من خيرات ، لو لم يكن النفط في كركوك فسوف لن تكون بهذه الأهمية لا للعرب و لا للأكراد و لا للتركمان ، لكن كركوك تبقى عراقية و النفط في كل بقاع العراق و بدلاً من أن يكون مصدراً لإنتعاش هذه البقعة فهو يكون مصدراً لمآسي هذه البقعة لذلك النفط أحد مأساة كركوك مثل ما هو أحد مأساة البصرة ، و النفط عموماً مأساة لكل العراقيين .


شيرين : سيد بهاء شاع في فضاء العراق الاعلامي والسياسي بضلوعكم بقيادة جيش المهدي .. ماردك ؟؟

السيد بهاء الاعرجي : هذه الإشاعة غير صحيحة بالرغم من أني أتشرف بذلك و لكنها غير صحيحة ، علماً أن جيش الإمام المهدي قد جُمد منذ فترة طويلة .


شيرين : نوهت الى فساد في قيادة السيد أثيل النجيفي من خلال قطعة ارض مساحتها 400 متر في اغلى مناطق كردستان....وانه يخدم الاجندة الكردية ..فسر اذا سمحت هذا المنعطف

السيد بهاء الاعرجي : مساحة 400 متر في كردستان لا تعتبر قضية فساد بالنسبة لعائلة مثل عائلة السيّد النجيفي لكن هناك ملاحظات كبيرة على إدارة الملف في الموصل و لا أقصد هنا فساداً مالياً و إنما إدارياً واضحاً و تجاوزات على الدستور و تجاوزات على صلاحيات الحكومة الإتحادية و كل هذا بسبب الخلافات السياسية و الحزبية الموجودة بين الجميع .

شيرين : هو تعتقدون ان الدستور العراقي دستورا منصف ام هو دستورا مهمش في الحقيقة ..ولو كان دستورا حقيقا لأحترمه الساسة ..

الأعرجي : الدستور العراقي دستور لا بأس به ، و هناك أسرار من الممكن أن نعلنها ، نحن كتبنا في المواد المهمة مواد غير موجودة الآن و لكن في الليلة الأخيرة تدخلت أمريكا و بريطانيا لتغيير هذه المواد و قد كنتُ شاهداً على ذلك و لذلك الخلاف الموجود بين الإقليم و المركز و في الهيئات المُستقلة هو بسبب هذا التدخل و لذلك أقول الدستور لا بأس به و لكن هذا الدستور قد كُتب من قبل السياسيين و هم من إنتفضوا عليه و خالفوه و عليه المُشكلة ليست بالدستور و إنما بالكتل السياسية التي تقمصت مؤسسات الدولة العراقية و لم تُعطي للدستور أية أهمية .


شيرين : مذكرات الاعتقال التي يصدرها المالكي ضد خصومه خصوصا في مرحلة الانتخابات كيف يراها الاعرجي هل هي تصفيات...ام تكميم افواه ام دعاية انتخابية

الاعرجي : الأثنان معاً ، منها تصفيات سياسية و منها تخويف للإسكات قبل الإنتخابات و إلاّ ننفذ هذا القبض .


شيرين : التصادم السياسي الذي يعيشه العراقيين ...الاترى ان العراقي هو من يدفع الثمن لهذة المهاترات السياسية ..؟؟؟؟

الاعرجي : أكيد ، العراق و العراقيين هم من يدفعوا ثمن هذا التصادم و هذا دليل عدم وجود قيادات سياسية حقيقية و إنما هم قادة الصدفة كما وصفناهم سابقاً .


شيرين : فضيحة البنك المركزي ..تورط بها بعض من التيار الصدري ...مادقة ذالك ..؟؟؟

الاعرجي : لم يتورط أي عضو من أعضاء التيار الصدري في قضية البنك المركزي بل العكس هو الصحيح ، نحن من قمنا بهذا التحقيق لكن هيئة النزاهة لم تأخذ به و أكمله الدكتور قصي السهيل و اليوم المحكمة تأخذ بالإضبارة التي أرسلتها شخصياً لهم و لو كان أحداً من التيار الصدري متورطاً في هذه الجريمة لما تهاون السيّد المالكي عن إستعمال هذه الورقة لتصفيته .


شيرين : هل يرى السيد بهاء الاعرجي ...ان المالكي قد زج الجيش في معركة خاسرة وطويلة اذا قسناها بمستوى الخصم ....داعش
ام هي فرصة له لفرض عضلات سياسية

الاعرجي : بالتأكيد .. زُج في معركة خاسرة ، على الأقل أن الجيش عندما يقاتل في أي محافظة من المحافظات فهو يفقد هيبته ، المشكلة في قيادات الجيش ، هناك إختراقات كبيرة فيها ، أنا لا أعرف كيف الجيش يقاتل داعش أو القاعدة في الأنبار و هو بحد ذاته شيء جيد و نحنُ نقف مع جيشنا في مثل هذا الأمر و لا باس لدينا بأن نحمل السلاح معه لكن المشكلة كيف يقاتل داعش و لا يقوم بغلق الحدود و منافذ المدينة التي تؤدي إلى دخول هؤلاء سواء كانت الرمادي أو الفلوجة أو حتى المنافذ الحدودية مع سوريا لذلك المعركة سوف تكون لها تداعيات كبيرة وسوف تؤثر على محافظات العراق و ممكن أن تهدد الدولة العراقية لذلك علينا أن نرص الصفوف من أجل محاربة القاعدة و داعش و نصرة جيشنا العراقي الباسل .


شيرين : ( سعيد إسماعيل حقي) ماعلاقتكم به ؟؟؟

الاعرجي : علاقتي بسعيد إسماعيل حقي علاقة معرفة و لا تتعدى ذلك ، إلتقينا و بدأت هذه المعرفة عندما كنت أزور الدكتور الجعفري و الذي كان مقرباً له و هو كان متواجداً هناك و في حينها تعرفت عليه .


شيرين : نوهتم الى اسباب سياسية منعت من سحب الثقة عن وزير الشباب..ماهذة الاسباب من حق العراقي ان يعرف ؟؟

الاعرجي : الأسباب كثيرة ، في مقدمتها إنتمائه لدولة القانون و بالتالي يكون لها موقف بسحب الثقة عن أي وزير حتى لو كان فاسداً ، أما السبب الأهم فإن هذا الوزير قد وزع مقاولات كثيرة على كتل سياسية و شخصيات سياسية و لذلك وقفوا ضد الإستجواب و شاركوا في عدم إقالته و أكثر من ذلك فقبل الإستجواب بيوم قد وزع هدايا لكثير من أعضاء مجلس النواب و أعطى مقاولات بسيطة إلى أعضاء آخرين و هذا ما مثبت .


شيرين : ماهي سياسية الاعرجي الجديدة ضد الفساد ؟؟

الاعرجي : أنا أتبع ذات السياسة التي عملت بها ، ليس لدي حل إلاّ وفق القانون و الدستور و هو إحالة الملفات إلى هيئة النزاهة و القضاء لكن سوف أخرج للإعلام بملفات جديدة و سوف أصدر كراس اُبيّن فيه كل الجرائم المهمة التي وقعت في عهد هذه الحكومة و التي أحلتها إلى هيئة النزاهة لتكون إرشيفاً و دليلاً لكل العراقيين على عملنا في هذه اللجنة .


شيرين : هل ندمت لدخولك المعترك السياسي ..وسط هذا الانحراف القيادي والفساد المستشري

الاعرجي : لم أندم لدخولي المعترك السياسي لكن ندمي كان عندما وضعت يدي مع بعض السياسيين و خاصة ممن ينتمون للأحزاب الإسلامية و ندمت على كل جلسة عقدتها معهم و ندمت على كل الإجتماعات التي قضيتها معهم ، فقد كنتُ أعتبر البعض منهم جبلاً كبيراً لكن هو أقل من فأر صغير .


شيرين : قانون التقاعد والخدمة الجهادية ....والضحك على الذقون هل هي صنيعة بريمر عندما وضع قادة فاسدون ام انها تحصيل حاصل لدولة قامت على اساس خالتي وخالتك ؟؟

الاعرجي : فقرة الخدمة الجهادية لم تشرع في قانون التقاعد الحالي و قد حذفت لكن المشكلة في التصويت على الإمتيازات الخاصة للبرلمانيين و الوزراء و الدرجات الخاصة ، هذا هو الضحك على الذقون و بالتالي كشفنا لهذه الأسماء لم أشأ فيها إلاّ أن أكون شفافاً مع أبناء شعبي و أنا من رفعت هذه الدعوى لإلغاء هذه الرواتب و سنستمر في طريقنا من أجل منع هذه الإمتيازات .


شيرين : حل الجيش العراقي والفتنة بين الطوائف وسياسية اللصوصية في اقتصاد العراق تشريع الفساد تحت مسميات قانون التقاعد ومميزات النواب وصفقات مشبوهة وتهريب النفط وتجارة السلاح وتجارة الجنس ... سيناريو من خلفه ؟؟؟

الاعرجي : كل جزئية من هذا السؤال تقف جهات خلفها ، و لكن السبب في كل ذلك هو الإحتلال الأمريكي ، فقد جاء بمؤسسات بعيدة عن الواقع العراقي و جاء بتسميات لا يعرفها الشعب العراقي ، فحل الجيش كانت فتنة أوجدها الإحتلال و الطائفية كانت فتنة أيضاً بسبب الإحتلال بعد أن وجد وحدة الشعب العراقي ، أما الفساد فكان بسبب حكومة المحاصصة و كل حزب يسكت عن جرائم الحزب الآخر مقابل سكوت هذا الآخر عن جرائمه ، قانون التقاعد و إمتيازات النواب صفقة مشبوهة و هو دليل على أننا نهتم بمصالحنا أكثر من إهتمامنا بمصالح الشعب العراقي ، أما تهريب النفط فهذا خاص بحزب معين و هو الذي يمسك بالسلطة و بالتالي هناك مؤشرات كبيرة قمنا بإحالتها للنزاهة لكن لم يُتخذ فيها إجراء و آخرها كان بناء مصفى ميسان ، فيما يخص تجارة السلاح ، لا نستطيع أن نقول أنها تجارة سلاح و لكن نقول بوجود سماسرة سلاح و هذه مسألة طبيعة في دولة مثل العراق ، أما تجارة الجنس فلا أستطيع الخوض فيها .


شيرين : كيف تفسر نواب ونائبات يثرثرون بالمنابر والاعلام عن حقوق المواطن واليوم نجدهم اول المصوتين على قانون التقاعد ؟؟ سمي هؤلاء الوطنيون المزيفون

الاعرجي : نفاقٌ سياسي .

شيرين : الى اين العرق يسير ؟؟

الاعرجي : العراق للأسف الشديد اليوم على المحك ، إما يتدخل العقلاء من أجل إنقاذه أو نسير إلى المجهول و إلى حرب أهلية و لكن هذه المرة ليس بين الطوائف و إنما مع الأحزاب السياسية .


شيرين : هل انت راضي عن نفسك كسياسي ؟؟

الاعرجي : أنا لا أستطيع تقييم نفسي ، العراقيون هم من يقيموا ذلك ولكني ندمت على بعض الأمور التي مرت بي خلال هذه السنين و لو أعيدت لوقفت موقفاً آخر منها .

شيرين : العراق بركان فساد من يتحمل هذا الانحطاط المهول في فساد اجهزة الدولة ..

الاعرجي : يتحمله في الجزء الأول مجلس النواب و ثانياً الحكومة العراقية و ثالثاً الكتل السياسية ، فهناك فساد إداري و هناك فساد مالي و لكن أخطر ما موجود في العراق هو الفساد السياسي الذي تقوم به الكتل السياسية .


شيرين : ماهي اخطاء المالكي السياسية في العراق وكيف يسير هذا الرجل اجندته في القيادة ؟؟

الاعرجي : علينا أن لا نبحث عن أخطاء المالكي ، علينا أن نبحث عما قام به المالكي من شيء صحيح ، المالكي للأسف يسير في حكمه ضمن قاعدة رد الفعل و يحكم العراق و هو رئيس وزرائه ولكن يتعامل مع الكتل السياسية و الأطراف الأخرى كأمين عام حزب الدعوة .

شيرين : سيناريو اعتقال العلواني ..كم علواني عراقي اليوم اذا كنا نقرأ السيد احمد العلواني فاسدا ..لماذا لايتم تصفية الاخرون والذين عليهم قضايا فساد تزكم الانوف ؟؟؟

الاعرجي : قضية العلواني أخذت أكثر من حجمها الحقيقي لكن العلواني متهم بأكثر من قضية و علينا أن لا نتدخل في عمل القضاء .


شيرين سباهي : استاذ بهاء الاتعتقد ان المالكي جزء من دمار العراق وقد فشل بأدارة الملف الامني ..

السيد بهاء الاعرجي : بالتأكيد ، لكن ليس وحده و إنما تشترك الكتل السياسية معه و حتى المُعارضة .


شيرين : هل نعتبر ورقة الطائفية التي يلعب بها المالكي في الرمادي ..ورقة خاسرة خصوصا انه متمرس عليها ...

السيد الاعرجي : من الأكيد أنها ورقة خاسرة لأن من يُراهن على الدم العراقي سوف يخسر ، الله سبحانه و تعالى ممكن أن يسكت عن بعض الجرائم التي يقوم بها بعضنا و لكن عندما تقتل النفس العراقية سواء كان من الجيش أو من المواطنين فهذا سيكون فيه غضب كبير و عقاب كبير لكن علينا أن نُفرّق كما قلنا سابقاً ، نحن يجب أن نقف وقفة واحدة ضد الإرهاب و القاعدة و داعش .


شيرين : كل العالم وكل العراقيين أصبح لديهم اليقين التام ..ان القانون العراقي قانون مرتشي .. غياب القانون في العراق وخضوعه لجيوب الساسة ..
هو من جعل ابواب السجون العراقية مشرعة ... ؟؟ فسر لي هذا المنعطف

السيد بهاء الاعرجي : ممكن ، لكن السبب في جعل أبواب السجون العراقية مشرعة هو تداخل صلاحيات المؤسسات لأن دولة الإحتلال جاءت لنا بنظام جديد و هو إعطاء السجون لوزارة العدل بينما القضاء مؤسسة بذاته و لذلك نرى أنه يجب أن تُسلم السجون لمؤسسة واحدة و هي التي تحميه و أقصد المؤسسة القضائية أو وزارة العدل لذلك تداخل الصلاحيات هو من جعل أبواب هذه السجون مُشرعة ، أضف إلى ذلك أن الحكومة العراقية لم تهتم بالسجون من حيث بنائها والأمور اللوجستية فيها و خاصة التي تهتم بأمنها أضف إلى ذلك التدخل الحزبي الموجود فهو سبب في الجرائم التي أفشلت الكثير من الخطط الأمنية .


شيرين : من هو القيادي الامثل في العراق وهل تجد في الكرد القوة لقيادة رئاسة الوزراء اذا حكمت الاقدار ام هو نفس شبح الرشوة والتلاعب وجر الحبل في القوائم

الاعرجي : العراق لا يُحكم من قبل قائد واحد لذلك يجب أن تشترك كل القيادات في إدارة الدولة العراقية و خاصة في الأوضاع الأخيرة ، هناك قادة محترمين من الشيعة و آخرين من السنة و أكيد من الأكراد أيضاً و وفقاً للدستور لا يوجد لدينا رئيساً للوزراء و إنما رئيساً لمجلس الوزراء لذلك علينا أن نختار أعضاء مجلس وزراء يتلائمون و المرحلة الخطيرة التي يمر بها العراق ، عندما نختار مثل هؤلاء سنكون حينها في بر الأمان لكن طالما نتكلم عن حكومة محاصصة فإننا لن نصل إلى هذا المفهوم .


شيرين : بالطبع لكتلة الاحرار صدى في العراق ...لكن لو فاز المالكي في المرة الثالثة وارد ... كيف سنصف العراق بعد فوزه للمرة الثالثة ..وهذة كارثة طبعا لأنه قائد فشل بكل الملفات

الاعرجي : هذا الأمر سوف لا يتحقق ، شعبية دولة القانون و السيّد المالكي قد تراجعت كثيراً و عليه سوف لا يكون لهم رقماً كبيراً ، علينا أن نبتعد عن هذا السؤال الإفتراضي لأن مجرد التفكير فيه سوف يكون فيه إحباطاً كبيراً لكل العراقيين و أنا في مُقدمتهم .


شيرين : هل سيسحب الكرد البساط من تحت قدم المالكي سياسيا

الاعرجي : ممكن .

شيرين : الخلاف بين بغداد وكردستان هو خلاف لتراكم سياسي ..وهذا معروف هل الحل لجذور الامس هو اول حجر تضعه بغداد ان رغبت ام ستبقى حومة المركز تلعب بهذا الجوكر ..

الاعرجي : أبداً ، هو خلاف سياسي و بالتالي ممكن حله من خلال مسألة بسيطة و هي مفاتحة المحكمة الإتحادية من قبل أحد الأطراف سواء كانت الحكومة الإتحادية أو حكومة الإقليم لكن لا أحد يبعث هذه المفاتحة و هذا دليل على أن الطرفان لا يُريدان حل المُشكلة و الطرفان مستفادان للدعاية الإنتخابية و من يدفع ثمنها هو الشعب العراقي و هذا ما بيّناه مُسبقاً .


شيرين : هل نعتبر العراق مأوى للأرهاب المسيس ؟؟

الاعرجي : ممكن .

شيرين : صراع سوريا كيف يقرأه بهاء الاعرجي ..

الاعرجي : صراع سوريا كان صراعاً دولياً على أرض سوريا للأسف الشديد و من دفع ثمنه هو الشعب السوري و تراجع بعض الدول بسبب تدخل الولايات المُتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة قد خفف من هذه الأزمة لكن سوف لا ينهيها ، لذلك مثلما كان صراعاً دولياً يجب أن يكون الحل دولياً لا سيما أن سوريا تفتقر للكثير من المصادر الإقتصادية و لهذا يجب أن تكون هناك وقفة إلى جانب سوريا و الشعب السوري .


شيرين : مشكلة النازحين من اهلنا في سوريا ..مهمشة ومستغلة من قبل ضعاف النفوس ...ردكم ماهو ؟؟

الأعرجي : اُريد أن تكون هذه المُشكلة لأسباب ، البعض لا يريد أن يُعطي لحجم الكارثة الحقيقية في سوريا الحجم الحقيقي و البعض الآخر أراد أن يستفاد من الأموال التي تأتي من المجتمع الدولي و الأمم المُتحدة و البعض أراد أن يستغل شعب سوريا المُهاجر للأسف الشديد ، أنا أقول : على الجميع أن يقفوا مع الشعب السوري و خاصة العراقيين منهم لأن الشعب السوري قد وقف مع أغلب الشعوب العربية لو نقرأ التأريخ .


شيرين : اعتذر لطول الحوار لكنه لابد منه ..شكرا للنائب بهاء الاعرجي

الاعرجي :شكراً لكِ