الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
إطلاق أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة في دبي بـ 8.2 مليار دولار
 إطلاق أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة في دبي بـ 8.2 مليار دولار

أطلقت إمارة دبي أمس مشروع مدينة لتجارة الجملة بقيمة 8.2 مليار دولار، قدمت على أنها "الأكبر" في العالم، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

وأفادت وكالة (وام) الرسمية أن نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق أمس مشروع "مدينة دبي لتجارة الجملة، أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة، التي تمتد على مساحة 550 مليون قدم مربعة بتكلفة 30 مليار درهم (8,2 مليارت دولار)".

وأوضحت أن المدينة ستكون "الأضخم عالميا لتجارة الجملة"، وهدفها "استحواذ الإمارات على نسبة من قطاع اقتصادي عالمي يبلغ حجمه 4.3 تريليون دولار سينمو خلال السنوات الخمس المقبلة ليبلغ 4.9 تريليون دولار".

وتتضمن مخططات المدينة "إقامة معارض دولية دائمة على مدار السنة وربطها بميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي وتوفير دعم لوجستي لربط أربع قارات بشكل كامل مع المدينة الجديدة التي ستكون عاصمة العالم لتجارة الجملة وستضم أهم 15 ألف تاجر جملة دولي".

وتضم دبي منطقة حرة في جبل علي، تعد من الأكبر عالميا.

وأكد الشيخ محمد بن راشد خلال إطلاق المدينة الجديدة أن "اهتمامنا بالتجارة ليس وليد اليوم لأن التجارة هي أساس ازدهار دولتنا ورافد لحاضرها الاقتصادي ومفتاح لمستقبلها التنموي".

وأضاف حاكم دبي "هدفنا كان وسيبقى اقتصادا وطنيا مستداما. نحن لم نراهن سابقا على النفط ولن نرهن مستقبلنا له".

وأوضحت "وام" أن المشروع ستضخ فيه الاستثمارات على مدى السنوات العشر المقبلة، بأمل أن "يكون عاصمة عالمية لتجارة الجملة ويعمل على تعزيز دور دولة الإمارات ومكانتها كسوق محورية في التجارة العالمية".

ويعد اقتصاد إمارة دبي من الأكثر تنوعا في منطقة الخليج التي تعتمد دولها بشكل اساسي على الايرادات النفطية، التي تراجعت بشكل كبير مع خسارة برميل النفط زهاء 70 في المائة من قيمته في أقل من عامين.

وتعتمد دبي بشكل كبير على مداخيل من السياحة والتجارة والتسوق. كما تستعد لتطوير اقتصاد الخدمات مع استعدادها لاستضافة معرض "إكسبو 2020"، الذي تأمل أن يجذب زهاء 25 مليون زائر.