الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
نجوى كرم: أملك جرأة أخباركم بتفاصيل لا يجرؤ غيري على كشفها
نجوى كرم: أملك جرأة أخباركم بتفاصيل لا يجرؤ غيري على كشفها

لم تكن الدردشة التي تحدثت عنها نجوى كرم والتي دعت "الفانز" إليها عبر "فايسبوك"، دردشة على الإطلاق، بل كانت مجرد إطلالة لها، تحثت خلالها عن تفاصيل تصوير كليب أغنيتها "دني يا دنا "مع المخرج سعيد الماروق، وهي لم تجب سوى على 3 اسئلة فقط وصلتها من المعجبين، السؤال الاول من إحدى المعجبات من الجزائر سألتها عن هدية أرسلتها لها وهي عبارة عن صورة لها مرسومة على الزجاج وعما إذا كانت لا تزال تحتفظ بها، فردت نجوى "طبعاً. وين بدن يروحوا"، كما أجابت نجوى كرم عن سؤال يتعلق بشركة زيّارة، فردّت "هي ضمانة للفنان وتعبّر عن نفسها، وأحببت ان اكون معها. هي شركة انتاج"، أما السؤال الثالث، فكان عن موعد زيارتها لفرنسا، وأجابت " ليس حالياً. زيارتي الى بروكسل هي الأقرب في 21 ايار الحالي، بالإضافة الى الرحلة البحرية على شط بحر الهوى في 9\7\2016"، كما اشارت نجوى أنها ليست مرتبطة بحفلات في السعودية في الوقت الراهن".
وبدت نجوى كثيرة الحماس ووصفت تجربة كليب "دني يا دنا " بأنها الاكثر روعة في حياتها، وقالت "في بعلبك شعرت برهبة غريبة لأنها كانت المرة الأولى لي التي اجلس فيها تحت أعمدة بعلبك، وصورنا بطريقة فنية، لم أشاهدها مثلها سابقاً. سعيد الماروق كانت يحاول اكتشاف الزوايا، فقلت له "بعلبك هي بعلبك". استمر التصوير حتى طلوع الفجر، لأنه لم يكن بالإمكان الاستمرار بالتصوير بعد الساعة 6 صباحا. مضى الوقت بين القليل من البرد والقليل من الرقص وتصوير بعض المشاهد، حصلنا على ما كنا نريده من بعلبك. وفي اليوم الثالي انتقلنا الى منطقة شكا، حيث برز جنون سعيد الماروق الذي كان يريد تلوين كل الساحات بكل الألوان وهذاا ما حصل فعلاً. وبعد أن انتهينا من التصوير جعلني اشعر أن الاغنية "صيفية"، فبدا التناقص بين جدية ووقار وعظمة بعلبك وبين جو آخر مختلف ومودرن. ثم انتقلنا الى منطقة "ضبية" وصورنا بأسلوب "برودواي"، لأننا جمعنا بين 3 أجواء الاول في بعلبك والثاني مليء بالألون والثالث يجمع بين التراث والحداثة".
كما تحدثت نجوى عن الألوان التي إرتسمت على وجهها في الصورة التي نشرتها بالامس على "إنستغرام" وقالت "هناك من إعتقد أنني شوهت وجهي. هو ليس تشوها بل هي الألون التي غطت وجهي خلال التصوير. وهناك من سألني أنت جريئة كيف تنشرين هذه الصورة، فقلت "لا بأس أنه جو الفيديو كليب". الامر لم يقتصر على وجهي بل إن الألوان إنتشرت على كامل وجهي وجسدي. "خربنا الدنيا" ومن ثم أزلنا كل شيء، إستعداداً للتصوير في ضبيه. المشاهد التي لم تظهر في الكليب ظهرت في الصور، لأنني لا أخفي عنكم شيئاً بل أحرص على مصارحتكم بكل ما يحصل معي وهذه السياسة سوف إعتمدها منذ اليوم فصاعداً. وسوف أملك جرأة أخباركم بتفاصيل لا يجرؤ غيري على كشفها".
كما أشارت نجوى الى جروح أصابت الراقصين خلال التصوير في الملاحات في شكا، وقالت "هذا دليل على اننا لم نكن نشعر بما يحدث معنا، بسبب الإندماج في العمل".
وقالت نجوى" لم أتعب في التصوير، بل كنت أكثر مرة مرتاحة رغم البرد. ولكنني كنت على أعصابي بين الأوديو والفيديو والمونتاج. ولكني لا أملك الجرأة على البوح بالنتيجة".
قبل عرض الكليب دعت نجوى الفانز إلى تناول الطعام معها وكان عبارة عن خبز ولبنة وقالت " تفضلوا كلوا معنا . عجين بلا خميرة، لانني أعاني من حساسية من الخميرة. انا لم أتناول أي طعام منذ الصباح". ثم أشارت إلى أنها تتناول خبزاً مكون من عجينة فيها زعتر وزيتون".
نجوى أصرت أن يتم عرض الكليب بعد أن يصبح عدد المتابعين الـ 20 الفاً. كما أوضحت أنها إختارت اللون الأخضر لكي تطل على "فايسبوك" لأنه اللون المفضل عندها.
يشار إلى أن نجوى أطلت بأربع لوكات مختلفة، في الكليب الذي صورته في بعلبك، التي لم تطل في مهرجاناتها حتى الآن، وبين شكا وضبية، ووبمشاركة مجموعة من الراقصين والراقصات