الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
دوجاري: مورينيو مدرب يعيش على السمعة!
دوجاري: مورينيو مدرب يعيش على السمعة!

انتقد مهاجم منتخب فرنسا الأسبق «كريستوف دوجاري» المدير الفني لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو والمهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، خلال برنامجه على إذاعة مونت كارلو الفرنسية، بوصف وجودهما في أولد ترافورد غير مُجدٍ وغير كافٍ لتحقيق طموحات النادي العريضة.

بداية مورينيو وإبراهيموفيتش كانت مذهلة مع اليونايتد، بالفوز في أربع مباريات متتالية أمام «ليستر سيتي وبورنموث وساوثامبتون وهال سيتي»، غير أن البداية الجميلة شُوهت بثلاث خسائر مُتتالية أمام «مانشستر سيتي وفينورد روتردام وواتفورد»، لينهار ما بناه مورينيو خلال شهر أغسطس.

ويعتقد دوجاري أن مورينيو فشل من النواحي التكتيكية ليس خلال الثلاث مباريات الماضية له مع اليونايتد بل على مدار الست سنوات الماضية، وإنه استمر في عالم التدريب بفضل سمعته في الفترة من 2004 إلى 2010، وإنه توقف عن إضافة ما هو جديد في عالم المستديرة منذ فوزه على برشلونة في نصف نهائي أبطال أوروبا 2010، أما زلاتان إبراهيموفيتش فقد ظهر في المباريات الماضية وكأنه على ملعب التدريب.

وقال لاعب بوردو وميلان وبرشلونة السابق «لا أشعر بأي نجاح تكتيكي لجوزيه مورينيو منذ مباراة الإنتر وبرشلونة، لقد عاش على السمعة خلال الست سنوات الماضية، لقد فاز ببعض البطولات، لكن أعتقد أنه فقّد قوته وسيطرته، أصبح يعتقد بأنه أهم من الفريق، من الناحية التكتيكية لا أعتقد أنه أضاف أي شئ مهني، وبصرف النظر عن اللاعبين الذين غيرهم في مانشستر يونايتد، نفس طريقة الإدارة التي كان عليها النادي تحت لوي فان خال مُستمرة الآن مع مورينيو».

وواصل نقده «مورينيو دائمًا ما يَلوم الحكام ويتحدث عن حظ خصومه، دون أن ينتقد نفسه أو يحمل نفسه المسؤولية».

ولم يسلم إبراهيموفيتش من نقد دوجاري رغم تسجيله لأربعة أهداف في خمس جولات منذ انضمامه لصفوف اليونايتد، وقال بطل مونديال 98 «إبرا يلعب كأنه يتدرب. الناس يتحدثون عن الأرقام القياسية التي حققها، لكنه مُجرد شكل، عندما تشاهد مباريات زلاتان فلا تعرف ما الذي يفعله. هذه كرة القدم الإنجليزية، الركض 2000 كيلومترًا في الساعة».

ويتوجه مانشستر يونايتد إلى نورثامبتون تاون يوم غد الاربعاء في ختام مباريات الدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ومن المتوقع إجراء مورينيو للكثير من الإجراءات لتنظيم الصفوف وإعادة رونق الفريق قبل الجولة السادسة من البريميرليج عندما يستضيف حامل اللقب «ليستر سيتي» الذي تغلب على مورينيو الموسم الماضي بثلاثية في ملعب كينج باور، وفشل في هزيمة فان خال ذهابًا وإيابًا.