الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بعد أزمتها في مطار بيروت… أصالة: 'رح أرجع بيروت لما بتشتقلي وتحميني قبل ماتظلمني'
بعد أزمتها في مطار بيروت… أصالة: 'رح أرجع بيروت لما بتشتقلي وتحميني قبل ماتظلمني'

يوم عصيب مرت به الفنانة السورية أصالة، التي تعرضت للتوقيف في مطار بيروت، حينما كانت في طريقها إلى القاهرة، بعد العثور على غرامين من مادة الكوكايين بحوزتها، قبل أن يُسمح لها في النهاية بمغادرة لبنان بصحبة زوجها وشقيقها.

سارع بعض أصدقاء الفنانة لدعمها في هذا الموقف، بينما انتظرها جمهورها كي تتحدث وتفسر ما جرى. وأتى جواب أصالة في رسالة نشرتها على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مرور يوم كامل على الواقعة، حيث أكدت أنه بقدر ما كانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة، إلا أنها فرحت بالمحبة والاهتمام والثقة التي غمرها بها الجمهور.

وأشارت أصالة إلى كونها لم تعتد في حياتها على التفسير أو التوضيح أو حتى أن تكون بمكان المتهم، ليس فقط لثقتها بنفسها، ولكن أيضا لكونها منذ صغرها وهناك من يهتم بها ويعلمها.

 وكان القضاء اللبناني قرر إطلاق سراح الفنانة السورية أصالة نصري بموجب كفالة بضمان محل الإقامة، بعدما تبين بحسب نتائج الفحوص المخبرية التي خضعت لها أنها تتعاطى المخدرات.
وكانت أصالة قد نفت ن تكون المخدرات التي ضبطت لديها من قبل أجهزة أمن مطار بيروت تعود لها، واتهمت في إفادتها الأولية أحدهم بمحاولة توريطها بهذه القضية للإساءة إلى سمعتها، حسبما أفادت مصادر.

وأشارت نصري في التحقيقات الأولية التي خضعت لها إلى “انزعاجها من تكرار الأحداث المسيئة لها ولسمعتها كلما زارت لبنان، على خلفية مواقفها السياسية.”

وكانت سلطات المطار أوقفت أصالة بعد العثور على كمية من المخدرات بحوزتها أثناء مغادرتها الأراضي اللبنانية.

وأنكرت أصالة معرفتها بوجود المخدرات، علما أن الكمية بحسب المصادر الأمنية، مِن المرجح أن تكون للاستعمال الشخصي.

شاهد أيضا… نضال الاحمدية عن اصالة: “بتلعب قمار وابنها سيصبح شاذ”

واعتبرت أنها لا تبالغ إن كانت تشعر بمسؤولية التعبير، فيما له بالغ الأثر على أمانها وأمان عائلتها، لأنها “ضمير هؤلاء الأشخاص الذين لا يصل صوتهم”.
غير أنها اعترفت بكونها تندم في بعض الأوقات، وتقول “شو كان بدي بهالتعب”، ولكنها تؤمن بكونها خلقت لتكون مثل ما هي عليه حالياً.

وتحدثت أصالة عن بيروت مؤكدةً أنها “حبيبتها وتوأمها”، والأشخاص المتواجدون بها يساعدونها ويحبونها أكثر من غيرهم، وهو ما يجعلها تشعر وكأنها خلقت فيها وتعشق كل ذرة من ترابها، ولن تحزن منها بسبب ما جرى، خاصة أنها ليس لها ذنب فيما حدث، حسب تعبير أصالة.

ووجهت المطربة السورية الشكر لكل من ساندها وساعدها من كبار الدولة في لبنان، مؤكدةً أنها وصلت إلى منزلها وهي تشعر بالتعب والصدمة والقهر، لكن كانت كلها “أمل في الضمير” وذلك بعدما قرأت بعض الرسائل ممن لا تربطها بهم أي مودة ومع ذلك نفوا عنها ما أشيع، وهو ما أدى لفرحها.

وأوضحت أن الاهتمام خفف عنها شعور الظلم الذي لم تعتد عليه، مؤكدةً أنه لا يوجد شيء يسمى “صحافة صفراء”، ولكن هناك “ناس صفرا بيشتغلوا بالصحافة”، مشيرةً إلى كون الجمهور رد على كلام هؤلاء.

واختتمت أصالة رسالتها بكونها كتبت لتطمئن جمهورها بكونها قدوة ووفية لثقتهم وتنتظر معهم أن يسود العدل، مؤكدةً أنها ستعود مرة أخرى إلى بيروت حينما تشتاق إليها وتحميها قبل أن تظلمها، حسب تعبيرها.