الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
عقاب تويتر .. الموقع الشهير ينتقم من روسيا لتدخُّلها في الانتخابات الأميركية.. وموسكو تتوعد بالرد
عقاب تويتر ..  الموقع الشهير ينتقم من روسيا لتدخُّلها في الانتخابات الأميركية.. وموسكو تتوعد بالرد

رام الله-الوسط اليوم:

حظرت شركة تويتر التي تدير موقع التواصل الاجتماعي، الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017، نشر إعلانات من حسابات تتبع تلفزيون "روسيا اليوم" ووكالة الإعلام "سبوتنيك"، متعللة بما قالته أجهزة المخابرات الأميركية عن أنهما حاولتا التدخل بانتخابات الرئاسة الأميركية في 2016.

ونددت "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" بالقرار، وقالتا إن "تويتر" حث على الإنفاق على الإعلانات، في حين قالت وزارة الخارجية الروسية إن الحظر كان نتيجة لضغوط من الحكومة الأميركية وإنها تعتزم الرد على ذلك الإجراء.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن روسيا قالت إنها ستردّ على قرار "تويتر"، والذي وصفته بأنها انتهاك لقوانين دولية ومحلية تكفل حرية التعبير.

ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الروسية قولها، إن القرار كان خطوة عدائية أخرى تهدف إلى عرقلة عمل وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة وجاءت نتيجة ضغط من أجهزة استخبارات أميركية.

 

بيان "تويتر"

 

وقالت "تويتر"، ومقرها سان فرانسيسكو، في بيان غير موقّع على موقعها على الإنترنت، إن التدخل في الانتخابات "أمر لا نريده" على موقع التواصل الاجتماعي، وإنها أجرت تحقيقها الخاص بشأن الوسيلتين الإعلاميتين.

وقالت: "لم نتخذ هذا القرار بسهولة.. ونتخذ تلك الخطوة الآن في إطار التزامنا المستمر بالمساعدة في حماية نزاهة تجربة المستخدم على (تويتر)".

وأضافت الشركة أنها ستوجه ما يقدر بنحو 1.9 مليون دولار ربحتها من إعلانات "روسيا اليوم" منذ عام 2011 للتبرع "دعماً لأبحاث خارجية بشأن استخدام (تويتر) في الأنشطة المدنية والانتخابات".

وأشارت الشركة إلى أنها ستسمح للمؤسستين بمواصلة استخدام حساباتهما غير الإعلانية على موقعها بما يتسق مع القواعد المتبعة.

وقالت "روسيا اليوم" على موقعها بالإنترنت، إنها لم تشارك على الإطلاق في أي أنشطة غير قانونية على الإنترنت، ولم "تتبع قط أجندة للتأثير على الانتخابات الأميركية عبر أي منصات بما يشمل (تويتر)".

وقالت وكالة سبوتنيك للأنباء، على موقعها بالإنترنت، إن خطوة "تويتر" مؤسفة، "خاصة الآن بعد أن تعهدت روسيا باتخاذ إجراءات انتقامية ضد وسائل إعلام أميركية".