الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صابر حجازي يحاور الشاعر اليمني الإعلامي زين العابدين الضبيبي
صابر حجازي يحاور الشاعر اليمني الإعلامي زين العابدين الضبيبي

 

 في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها  بقصد إتاحة الفرصة أمام المهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي والكتابة الأدبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضآلة المعلومات الشخصية عن أصحاب الإبداعات الثقافية عبر أنحاء الوطن العربي الكبير، لذلك فإن اللقاءات بهم والحوار معهم من أجل إتاحة الفرص أمامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الإبداع والكتابة ويتيح للجميع التعرف ويأتي هذا الحوار ليكون رقم ( 52 ) ضمن نفس المسار , عليهم عن قرب والتواصل معهم مستقبلا 

وفي ما يلي نص الحوار
س - كيف تقدم نفسك للقراء؟ 
بداية صعبة يا صديقي، بإمكان الكاتب والشاعر أن يتحدث عن كل شيء ويعبر عنه ويقدمه بأحسن صورة لكنه يعجز عن تقديم نفسه خارج النص، لأنه ذوات متشظية يصعب جمعها ليقدمها بسهولة ويسر للقارئ، وإن كان لابد من أن أقدم نفسي فأنا مواطن عربي مسكون بالحياة والحلم يجتهد ما أمكنه أن يعبر عن وجدان أمته وهمومها بكل وسائل البوح ينشطر لانشطاراتها ويلتئم حين تلتئم جراحها. 
س -إنتاجك الأدبي : نبذة عنه؟ 
صدر لي حتى الآن ديوانان شعريان الأول" قطرةٌ في مخيلة البحر " طبعتين الأولى عن جائزة رئيس الجمهورية والثانية طبعة شعبية. والثاني " توقٌ إلى شجر البعيد " طبعتين أيضاً الأولى عن جائزة الدكتور عبدالعزيز المقالح للإبداع الأدبي، والثانية عن دار الرابطة، بالإضافة لبعض النصوص في مجموعات مشتركة، ولدي تحت الطبع عدة أعمال شعرية ونثرية. 

س - كيف تصور لنا المشهد الأدبي بشكل عام والشعري بشكل خاص في اليمن الآن؟
سؤال يثير الكثير من المواجع، حين تعلم أن المشهد الأدبي بشكل عام عاش في زمن قريب فترة رخاء وطفرة من حيث الكم والكيف، وسرعان ما تبدد الحلم ليدخل المشهد بأسره حالة موات وتمزق، وستحزن أكثر حين تعلم أنه لا يوجد دار نشر واحدة وأن الوزارة تعيش غيبوبة مفرطة، وأن أغلب الصحف والمجلات والملاحق الثقافية والفعاليات توقفت 
بنسبة تتجاوز 90% عن ما كانت عليه قبل2011م هذا كله يجعل أي حكم أو تقييم للمشهد يفتقد للإنصاف، فقد انعكس ذلك الخمول وأثر سلباً على حيوية المشهد، غير أننا من زاوية أخرى يمكن أن نصف ما نتابعه في وسائل التواصل بالطفرة فقد قدمت لنا أصواتا شعرية مميزة من جيلنا, كثير منهم لم نلتق بهم في الواقع من قبل، ولو سنحت الظروف وعاد الوضع طبيعياً فالمشهد اليمني ثري وبمقدوره أن يرفد الثقافة العربية والمشهد الأدبي بمجموعة كبيرة من الأصوات الحقيقية والتي بمقدورها أن تكون إضافة نوعية. 

س - بمن تأثرت من الشعراء؟ وما أكثر ما تردد من شعر حفظته أو أحببته؟
يتكرر هذا السؤال دائماً والتأثر يختلف في البدايات الأولى عنه في البدايات المتقدمة وتتغير القناعات حين يكون لديك نهم وشغف بقراءة كل التجارب القديمة والحديثة تأثر فيك وتترك عطرها في ذاكرتك وهكذا مع كل قراءة لتجد نفسك تردد أبيات ونصوص قد تبقى وقد تتلاشى أمام سطوة غيرها، كل شاعر قرأته أثر في وجداني بطريقة أو بأخرى وتعلمت منه ولازلت أكتشف كل يوم أسماء جديدة وأعود لقراءة ما قرأته قديماً منه ما يزيد انبهاري به وإعجابي به ومنه ما أكتشف أنني منحته في مرحلة ما أكثر مما يستحق تحت سطوة الاسم والشهرة قبل أن تنمو مدارك الذائقة لتفرز وتكتشف مكامن الجمال في كل تجربة، فالقراءة بنظري هي تمرين للعقل وللذائقة وللروح ونافذة نكتشف منها عوالم جديدة . أما ما أردده بكثرة فكل ما أحفظه يمثل حالة وجدانية أو موقف تجد نفسك تستعيد أبيات من هنا أو هناك لترى أنها في لحظتها وفي حالتك النفسية هي أجمل ما جادت به القريحة الإنسانية.

س - بصفة أن حضرتك تعمل في المجال الإعلامي -هل الإعلام يعطي المبدع حقه بتسليط الأضواء علية والأخذ بيده حتى يظهر للجمهور؟
الإعلام العربي موسمي في التعاطي مع المبدعين والمؤسف أن أغلبه موجه أي أنه يسلط الضوء على تجارب معينة
ومحدودة تتفق مع رؤيته والفئة التي يخدمها أو يعبر عنها، دينية أو سياسية سلطة أو معارضة وأغلب القائمين عليه من أرباع المثقفين، والبقية وإن وجدت لديهم الرغبة في تقديم الإبداع الحقيقي فهم لا يملكون مساحة حرية تتيح لهم إبراز أسماء ناضجة ومغايرة ترتقي بالذائقة، لذا تجد الإعلام في الغالب يهتم ويقدم التجارب السطحية والمبتذلة المرضية جماهيرياً لعامة الناس ويغفل التجارب التي تنطلق من رؤية عميقة وتسعى لتغير أرضية التلقي والرقي بها نحو الجديد والأكثر جدة من الإبداع المتجاوز للسائد والمعاد بصيغ مختلفة، مما أصاب الذائقة الجمعية بالتكلس فلا تقبل إلا بنمط معين من الكتابة فالشاعر الشعبي أو العامي أكثر حضوراً من الشاعر الفصيح، وهذا لا يعني الانتقاص من الشعر العامي على العكس فالحقيقي منه مظلوم أيضاً، وما أعنيه هو السطحي والانفعالي الذي يفتقد لعناصر الإبداع العابر للأزمنة كشعر بيرم التونسي وصلاح جاهين ونبيل حيدر وأحمد فؤاد نجم، وعبدالله عبدالوهاب نعمان وما أنتجه البياتي في هذا المجال وغيرهم كثر ممن شكلوا الوجدان الشعبي بروائع لا تقل جمالاً عن نتاج غيرهم من كبار شعراء الفصيح. 

س- هل ترى في السنوات القادمة بوادر نهضة شعرية ونقدية عربية حقيقية؟
دعنا نتفاءل وإن كان الواقع يشير إلى غير ذلك، فالمبدع العربي يعيش في عزلة ويناله التهميش ما لم يكن مؤدلجاً. والنقد كذلك يعيش في قطيعة مع المنتج الإبداعي الكبير بغض النظر عن كمية الجودة التي يقع على عاتق النقاد بيان سماتها وعيوبها، أضف إلى أن النقد غارق في استنطاق القديم والتجارب المكرسة والتي أخذت حقها ولازالت تستحق لكنه غير مواكب ولا يقوم بدور يذكر يجاري الإبداع الشعري الغزير والمتنوع الذي يتطور ويتجاوز كل يوم بروح شابة بعيداً عن مساءلة النقد ، والمشهد الأدبي والشعري المعاصر تحديداً ثري جداً لكن المؤسسات الثقافية الرسمية لا تبدي أي اهتمام أو تفاعل أو احتفاء جاد بالأصوات الجديدة، فهي تكرس المكرس في أنشطتها الموسمية وخاملة في أغلب الوقت لأن القائمين عليها جلهم من خارج الوسط ولا يمتلكون رؤية أو مشاريع ثقافية قادرة على استقطاب المبدعين وتكريسهم في خدمة الأمة والرقي بها ثقافياً ووجدانيا. ولكن الأمل بالجيل المتحرر من القيود والباحث عن أفاق جديدة للكتابة أن يصنع نهضته بعيداً عن الأسوار والحواجز الرسمية. 

س - من سيقود في المرحلة المقبلة الثقافي أم السياسي خصوصا بعد الأحداث الجارية في الوطن العربي - وما علاقة الثقافة بالسياسة ؟.
الشق الأول من السؤال مهم للغاية، غير أن الإجابة عليه صعبة ولا يمكن أن تكون دقيقة الجيل الجديد يتشرب أنخاب الرفض ويزدري كل ما هو قائم ويخلق ثورته الخاصة التي قد تطيح بالجميع بعد أن عرف الشارع، وهذا ملحوظ في كثير من الأقطار العربية وهذا الجيل كما أعتقد وألحظ عبر الكتابات والنصوص والمعايشة هو أقرب للثقافي منه للسياسي كما أعتقد أن الوقت قد حان لنجرب المثقف بعد أن جربنا السياسي والعسكري والديني وكانت تجارب في معظمها فاشلة، إلا إذا تمكن السياسي الحالي من استقطاب المثقف وإخراجه من عزلته ليساهم في صناعة التحولات بحرية وإشراكه في صناعة الحاضر والمستقبل فسيكون السياسي قد منح لنفسه عمراً أطول وآمن بالشراكة وتخلص من رؤيته الضيقة والمحتكرة إلى مدىً أكثر رحابة وعصرية، بشرط أن يخرج المثقف من برج التنظير ليلتحم بالواقع وينطلق من داخله في التغيير والتطوير ورفع سقف الحياة والحرية، وعن طبيعة العلاقة بين السياسي والثقافي ينبغي أن تكون تكاملية بين التنظير والتطبيق بين العقل والسلطة بين الحلم والواقع بما يخدم الشعوب العربية ويخرجها من نفق الاتّباع إلى فضاء الإبداع ومن الجهل والخرافة إلى العقل والمنطق والوعي بحقوقها، وهذه هي إجابة الشق الثاني من السؤال .

س - هل هناك إسقاطات للتحولات الاجتماعية والسياسية في أعمالك الأدبية الحالية ..بمعنى آخر هل ترى شعرك يعبر عن الواقع ؟
أنا ابن المجتمع وجزء منه أعيش فيه وأتفاعل معه وأتأثر بما يتأثر به والشاعر والمثقف هو فينيق الوجدان الجمعي الذي ينبعث من رماده قبل أن يحلق في سماواته، ومن هنا يمكنني القول أنني غرقت في كل القضايا التي يمر بها وطني وكتبت عنها تلميحاً وتصريحاً، بلغة الشعر العالية تارة، وبانفعال الوعظ تارة أخرى، صرخت في وجه الموت والقتلة وطببت جراح الإنسان غنيت للحياة في مهرجان الموت، وأشهرت الكلمات حادة وجارحة في وجوه القتلة وتجار الحروب بكل ما استطيع ولا يهم إن كنت سأدفع الثمن في وطن لا يعرف ما هي الحرية، وقبل ذلك كتبت للسلام للحب للحياة وحاولت أن أكون صادقاً مع ذاتي ومع المجتمع ومع كل ما أعتقده صواباً دون أن أكون في صف الحرب والدمار أو مع أي طرف من أطراف الصراع، أن أكون مع الوطن ولأجله فقط. 

س - لكل مبدع محطات تأثر وأب روحي قد يترك بصماته واضحة خلال مراحل الإبداع، فما هي أبرز محطات التأثر لديك، وهل هناك أب روحي ؟.
التأثر مصطلح عائم يمكن أن يكون بكاتب أو شاعر أو بشخص عابر أو حتى بداعية كما هو الحال عند الكثير من الناس، وإن كنت تقصد التأثر الشعري فأنا ترعرعت على خفة نزار ومتانة المتنبي وعمق درويش وصفاء المقالح وسريالية البردوني وجنون شوقي بزيع ودهشة الثبيتي وحيوية محمد علي شمس الدين واتقاد البياتي والماغوط وإبحار أدونيس وغيرهم مع حفظ الألقاب كل هولاء آبائي،
غير أن قربي من أستاذي الدكتور عبدالعزيز المقالح هو الأكثر تأثيراً في شخصيتي وتجربتي ومقيله الأسبوعي بما يدار فيه من حوارات وقراءات ونقاشات كان واحداً من أهم روافدي الثقافية.

س - هل هناك حركة نقدية في اليمن الآن ؟
من المؤسف أن أقول لا: مسبوقة بآاااااه طويلة، النقد في اليمن لا شوك له ولا ورد، لدينا مجموعة كبيرة من النقاد والدارسين وليس لدينا نقد الآن وقبل الآن، ربما منذ بداية الألفية وظهور الجيل الجديد الذي أنتمي إليه من المبدعين. 

س - ما الرسالة التي يجب على الأدباء تقديمها للمجتمع في الوقت الراهن ؟
يمكن القول أن الرسالة في الأدب وليدة القناعات والقناعات لا يمكن أن تتفق، فما أراه أنا ضرورياً وفي صميم رسالة الأدب قد يراه غيري عكس ذلك، إلا أنني أعتقد أن الوعي الجمعي الذي يسيطر على الأدباء يكاد يتفق على محور الهوية الغائبة والسعي على تعزيزها في نفوس الجماهير التي بدأت تنفصل عنها لتعيش في كهوف النزعات الضيقة سياسية أو دينية، والهوية الجامعة في هذا المنعطف الحرج هي برأيي أهم رسالة ينبعي على الأدباء التنبه لها ومحاولة كبح جماحها من خلال البحث عن حلول تعيد الإنسان العربي إلى روحه القومية الجامعة، وفق رؤى تنويرية توحد ولا تفرق تألف ولا تفرز تصالح ولا تنافح. 

س - ماهي القصيدة التي كتبتيها وتركت اثر كبير في القراء- مع ذكرها ؟
ليس هناك قصيدة بعينها، هناك نصوص أثارت جلبة وجدل كبير منها ما هو عاطفي ومنها ما هو سياسي، ولعل أهمها أبيات كتبتها بنوع من الاستشراف إن صح التعبير حول الأحداث السياسية في مرحلتها مما حدا بالناس أن ينسبونها إلى البردوني لأني نشرتها بعنوان هذا ما قاله لي البردوني في الحلم، وقد وصل الجدل حيالها إلى النقاش في مجلس رئيس الدولة في مضامينها وعن صحة نسبتها و هي قصيدة ليست بتلك الجودة أو المستوى الفني الجيد حتى غير أنها اقتربت من هواجس الناس وأصابت في توقعاتها وتحققت على أرض الواقع، وقد لا يجد فيها المتلقي العربي ما يدهش ما لم يكن على دراية بالشأن السياسي اليمني خلال الثلاثة الأعوام السابقة فكل مضامينها إشارات ورموز لأحداث وأشخاص ووقائع أهما التنبؤ باقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء قبل حدوث ذلك بأشهر، هذه هي الأبيات.

هذا ما قاله لي البردوني في الحلم.
......

إذا ارتدت "صعدةٌ" "عمران" ممسيةً
غداً ستدخل "صنعا" مطلع الفجرِ
وسوف تخرج من "سنحان" زوبعةٌ
هوجاء عمياء لكن من بها يدري
ومن سيلقي خطاباً ؟قيل أصغرهم
من قافُهُ قابلٌ للرفع والكسرِ
قال "ابن نخلة" هذا ثم وشوشني
متى سيحكم "هاديكم" من القصرِ؟
يقال جاء وفي كفيه معجزةٌ
ستسمعون بها في ليلة القدرِ
من بعد أن ترتدي صنعاء أسفلها
ويسحب الملأ الأعلى من القبرِ 
ثم احتمالٌ بأن تصفو السماء له
إذا توضأ في نهرين من جمرِ
وصاح في الناس أنتم خافقي ويدي
والمجد للشعب لا "للبيض" و"الحمر"


س -مشروعك المستقبلي - كيف تحلم به - وما هو الحلم الأدبي الذى تصبو إلى تحقيقه ؟
كثيرة هي المشاريع والأحلام التي أريد أن أجسدها على أرض الواقع فذات الشاعر حالمة بالضرورة وربما في أغلبها مثالية تواقة للكمال على الصعيد الفردي والجمعي كذلك ، قد تكون ذات نزعة رومانسية لكنها تبقى أحلام قد يحالفني الحظ وقد يقف في طريقي، غير أنني أجتهد على الصعيد الشخصي أن أكون صوتاً مميزاً وأن أقدم إضافة حقيقية للمشهد الشعري العربي وأن أتجاوز بصوتي الخارطة العربية إلى ما خلف المحيط، 

س - أنت عضو في العديد من المنتديات الثقافية والأدبية ولك موقع خاص باسمك - فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل المستهدف بما تأسست من أجله؟ وصنع علاقة بين الأديب والمتلقي؟
 أولا هذه الوسائل لا يمكن توجيهها والاستفادة منها بشكل مثالي فهي تخدم الأديب وغير الأديب وتضر كذلك بنفس القدر، ولا شك أنها كسرت احتكار النشر وأصبح كل موهوب قادر على إيصال نصوصه للناس بصرف النظر عن الجودة، فقد تجد صفحات الكبار من الشعراء والكتاب لا يتفاعل فيها أحد وصفحات الهواة مزدحمة بالمصفقين بحيث يصبح النص المتواضع والمباشر أو الجماهيري هو المعيار والأدب الرفيع خلف الأسوار إلا في النادر ، نحن في عصر التلقي السريع والأدب والفن الاستهلاكي والمواكب لتسارع الأحداث السياسية في العالم مما قد يجبر الأدب إلى الهبوط من أعلى سدرة الفن والتأمل إلى الكتابة الآنية السطحية التي تقول للناس بقالب أدبي ما يعرفونه من قنوات الأخبار لا ما ينبغي أن يعرفونه من اختلاجات الفكر والوجدان والحياة التي لا يصل إليها إلا الفن الحقيقي ولا يتلقاها بشغف غير المتلقي المتعطش للجديد والمختلف عن كل ما هو معروف، وإن كان لهذه الوسائل من ميزة فهي تقريب المسافات ومنح الأديب فرصة متابعة كل جديد من الإبداع في كل مكان في العالم،
وهذا هو موقعي 
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001303061571
ويمكن الاطلاع علي بعض قصائدي علي اليوتيوب:-

قصيدة "فبراير " للشاعر زين العابدين الضبيبي
https://www.youtube.com/watch?v=kLrTSKaJxAo
و
الشاعر الموهوب / زين العابدين الضبيبي - من ريمة عضو ملتقي الابداع الشعري- صنعاء
https://www.youtube.com/watch?v=cHSCTKxNVxA

س - وأخيراً ما الكلمة التي تحب أن تقولها في ختام هذه المقابلة ؟
أشكرك صديقي العزيز الاديب المصري صابر حجازي وأشكر سعة صدرك وتكرمك بفتحك لي هذه النافذة الحوارية لأشارك القراء هذه الهموم والأمنيات وأعتذر لتأخري في الإجابة عليها لمشاغلي الكثيرة في الفترة الماضية وللحالة النفسية السيئة التي مررت بها جراء ما يحدث في وطني اليمن وفي وطننا العربي المثخنة جل أقطاره بالصراع والمواجع.


————
*
الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي
http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi
– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية 
- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
-عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة