من القاهرة كتبت ناديه شكري للوسط اليوم:
الفنان محمد سعد خريج المعهد العالي للفنون المسرحية والذى ولد فى حي السيدة زينب ذلك الحي الشعبي الذى كان له تأثير كبير فى تشكيل شخصيته الفنية ...
إستطاع هذا الفنان الشاب أن يجذب الجمهور له بسرعة رهيبة من خلال دوره المتميز فى فيلم الناظر مع الفنان علاء ولي الدين وأحمد حلمي وكان لأول مرة يجسد فيه شخصية اللمبي تلك الشخصية الكوميدية الفريدة وبالرغم من إن المشاهد التي مثلها كانت قليلة إلا أنها أثرت فى الجمهور لتكون نقطة إنطلاق رائعه بأن ينفرد بعرض نفس الشخصية مرة أخرى ويؤدي دور البطولة فى فيلم اللمبي الذى حقق نجاح وشهرة واسعة، ليصبح نجم شباك بالدرجة الأولى لحصوله على أعلى الإيرادات .
وبالرغم من إنفراد محمد سعد بتمثيل شخصية اللمبي التى إشتهر بها إلا أنه نجح أيضاً فى تمثيل الكثير من الشخصيات الكوميدية المتنوعة فى أفلامه المتعددة وتميز هذا الفنان النادر بالذكاء والموهبة فى دراسة الشخصية الكوميدية بأبعادها النفسية والإجتماعية قبل تمثيلها حتى يقدمها للجمهور بشكل مؤثر ليقنع المشاهد بها .
ولعل هذا كان واضحاَ فى فيلم عوكل حيث جسد فيه شخصيتين)عوكل ( والشخصية الثانية) أطاطة ( جدة عوكل لدرجة أن الكثير من المتفرجين على الفيلم أثناء العرض فى السينما إعتقد أن الذي قامت بتمثيل أطاطة ممثلة جديدة وليس محمد سعد ثم توالى بعد ذلك إبداعه الفني ليقدم لنا أكثر من شخصية بتفوق وأداء إحترافي ...
فهو بالحق يغني ويرقص ويغير صوته وشخصيته ليفاجئ الجمهور بممثل شامل يجيد الكوميديا والدراما فى وقت واحد ولا يزال بداخل هذا الفنان العاشق للفن الكثير من الشخصيات التى لم يمثلها حتى الآن ... فالفنان محمد سعد منحه الله القبول والجاذبية التى جعلته نجم فى عالم الفن بلا حدود .
