الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الحصان ليس إلا حمارا أعرج كيف خسرنا الرهان على البيت الأبيض للمرة الألف وخسرنا الوطن والقدس؟....جمال ابو هلال
الحصان ليس إلا حمارا أعرج كيف خسرنا الرهان على البيت الأبيض للمرة الألف وخسرنا الوطن والقدس؟....جمال ابو هلال
لماذا التباكي على القدس واستباق الفعل بأقوال هل كنتم متمسكون بالقس فعلا؟لقد عشتم مرحلة الهوان والصمت سنين طويلة صامتين عن كل قرارات إسرائيل والكونغرس الأمريكي بالجر يمه التي ارتكبت بحق القدس وأهلها كل ذلك لمسايره التوجهات الأمريكية ووعودها الكاذبة فلا مصلحة لهؤلاء في استعداء أمريكا مهما فعلت وستفعل.. فجريمة التفريط كانت منذ زمن طويل فالقدس ليست من أولوياتهم .. ما سيكتبه التاريخ عن هؤلاء إنهم خونة يتناحرون بين بعضهم البعض تارة بالتخوين وتارة بالتكفير نعيش في كيانين متناحرين على من هو الذي سيفوز بكرسي العرش الفلسطيني و القدس تضيع يوما بعد يوم.ما لم يدركه هؤلاء بحسابات المصالح أن الخسائر ستفوق كافة الاحتمالات وطنيا وشعبيا. هؤلاء المسئولون الكبار رؤساء التنظيمات ورؤساء الأحزاب فاسدون حتى النخاع ومن يقل غير هذا فهو مخطئ أو أعمى لكن هؤلاء اعتادوا ومنذ زمن بعيد مراراً الرسوب في اختبارات الرهان على واشنطن في كسر حالة الـ"لا حرب" والـ"لا سلم وما زالوا يراهنون على الوعود الزائفة وهم يعلمون إنهم يراهنون على كل حصان خاسر لأنهم اعتادوا علي الخسائر في السباقات السابقة وبصورة منتظمة لكنهم لم يتوقفوا عن المشاركة في كل السباقات رغم كل الخسائر التي منوا فيها فالمراهنة على حصان الولايات المتحدة يدل على سوء التقدير والغباء السياسي فأنتم ماتزالون تهتفون لأمريكا وتسبحون بحمدها صبحا ومساءا وما زالتم تراهنون على حمارا اعرج وليس حصانا ومهما يحدث حاليا ومستقبلا فهي محاولات يائسة لإطالة عمر هذا السباق ونتيجته الخسارة الحتمية لقد ذهبوا بعيدا في سلام ( الشجعان )علما بأنة ليس ألا سلام الأغبياء لان الحصان ليس إلا حمارا أعرج.....!