الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مقص الأخبار الفلسطينية ...أحمد دغلس
مقص الأخبار الفلسطينية  ...أحمد دغلس

في حلق الواد والصعود الى اعلى الجبل  " محنة " جيلنا الفلسطيني الذي نعيشه في بلادنا وفي الشتات ..، انباء متناثرة وكلام عابر كعبور العبرانيين الى بلادنا ...؟! قالوا انهم لفلسطين فوجدنا مدنهم تعج بالعبرانيين , , قالوا انهم حماة ألأقصى فإذا بهم يخدمون البيت الأبيض ..؟! قالوا ان فضائياتهم لنا وإذا بها تستضيف العابرين ..؟! اخبار متناثرة في باطنها الحيرة من صنع الوكيل وكيل الوكيل الكبير الملك والأمير ..؟! يعلفون الفاسدين المطلوبين للعدالة وكأنهم ملائكة الله في ثوب جبريل عليه السلام  حامل رسالة التبديل وتشطيب الصمود والممانعة  للصعود لقمة الجبل ...، أفخاذ قبائل كانت في القريب تٌعْلًفْ لِتعَلِفَ التخلف دوما ونحن في بين القوم محاصرين ...، وإن طار طير فنيقنا  من بين قصور النهب والدم ليأتي لربما ببعض الصمود ...؟! لنجدهم  " حقا " كالماضي معلوفين بالعبرانيين والأمريكيين مملوكين ...؟!

لكن الرب يحمينا كما نحمي وقفه وبيته أولى القبلتين ، شعب وبيوت على قلب رجل واحد قلب " القدس " أولا فلا نائب لملك ولا أمير يتناوب بقبائل التيه يستطيع ان  يمسك بقلب القدس قلب فلسطين حتى ولو اجتمعت واشنطن  مع كل عواصم الغبار لكوننا بدأنا نفتح الأوراق والملفات أوراق من يحمي الفاسدين المرتبطين البدائل الخونة المجرمين  الهاربين المنتظرين وملفات عروش وإمارات المراحل  مُنظمي استيطان العابرين لبلادنا وإن تظاهروا بالإيمان ووضوء طهور ماء زمزم لكنهم بالحقيقة  ماء الفساد وأهل بيع ألأوطان مقابل جارية مسروقة او نخلة مهجنة تحملها سفينة تحمل اسم يخت مذهب .

 نحن ... نحن آتون رغم التاريخ ورغم مسطرة الجغرافيا جغرافية سايس بيكو ورغم تغليف البديل لأن فلسطين يحدها البحر أولا قبل أن يفصلها النهر عن بحرها العربي الذي بدا " شامه  " بالنهوض ينتصر وإننا لمنتصرون .