السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
زفاف تحطَّم قبل موعده وفاة عروسة ثرية مع صديقاتها بسقوط طائرتهن الخاصة أثناء عودتهن من حفلة وداع عزوبية بدبي إلى تركيا
زفاف تحطَّم قبل موعده   وفاة عروسة ثرية مع صديقاتها بسقوط طائرتهن الخاصة أثناء عودتهن من حفلة وداع عزوبية بدبي إلى تركيا

رام الله-الوسط اليوم:كشفت وسائل إعلام تركية عن هوية ضحايا الطائرة الخاصة التي سقطت، الأحد 11 مارس/آذار 2018، في جنوبي إيران، وقُتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 11 شخصاً.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" عن الإعلام التركي، قوله إن الطائرة كانت تُقل مينا بشاران (28 عاماً) ابنة رجل الأعمال حسين بشاران، و7 من صديقاتها، وقائدا الطائرة ومضيفة.

وقالت صحيفة "حرييت" التركية، إن مينا وصديقاتها كنَّ عائدات من مدينة دبي، حيث أقمن حفلة وداع عزوبية، إذ كان من المقرر عقد حفل زفاف الفتاة مينا الشهر القادم.

ونشرت صحيفة "خبر ترك" صورةً لمينا أثناء وجودها في دبي، وكانت مينا قد نشرت على حسابها في موقع إنستغرام، أمس السبت، صورةً لها مع صديقاتها الـ7، خلال وجودهن في فندق "وان أند أونلي رويال ميراج" الفاخر في دبي، وكانت هذه الصورة هي الأخيرة المنشورة لهن قبل سقوط الطائرة.

 

ويشغل حسين باشاران والد مينا، المولود في طرابزون شمال شرقي تركيا، منصب رئيس مجلس إدارة شركة باقران ياتيرم القابضة، التي تعمل في قطاعات مختلفة، وأصبحت مينا عضواً في مجلس إدارة مجموعة باقران في عام 2013، وكانت تستعد لتولي منصبها من والدها، بحسب ما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية.

من جانبه، نشر مدير الهلال الأحمر التركي كريك كينيك، قائمةً تضم أسماء 8 ركاب للطائرة، وشملت القائمة اسم باشاران وصديقاتها، وأشار كينيك إلى أن فرق الإسعاف الإيرانية تحاول الوصول إلى موقع سقوط الطائرة، لكن هذا الأمر يتطلب 3 أو 4 ساعات بسبب الأوضاع الجوية الصعبة في تلك المنطقة.

وفي أول تعليق من الإمارات على حادثة سقوط الطائرة التركية الخاصة التي أقلعت من أراضيها، قال مصدر في الهيئة العامة للطيران المدني، إن الطائرة التي تحطمت فوق الأجواء الإيرانية وهي في طريقها إلى اسطنبول ليست مسجلة في الإمارات.

وأشار المصدر في تصريح لصحيفة "الإمارات اليوم"، إلى أن الجهات التي ستتولى التحقيق هي بلد التسجيل، والدولة التي وقعت فيها الحادثة إلى جانب الشركة المصنعة وفقاً لمعايير منظمة "إيكاو".

وقال المصدر إن الطائرة مُسجلة في تركيا، وكانت تقل 6 ركاب أتراك، فضلاً عن راكبين من الجنسية الإسبانية.

وكانت وكالة الأناضول التركية، نقلت في وقت سابق، اليوم، عن مصادر في وزارة المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية التركية، قولها إن الطائرة المنكوبة متوسطة الحجم، وأقلعت من مطار الشارقة في الإمارات، متجهة إلى مطار إسطنبول الدولي في تركيا.

وأضافت المصادر أن الطائرة اختفت عن شاشات الرادار في تمام الساعة 14.40 بتوقيت تركيا (11:40 بتوقيت غرينتش)، قبل أن يعلن عن سقوطها في إيران، مشيرةً أن الطائرة تمتلكها مجموعة بشاران التركية الخاصة.

ونشرت الوكالة صورة قالت إنها لمكان سقوط الطائرة التركية.

ويتوقع أن تكون الطائرة قد سقطت في مرتفعات هلن، في محافظة جهاز محال وبختياري، بحسب ما صرح به حاكم مدينة "كيار" الإيرانية، قدم علي مرداني.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مرداني قوله، إن "الطائرة مصنوعة في كندا"، كما نقلت الوكالة عما قالت إنهم شهود عيان محليون قولهم، إن "الطائرة سقطت في مرتفعات الجبال المقابلة لقرية دورك في منطقة مشايخ بمدينة كيار وشبت فيها النيران".

وصرح مرتضى سليمي رئيس الهلال الأحمر الإيراني للتلفزيون الرسمي، أن مروحيتين ستتوجهان صباح غداً الإثنين "للبحث عن حطام الطائرة وجثث الركاب".

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت أنه تم إرسال فرق إنقاذ براً إلى موقع تحطم الطائرة في جبال زاغروس.

وشهدت سلسة جبال زاغروس مأساة جوية أخرى في فبراير/ شباط الماضي عندما سقطت طائرة من طراز "إيه تي ار-72" المزودة بمحركين تابعة لخطوط اسيمان الجوية الإيرانية، ما أدى إلى مقتل كل من كان على متنها وعددهم 66 شخصاً.