الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
'مَا زِلْتِ رَبِيعِي' للشاعر نزيه نصرالله عن دار الوسط اليوم
'مَا زِلْتِ رَبِيعِي' للشاعر نزيه نصرالله  عن دار الوسط اليوم

رام الله- الجليل- الوسط اليوم:

إليها.. مَن تَحمّلتْ شُرودي.. دهرًا وكنحلةٍ أحلّقُ بَعيدًا في مَدارِ عيْنيْها .. وهي لا تَدْري.. أو ربّما تدري.. لكنّها كفراشةٍ حزينةٍ.. آثَرَتِ الرّضوخَ لكبرياءِ أُنوثتِها.

بهذا الإهداء استهلّ الشّاعر نزيه نصرالله إصداره الجديد "ما زلت ربيعي"، في 73 صفحة من القطع الصغير، والذي صدر عن دار الوسط اليوم للإعلام والنشر.

الغلاف الذي حمل لوحة من إبداعات الشاعر نصرالله المصمم بشار جمال فيما تضمن الاصدار 32 نصا شعريا .

الشاعر نزيه نصرالله من مواليد شفاعمرو عام 1955، تعلم في شفاعمرو وأنهى المرحلة الثانوية عام 1973- 1974 *...

تعلم العزف على آلة العود منذ الصغر، ومارس دور مطرب للأعراس والحفلات حتى نهاية سنوات الثمانينات، وقد أسس فرقة الزهور الشفاعمريّة آنذاك

*يمارس مهنة النجارة، وقد درس في الجامعة التصميم الداخلي للبيوت، وكان الشعر والرسم كهواية، ثم تعلم الرسم مدة أربع سنوات، وله عدة معارض خاصة ومشتركة. *يكتب الشعر الزجلي والنثري الفصيح،له ديوان بعولن "حبيبتي إلى الأبد" عام 2016، بدعم ومتابعة من الشاعرة القديرة آمال عوّاد رضوان.

ينشر في الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية، وله مشاركات شعرية عديدة في منتديات محلية.

واشتمل الاصدار على النصوص والقصائد التالية: حزينًا.. أعتلي أشْرعَةَ الضّياء، سيّدةَ الوَرْدِ– أَحِبِّيني، أنا خصيبُ هِلالِكِ الأعجف، أنتِ كَراقِصَةٍ إسبانيّةٍ، سنابلُ عُمري تَمُوجُ كَعَذارى، سنابلُ عُمري تَمُوجُ كَعَذارى، إنّكِ سَيّدةُ الغُيومِ والأمطار، الْحُبُّ قِلادَةُ حَياة، أنهاري.. أجْهَضَتْ نُجومَها، جَمْعِيّةُ الرِّفْقِ بِالْأقْلام، حينَ يَتَرَمَّدُ الْفُؤادُ، مُرُّ زَمَانِكِ الْجَمِيل، شُموعُ عُمْركِ، لوحاتي عتيقةٌ .. كَسِنين عمري المَرْكونة، جُنوني في سَمائِكِ، أُنُوثتُكِ جَنّتي، وطنٌ ذهبيٌّ.. يَسكُنُني، أتضَوّرُ وَجْدًا، أَنا الْمُتَجَدِّدُ في رِياضِكِ، قصيدةٌ مَبتورةُ النَّسَقِ، سيّدةَ الجليدِ، أنا "الابْنُ الضّالُّ"، عَلّقْتُ قلبي نَجمةَ العيد، جسدي مِن لَهَبٍ، مُعشّشَةٌ بالوجَعِ، بَوارِجُكِ، سيّدتي مُترَفةٌ بالأنوثة، أُنثى الفصول، توبةُ العشاق، لأجلِكِ أُقَدِّسُ الْوردَ، أتَذَوّقُكِ شَفقًا مُعَتَّقَ اللّذّاتِ