الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
'كلام بحنن،وكلام بجنن' وفشل ذريع لهواة السياسة..... يوسف شرقاوي
'كلام بحنن،وكلام بجنن' وفشل ذريع لهواة السياسة..... يوسف شرقاوي

السياسة كما العلاقات العامة بين الناس،هناك "كلام بحنن،وآخر بجنن"
قلنا في السابق،بأن عزام الاحمد،والرجوب،وشتية، وحسين الشيخ، والمجدلاني،وصالح رأفت ليسوا قدرنا،لانهم ليس الا هواة في السياسة.
ماتسرب من انباء،من ان مبعوث الادارة الامريكية للمنطقة "جيسون جرينبلات" يجري محادثات مكثفة مع كل القاهرة والدوحة،لتخيف العقوبات عن قطاع غزة،بعيدا عن السلطة،يجب ان ياخذ على محمل الجد.
فبعد الاداء الجيد للاندفاع الشعبي السلمي الغزي على تخوم فلسطين المحتلة،اقتنعت مؤسسات اوروبية ضاغطة تشارك في صناعة القرار،بان البطش الاسرائيلي تجاه الغزيين ،لابد ان يكون له حدود،لذلك طرح مسالة ارسال بعثة دولية بشكل عاجل الى قطاع غزة،لارسال "قوة دولية" او مراقبين لحماية الغزيين،وقد يكون ذلك مقدمة لارسال قوة او بعثة او مراقبين الى الضفة،من اجل حماية الفلسطينيين.
قلنا في السابق لمن يريد "تخريب"او حرف "المقاومة الشعبية السلمية"عن هدفها الرئيس:ان المقاومة الشعبية ولو عملت ببطيء،لابد وان تحشد تاييدا عالميا،وتغير الرأي العام الدولي،تجاه الاعتراف بمشروعية مقاومتنا لنيل جزءا هاما من حقوقنا،واعتقد ان غزة نجحت هنا وبامتياز.
ولكي نحافظ على تلك المكتسبات وعدم اجهاضها وتبديدها، من قبا الاعداء،علينا التمسك بها بقوة،لانها كلفتها لدينا كانت عالية جدا والاستقواء بها فلسطينيا،بل وتطوير البناء عليها، واستثمار فوزنا الذي كان ثمنه باهظا.
ولأن المقام هنا يستدعي هذا المقال،اقول "لصقور المشاحنة السياسية" الاحمد،والرجوب،وشتية،وحسين الشيخ، والمجدلاني،وصالح رأفت:ماذا لوتكلمتم كلاما لايجنن غزة والغزيين!؟
اعتقد ان هناك فرصا لازالت تلوح في الافق،اللهم انه يلزم هؤلاء المذكورين سابقا،توسيع زاوية النظر الوطنية.