الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
سيدة عراقية أصيلة في عيدها ....محمد صالح ياسين الجبوري
سيدة عراقية أصيلة في عيدها ....محمد صالح ياسين الجبوري

 تعلمت منها الثقافة في مطلع حياتي، كانت جميلة انيقة، جامعة، محبوبة، نادرة ،تمتلك معلومات ثقافية ،ادبية،علمية، روادها المثقفون ، من مواليد ١٩٦٨م، اليوم أصبح عمرها(٥٠) سنة،بدأ الشيب يظهر فيها، لكنها حافظت على رشاقتها،واصالتها، رغم السنوات العجاف التي مرت بها،اصابها المرض سنوات عديدة لكنها استردت عافيتها ، السيدة العراقية الاصيلة التي لها الفضل على المثقفين الذين عاشوا في حضنها،ولاأحد منهم ينكر فضلها،الجميع يحترمها، انها (مجلة الف باء)، المجلة العراقية الأقرب الى قلبي، وكانت منهلا للثقافة ،كنت احرص على الحصول عليها،وكنت اذهب الى المدينة من أجلها،كتب فيها كوكبة من المثقفين والادباء منهم( حسن العلوي،كامل الشرقي، رافع الفلاحي، صاحب حسين،، صباح سلمان،امير الحلو، صلاح العامري، عبد الجبار الشطب، نرمين المفتي، محسن حسين ابو علاء ، فاضل العزاوي ،زهير احمد القيسي ،يوسف الصائغ ، ضياء حسن،سلام خياط، ابتسام عبدالله،ثامر الفلاحي، اسماء محمد مصطفى، فردوس العبادي، عبد الوهاب الجبوري ،محمد السبعاوي، رشيد الرماحي،عبد الرسول حسين)، الاستاذ شامل عبد القادر بجهوده المتميزة أعاد المجلة الى الصدور بحلتها الجديدة، تأسست مجلة الف باء في ١٩٦٨/٥/٢٢م، اليوم أصبح عمرها(٥٠) عاما،وهي تحتفل بعيدها، نعم كانت عراقية أصيلة بثقافتها ، تحية لجميع الذين عملوا فيها،ومعذرة من عدم ذكر جميع الاسماء في المقالة، الاستاذ عكاب سالم الطاهر هو من كتاب المجلة أراه على صفحات الفيس بوك، وهو يتمتع بنشاط وحيوية، حافظت الف باء على نهجهاواصالتها ، ومواضيعها الثقافية والادبية ، مرة اخرى شكري و تقديري الى الاستاذ شامل عبدالقادر الذي اعاد لنا الف باء،وبالموفقية والنجاح ، وتبقى ذكريات الماضي جميلة.

محمد صالح ياسين الجبوري كاتب وصحافي