الأربعاء 15/10/1445 هـ الموافق 24/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
البيئه....هانم داود
البيئه....هانم داود

  يوم البيئة العالمي


  يوم البيئة العالمي من عام 1972م في 5 يونيه من كل عام تستضيف مدينة في العالم تشهد وتهتم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، و تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة " UNEP "   لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ الإجراءات المناسبه للحفاظ عليها إجراءات سياسية وشعبية  
البيئه تجمع للكائنات في مساحة محددة،تتفاعل مع بعضها ويجب أن لايجور شىء على شىء حتى لا تفسد البيئه،
 البيئه الملوثه: يعد فساد ومياه البحار والانهار الملوثه من عوادم المصانع  وإلقاء النِّفايات النَّـوويَّة والكيميائية في البحارتلويث الهواء: نتيجه إحراق الوقود وعوادم السيارات
وصيد الحيوانات الزائد عن الحد يؤدى بعدم توازن البيئه
ونعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام من لعن يبول في ظلِّ شجرة أو في قارعة الطريق،
  قد قال الله تعالى في سورة الروم: "ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"،
وتعالى في سورة الأنعام: "وّالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامَا" ،
 ويقول جلَّ وعلا في سورة الأعراف: "وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"،
 قال عليه الصلاة والسلام: "إذا أبيتم إلا الجلوس في الطريق فأعطوا الطريق حقَّه، قالوا : وما حقُّ الطريق يا رسول الله؟ قال: غَضُّ البصر، وردُّ السَّلام، وإماطة الأذى عن الطريق"، ويقول عليه الصلاة والسلام: "لا يبولنَّ أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه"،
 ويقول عليه الصَّلاة والسَّلام: "إن قامت الساعة، وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها"،
ويقول عليه الصَّلاة والسَّلام: "ما من مسلمٍ يغرس غرساً ، أو يزرع زرعاً ، فيأكل منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ، إلا كان له به صدقة"،
نهى الرسول صلّى الله عليه وسلّم من شرب الماء من فم الإناء (الصنبور أو الزجاجه وكذا شخص يشرب منها كل من مكان الاخر، لأنّه وينقل لنا البكتيريا الموجودة في الفم،
قال عليه الصلاة والسلام: (لا يبولنّ أحدكم في الماء الدّائم الذّي لا يجري ثم يغتسل فيه)
ال تعالى: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً}(سورة الفرقان: [ الآية: 67 ].). وقال: {ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}(سورة الأنعام: [ الآية: 141 ].)، وقال: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}(سورة الإسراء: [ الآية: 27 ].). وقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعدٍ وهو يتوضأ: ((ما هذا السرف يا سعد؟))، فقال أفي الوضوء سرف؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((نعم، وإن كنت على نهر جار))( رواه الحاكم في الكنى، وابن عساكر، عن الزهري مرسلاً (كنز العمال ج9/327).
 لقوله عليه الصّلاة والسّلام: (كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤولٍ عن رعيّته).
 نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد فقال صلى الله عليه وسلم : ((لا يبولنَّ أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه)