"موشي العاد" عقيد في جيش الاحتلال،ومنسق سابق،ومحاضر متمكن، يقول في حوار بينه وبين كل من المذيعة في الاذاعة الاسرائيلية "ايمان القاسم" والمراسل السياسي "حسن ابو زايد" وردا على سؤال من "ابي زايد" إن كان الجيش يسدي "نصائح" للمستوى السياسي عن الحصار الخانق لغزة، وللانفجار المتوقع القادم هناك؟
يقول "العاد" ردا على سؤال "ابو زابد": الجيش نبه المستوى السياسي لذلك،لكن المستوى السياسي يريد اخضاع "حركة حماس" ويحبذ العاد" كما يحبذ المستوى السياسي،ان تصبح حركة حماس "فتح رقم 2"
"العاد" يقر بان تقارير الجيش تتواتر للمستوى السياسي،سيما أن الجيش لم يستطع تغيير "قواعد الاشتباك" الاخيرة "2014 الجرف الصامد" اذ كان بيان "فصائل المقاومة"من غزة ولأول مرة يحتوي على مصطلح" الصاروخ بالصاروخ"
وعلى ضوء ذلك،وإن اعتبرنا بان رئيس الوزراء نتياهو،ووزير حربه ليبرمان يمثلان المستوى السياسي،وهما من يصدرا اوامرهما للجيش،فإننا نستشف بان هناك تناقض في تقدير الموقف،بشأن انفجار غزة القادم،والذي يكاد يتفق معظم من يراقب وضع غزة،بأن غزة تفضل الانتحار على الانكسار،فإن الاحرى "بالقيادة الفلسطينية" بان تكون اعقل من كل هؤلاء المراقبين، وان تعطي لغزة ما لغزة قبل فوات الاوان