وكالات - كشفت بعض من وسائل الاعلام المحلية نقلا عن مصادر فلسطينية، بأن السفير القطري في الأراضي الفلسطينية محمد العمادي يقود وساطة بين حركة حماس والاحتلال "الإسرائيلي" حول إبرام صفقة تبادل أسرى برعاية قطرية.

وأوضحت المصادر، أن العمادي قدم عرضاً لحركة حماس مفاده، أنه بمجرد إعلان الحركة عن مصير الأسيرين "الإسرائيليين" فإنه سيتم إطلاق سراح 46 أسيراً فلسطينياً ممن اعتقلوا بعد إطلاق سراحهم في صفقة شاليط بضمان عدم اعتقالهم ثانية، وبأن العرض يشمل أيضاً توسيع مساحة الصيد إلى 12 ميل، وأن تدفع قطر رواتب الموظفين في قطاع غزة.

وقالت المصادر: "لو وافقت حماس على العرض القطري بخصوص صفقة الأُسَرى فإنه ستبدأ فورا مفاوضات صفقة الأسرى والتي بمقتضاها سيتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ومنح غزه "رصيف" ميناء في قبرص.

وكان العمادي وصل إلى قطاع غزة أول أمس ومكث لساعات ومن ثم غادر متوجها إلى "إسرائيل" وعاد سريعا.

ولم يعرف إن كانت حركة حماس وافقت على العرض أم لا، حيث أنها تلقت وعودا قبل ذلك من جهات عدة لكنها كانت ترفض الحديث عن ابرام صفقة جديدة الا بالإفراج عن أسرى صفقة شاليط الذين اعادت "إسرائيل" اعتقالهم.

وقدرت مصادر مطلعة أن تشارك القاهرة في جزء من الصفقة إن تمت فعلاً باعتبار أنها رعت صفقة شاليط أو ما يعرف بصفقة وفاء الاحرار عام 2010 والتي أطلق بموجبها على 1037 أسير وأسيرة مقابل الجندي شاليط.