الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
أفيف كوخافي.. قائد كتيبة غزة وعملية لواء المظليين الذين اقتحموا مخيّم بلاطة المرشح الأقوى لمنصب رئيس اركان جيش الاحتلال
أفيف كوخافي.. قائد كتيبة غزة وعملية لواء المظليين الذين اقتحموا مخيّم بلاطة  المرشح الأقوى لمنصب رئيس اركان جيش الاحتلال

القدس المحتلة-الوسط اليوم:

تقول دولة الاحتلال  ان السباق لشغل منصب رئيس الأركان القادم في الجيش الإسرائيلي قد بدأ وان  الكثيرين يعتقدون أن اللواء أفيف كوخافي، نائب رئيس الأركان حاليا، هو المرشّح "الرائد"  فمن هو أفيف كوخافي ؟

الكاتب الاسرائيلي في نشرة المصدر الاسرائيلي معيان بن حامو قال في تقريره  انه في الأيام القريبة، يتوقع أن يبدأ وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، بعملية لاختيار رئيس الأركان القادم للجيش الإسرائيلي. لهذا يجري ليبرمان استشارات ومقابلات مع ألوية مرشحين للمنصب: أفيف كوخافي، نيتسان ألون، ويائير غولان. تنتهي ولاية رئيس الأركان الحاليّ، اللواء غادي أيزنكوت، في الأول من كانون الثاني 2019. بموجب القانون الإسرائيلي، عند نهاية العملية يوصي الوزير ليبرمان بتعيين رئيس الأركان، وعلى الحكومة أن تصادق عليه.

رغم أن مقربين من ليبرمان قد قالوا في الأسبوع الماضي إنه ليس هناك مرشح نهائي، وقد تحدث مفاجآت، يقدر الكثيرون أن اللواء أفيف كوخافي، الذي يعمل نائب رئيس الأركان، هو المرشح الرائد. في وظائفه الأخيرة، شغل كوخافي منصب رئيس شعبة الاستخبارات، ولواء الشمال.

كوخافي ابن 54 عاما، متزوج ولديه ثلاث بنات، بدأ طريقه العسكرية في عام 1982، عندما تجند للواء المظليين، الذي تدرب فيه على القتال. بعد أن اجتاز بتفوق دورة الضباط، عمل من بين مناصب أخرى، ضابط قسم وضابط كتيبة. بعد إنهاء دراسته للقب الأول في الفلسفة، عُيّنَ ضابط قسم العمليات في لواء المظليين.

في عام 1998، بعد إنهاء دراسته للقب الثاني في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أصبح ضابط اللواء الشرقي التابع لوحدة الارتباط مع لبنان. أثناء الانتفاضة الثانية (2001-2003)، كان كوخافي ضابط لواء المظليين. إضافة إلى مجموعة ضباط إضافيين من الوحدات الميدانية، اهتم كوخافي بالعمل ضد مصادر الإرهاب الفلسطينية في مبان ومخيمات للاجئين، رغم كونها مناطق مدنية مكتظة وصعبة للقتال.

في شهر 2002، ترأس كوخافي عملية قام بها لواء المظليين للسيطرة على مخيّم بلاطة للاجئين في نابلس، دخل خلالها جنود إلى المخيم من خلال شن هجوم مدمج، وهكذا نجحوا في الإضرار "بالإرهابيين الكثيرين" دون وقوع إصابات تقريبا. وترأس كوخافي لاحقا لواء المظليين في ما يسمى يعملية “الدرع الواقي” وعمليات أخرى ضد ما تطلق عليه قوات الاحتلال ب"البنى التحتية الإهاربية الفلسطينية في الضفة الغربية".

بين عامي 2004 و-2005، شغل كوخافي منصب ضابط كتيبة غزة، وبعد ذلك عُين رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان. في نهاية عام 2010، حصل كوخافي على رتبة لواء وعُين رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، فحقق نجاحات فيها أيضا، مثلا، طوّر تقنية لجمع المعلومات والأبحاث الاستخباراتية. في إطار هذا المنصب، ترأس كوخافي الجهود الاستخباراتية في عمليتي “عمود السحاب”، و”الجرف الصامد”، في قطاع غزة.

في عام 2014، بدأ كوخافي بشغل منصب ضابط لواء الشمال في الجيش، وفي أيار 2017، أصبح نائب رئيس الأركان.

المصدر الاسرائيلي