الجمعة 19/9/1445 هـ الموافق 29/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
هاله ابو السعود تكتب: ترمب يستكمل تهديداته!!
هاله ابو السعود تكتب: ترمب يستكمل تهديداته!!

استكمالا لسلسله اعمال الرئيس الامريكي دونالد ترمب الخاصه بالشئون العربيه وايضا تعتبر استكمالا لوعوده الخاصه لليهود بعدما قام من قبل ووعد بنقل السفاره الامريكيه واعلان القدس عاصمه اسرائيليه والعالم قد شهد وعوده وللاسف كذلك شهد تنفيذه . والانكى انه لا يمل من وعوده وسياسته المثيره للجدل فقد نقلت وسائل الاعلام امس المكالمه التى تمت بينه وبين فصائل يهوديه باعتباره يهنئهم بالسنه اليهوديه الجديده 9-11 ايلول , وقد كان النص كما يلى .. "في العام الماضي، أبقيت على وعدي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما نقلنا سفارتنا من تل أبيب إلى منزلها الشرعي في المدينة المقدسة"، مضيفًا: "سيقدم السفير فريدمان معلومات محدّثة عن تقدمنا بهذا الشأن، لكنّه الشيء الذي أشعر بالفخر الشديد به، فقد وعد الرؤساء السابقون بذلك... في الواقع، ينبغي أن أقول، لكي أكون أكثر دقة، وعد العديد من الرؤساء الآخرين بذلك، وفشلوا جميعًا في تأمين وعدهم". وأخبر ترامب اليهود الأميركيين اللذين جمعهم عبر الهاتف بمناسبة السنة اليهودية الجديدة (5779) التي تبدأ يوم 9-11 أيلول 2018، أنّه خفّض مؤخرًا كميات هائلة من المساعدات الأميركية للفلسطينيين -في إشارة إلى التخفيضات الأخيرة التي قامت بها الإدارة في المساعدات الإجمالية للسلطة الفلسطينية وقطعها بشكل كامل عن الأونروا- مشددًا على أن الولايات المتحدة سوف تستأنف التمويل، ولكن فقط إذا توصل الفلسطينيون إلى اتفاق مع إسرائيل. وقال ترامب "ما سأقوله لكم هو أنني أوقفت مبالغ ضخمة من المال ندفعها للفلسطينيين وللقادة الفلسطينيين"، مستطردًا "كانت الولايات المتحدة تدفع لهم مبالغ هائلة من المال. وأقول لهم، "سوف تحصلون على المال، لكننا لن ندفع حتى تعقدون صفقة. إذا لم تعقدوا صفقة، فلن ندفع"، في إشارة لصفقة القرن التي لم تعلن بعد. وأوضح في إطار ردّه على سؤال قائلًا: "لقد سألت، هل استخدمتم عامل الدعم المالي في السابق (كوسيلة ضغط على الفلسطينيين) فقالوا لي لا؛ وأنّ ذلك (استخدام الدعم المالي) سيظهر عدم احترام"، ولكنني لا أعتقد أنّ (قطع الأموال عن الفلسطينيين) من غير اللائق، أو يظهر عدم احترام على الإطلاق أن نستخدم المعونة الأميركية كورقة مساومة بل أعتقد أنّه من عدم الاحترام أن لا يأتي الناس (الفلسطينيون) إلى الطاولة للتفاوض".

وقال ترامب إن الفلسطينيين لا يمكن أن يحصلوا على ما يريدونه في كلا الاتجاهين؛ من ناحية ينتقدون ويرفضون المفاوضات، بينما يسعون للحصول على مساعدات مالية من الولايات المتحدة من جهة أخرى".

وهذا حسب ما تناقلته وسائل الاعلام . بالعاميه المصريه ترمب دائما يستخدم سياسة ( لوى الدراع ) حتى ينال ما يريد .. ولكن الشعب الفلسطينى المعروف بالصمود والصبر والقوه لن يرضخ ابدا . ويبقي السؤال ... اين موقف الزعماء العرب من مواقف ترمب تجاه فلسطين الحبيبه ؟ هاله ابو السعود / كاتبه صحفيه مصريه ورئيس قسم السياسه الدوليه بشبكة اخبار مصر الان .