السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
دحلان على قناة العربية ... برؤية وطنية وعربية.....ثائر نوفل أبوعطيوي
دحلان على قناة العربية ... برؤية وطنية وعربية.....ثائر نوفل أبوعطيوي

 بعيداً عن المهاترات وزيف الحقائق وسيل الإشاعات التي تستهدف من حين لآخر  شخص القائد الوطني " محمد دحلان " والتي تحاول جاهدة تلك الافتراءات والأكاذيب أن تشوش على المسار الوطني الذي يسلكه "دحلان" مسار وحدة الوطن ووحدة الهدف والمصير والقضية ،والاحتفاظ الدائم بالبعد الوطني القومي العربي للقضية الفلسطينية ، وهو المسار الذي اتخذه الشهيد الخالد ياسر عرفات نهجاً وعملاً على طريق الحرية والاستقلال .
القائد الوطني " محمد دحلان " ظهر في لقائه على قناة العربية واثق النفس ، رابط الجأش كعادته ... ، يتحدث في حنكة تمتاز في انفتاح وانسياب وهدوء واتزان ، يجيب على كل ما يطرح من أسئلة في سياق موضوعي ومنطقي  حقيقي ، يمتاز بالتوصيف الشمولي ، دون تهرب ودون حرج أو التباس ...
أوضح القيادي " دحلان " بكل صراحة وشفافية جرح الوطن العربي النازف الذي أحدثته ثورات بما يسمي " الربيع العربي" والآثار التي ترتبت على البلدان التي دمرتها الحروب والنزاعات الداخلية ، وما آلت أليه الأوضاع بسبب نشأة  وتوغل الجماعات المتطرفة الإرهابية التي تدعمها دول  التطرف والارهاب ،للقضاء على الحلم العربي والقومي  الواحد  والموحد ، و تغييب نهضة الشعوب العربية ، حتى لا  تستطع إعادة الأمل للإنسان العربي من جديد ، بسبب ما حل به دمار وأزمات ونكبات ...
على الصعيد الفلسطيني أوضح القيادي " دحلان " ماهية ورمزية كبير القوم والبيت الفلسطيني ، في إشارة للرئيس محمود عباس ، وأنه  من يستطع  امتلاك زمام المبادرة الأول لإنهاء الانقسام السياسي ، وعودة الوحدة الفلسطينية لمسارها الوطني ، مع ضرورة أن تولي حركة "حماس" ذات الشأن والاهتمام لإنجاز المصالحة الوطنية ، مع وجود الضامن الأقوى للحاضنة العربية مصر الشقيقة التي هي بلا أدنى شك وسيطاً نزيهاً يكن لشعبنا الفلسطيني كل محبة وخير، والابتعاد كفلسطينيين موحدين ذو مصير واحد ومشترك عن كافة المحاور والأجندات التي لا تريد بشعبنا وعدالة قضيته خيراً ...
على الصعيد الإقليمي أشار بكل صراحة القيادي " محمد دحلان " إلى البعد العربي والقومي التي يجب أن نتمسك به كفلسطينيين في إطار الصراع مع  الاحتلال الإسرائيلي ، وأن نحافظ على العلاقة الإستراتيجية مع الدول العربية والشقيقة التي لم تتخلى يوماً عن مساندة شعبنا وقضيته العادلة  ، على طريق الحرية وإقامة الدولة المستقلة. 
المبادرات الوطنية  والطروحات  الموضوعية  للقيادي " دحلان" لن تكون الأولى ولا الأخيرة ... ، فقد انطلقت المبادرات الوطنية منذ سنوات ،من أجل استعادة الوحدة ورص الصفوف وترتيب البيت الفلسطيني على أسس صحيحة وسليمة تضمن البعد الجمعي للكل الفلسطيني تحت المظلة الوطنية الفلسطينية ، والتمسك بالبعد العربي والقومي وبكافة آراء ومواقف الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم شعبنا الفلسطيني وصولاً إلى نور الحرية وفجر الاستقلال.