الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
حُلُمٌ تَهادى سارِحَ الصَبَواتِ....محمود كعوش
حُلُمٌ تَهادى سارِحَ الصَبَواتِ....محمود كعوش

حُلُمٌ تَهادى سارِحَ الصَبَواتِ

 

محمود كعوش

قالَ لها مُرَحِباً بشوقٍ ولَهْفَةٍ وفَرَحْ:
"
خَطَرَّ الجميلُ وفي الربيعِ حَلاوةٌ
ومَعَ الربيعِ تّنّهّدّتْ خَطَراتي
الشمسُ تَحْتَضِنُ الجَمِيلَ وخاطِري
ثَمِلٌ يَهيمُ بِكَاتِمِ العبراتِ
والوردُ يَمْرَحُ بالخَمِيلَةِ حامِلاً
صِوَرَ الجَمالِ بأعْذَبِ القَسَماتِ
يَخْتالُ في غَنَجٍ كأنَ خَيالَهُ
حُلُمٌ تَهادى سارِحَ الصَبَواتِ"
حمداً للهِ على سلامتكِ يا أميرتي الجميلة
كلُ سنةٍ وانتِ بخيرٍ وصحةٍ وسعادةٍ وهناءٍ وأكثرَ كثيراً
كلُ سنةٍ وأنتِ الخيرُ كُلُه
كلُ سنةٍ والشوقُ لكِ يزدادُ أكثرَ فأكثر
كَمْ افتقدتِكْ...كَمْ افتقدتِكْ !!
يا للظى القلبِ وظمأ الروحِ في بُعْدِكْ...يااااااهٍ وياهْ
ارتاحَ القلبُ بعودتِكِ واطمأنتْ الروحُ بطلتِكْ
كلُ الورودِ والزهورِ والعطورِ لا تكفي لاستقبالكِ والترحيبِ بكِ مِنْ جديدٍ بعدَ غيابكِ الطويلْ والتعبير عن حبي وشوقي لكِ
فأجابتْهُ بوقارٍ وأدبٍ وكَياسَةْ:
ذوقُكَ هو ذاكَ الجمالُ الذي يجولُ فيَّ كلما أحطتني به
بهِ أصيرُ كطفلةٍ لم تكتمل ضفيرتُها... كسيدةٍ نضجَ فيها الحبُ والحياةُ والأمل
هذا الَكونُ الضيقُ لا يتسعُ للبوحِ أكثر
لا يتسعُ البتة
سلِمتَ بعمق المدى ولا حرمكَ الله أحبةً ، يهدأ قلبُكَ لِوجودهم
دمتَ بالقربِ من ثنايا الروح، تزرعُ الياسمينَ هناكَ، فينبتُ حياةً وفرحاً وحباً وأكثر
أَعوامكَ أَكثر سعادة
أَنارَ اللهُ دربكَ وعمركَ، وأطالَ في أَعمار أَحبابك جميعاً
ما أجملك...ما أروعك...ما أَرقكَ وما أرقاكْ!!

 

محمود كعوش
[email protected].uk