أبدى الكاتب الإسلامي المغربي امتعاضه من تشبيه حثالات الرجال بالمرأة، وقال: "تشبيه الرجال الذين ينممون ويغتابون أصحابهم أو يعدون ويعاهدون ولا يفون بوعودهم وعهودهم، يخونون ويغدرون برفاقهم وأقرب الناس إليهم بالنساء فيه إساءة واحتقار للمرأة. فالمرأة ليست حثالة لكي نشبه الأنذال وحثالات الرجال بها. إنما هي كائن بشري لا يختلف عن الرجل في شيء باستثناء الخصائص الفيزيولوجية".
وأضاف: "فالظروف لاقتني بنساء يعول عليهن. الغيبة والنميمة وعدم الوفاء بالوعود والعهود والخيانة والغدر ليسوا بسمات من سماتهن. سلوكهن لا يختلف في شيء عن سلوك أعز الرجال إلي. حينما أكون برفقتهن لا أشعر بأني برفقة كائن غريب عني. في إطار التعامل معهن أحس وكأني أتعامل مع رجل بما تحمله الكلمة من معنى".
وزاد في ختام كلمته التي ألقاها على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة: "ألمس فيهن صدقا وشجاعة صرنا نفتقدهما مع أشباه الرجال. ولهذا أرفض رفضا مطلقا هاته الكليشيات المهينة لهوية المرأة. فالمرأة أعظم وأرقى بكثير لكي نشبه بها الأنذال والحثالات من الرجال".
