الخميس 18/9/1445 هـ الموافق 28/03/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
غزة: غارات إسرائيلية ورشقات صاروخية والاحتلال يتهم حماس والجهاد
 غزة: غارات إسرائيلية ورشقات صاروخية والاحتلال يتهم حماس والجهاد

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إنه قصف نحو 100 هدف في قطاع غزة خلال ساعات الليل الفائت.

وبحسب المتحدث باسم الجيش فإنه تم استهداف مكاتب قيادة الضفة الغربية في حماس في حي الرمال في مركز مدينة غزة.

وكانت قد انطلقت صافرات الإنذار، فجر اليوم، في "سديروت" والمجلس الإقليمي" شاعار هنيغيف"، وفي أعقاب ذلك تبين أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، في أعقاب الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فإن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت الصاروخين.

وكان قد ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركتا حماس والجهاد وراء اطلاق الصورايخ مساء أمس.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قصف أهدافا في قطاع غزة ردا على إطلاق الصاروخين، بضمنها مبان عسكرية في جنوبي قطاع غزة، والضواحي الجنوبية لمدينة غزة.

إلى ذلك، علم أنه بعد دقائق من الغارة على غزة انطلقت صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي "أشكول".

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الصافرات انطلقت بسبب محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ سقط في أراضي قطاع غزة.

كما انطلقت صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي "شاعار هنيغيف" و"سدوت هنيغيف" في الساعات الأولى من فجر اليوم، الجمعة.

وقالت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تمت معاينة إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وإن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت أحدهما.

من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال شنت، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات عنيفة، على عدة أهداف في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وجاء أن طائرات الاحتلال استهدفت موقع البحرية جنوب غرب مدينة غزة (قرب صالة البيدر) بأكثر من 7 صواريخ.

وقصف  الطيران المروحي  بـ 4 صواريخ قرب الميناء الجديد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة. كما استهدف طيران الاحتلال  موقع بدر بـ 3 صواريخ جنوب قطاع غزة.

كما قالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال جددت، فجر اليوم، الغارات الجوية على قطاع غزة، واستهدفت مواقع بحرية وبرية تابعة لحركة حماس في رفح وخان يونس.

وتحدثت تقارير عن استهداف مواقع تابعة للقوات البحرية لحركة حماس، كما تم استهداف مواقع عسكرية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي