يتوقع خبراء أرصاد، أن تضرب عاصفة شمسية عملاقة الأرض، بشكل مفاجي، في حدث لا يتكرر إلا مرة واحدة كل 150 سنة.
وتوقع الخبراء، وفقا لتقرير نشر مؤخرا، أن تتسبب تلك العاصفة الشمسية العملاقة بتعطيل أقمار الاتصالات، وإرباك وسائل الملاحة البحرية والجوية وشبكات الاتصالات الخاصة بالجيل الرابع، حيث تنفث ملايين الأطنان من المادة ذات الطاقة العالية جداً وتنتقل بسرعة مليون ميل في الساعة.
ويتوقع التقرير أن تضرب العاصفة الشمسية العملاقة الأرض في المستقبل القريب، ولكن سيكون من المستحيل توقعها قبل أكثر من نصف ساعة من وصولها الأرض.
ويقول الخبراء إن مثل هذه العواصف الشمسية العملاقة تتكرر مرة كل 100 إلى 200 سنة، وكانت آخر مرة تعرض لها كوكب الأرض في العام 1859، أما في العام 1989 فقد تعرضت الأرض لعاصفة شمسية متوسطة، وتسببت بتعطيل محولات الكهرباء الرئيسية في شبكة الكهرباء الكندية.
كما تعرضت الأرض لعواصف شمسية أخرى دون المتوسطة في أعوام 1956 و1972 و1989 و2003 ونجم عنها زيادة ملحوظة في مستوى الإشعاعات في طبقات الجو العليا.
من جانبه، يرى البروفيسور بول كانون، رئيس فريق العمل الخاص بالعواصف الشمسية في بريطانيا أن هذه العواصف العملاقة ستشكل تحدياً ولكنها لن تكون كارثية بالمطلق، ولكنها ستؤثر على طيف واسع من التقنيات.
وشدد على أنها ستحدث في يوم ما وأن على الحكومات أن تستعد لحدوثها، حيث لم يعد السؤال عند العلماء هو ما إذا كانت ستحدث وإنما متى ستحدث؟.
