الأربعاء 8/10/1445 هـ الموافق 17/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
غرفة تجارة الأردن تدعو للإسراع في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة

دعت غرفة تجارة الأردن اليوم، إلى ضرورة إعداد دراسة للمشروعات التجارية والمصانع القائمة في قطاع غزة التي دمرت جراء العدوان الإسرائيلي لإيجاد التمويل المناسب من خلال الغرفة التجارية العربية والإسلامية للمساهمة في إعادة بنائها وإعمارها دعما لصمود أهالي القطاع.

جاء ذلك في بيان صحفي في ختام اجتماعات جمعة مجلس إدارة الغرفة الأردنية ووفد من اتحاد الغرف التجارية الصناعية والزراعية الفلسطينية خصصت للتشاور والتنسيق حول آليات دعم ومساندة أهالي غزة لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي، وإعادة تأهيل ما تم تدميره.

من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي ضرورة تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين الأردن وفلسطين، داعيا الجهات الرسمية في البلدين للمساعدة في إزالة كل العراقيل التي تحول دون ذلك.

وشدد على أهمية إقامة معرض للمنتجات الفلسطينية في المملكة بأسرع وقت ممكن للتعريف بهذه الصناعة، مؤكدا على أن غرفة تجارة الأردن وباعتبارها المظلة الأولى للقطاع التجاري بالمملكة ستكون الراعي والشريك والممول لهذا المعرض.

وأوضح الكباريتي أن غرفة تجارة الأردن واتحاد الغرف التجارية الصناعية والزراعية الفلسطينية سيخاطب الحكومتين الأردنية والفلسطينية للإسراع في إنجاز مشروع المنطقة الحرة المشتركة بين البلدين لتوسيع مبادلات البلدين التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادية والاستثماري المشترك.

وأفاد بأن الغرفة ستخاطب اتحاد غرف التجارة العربية والغرفة الإسلامية لعقد اجتماع طارئ في عمان لوضع خطة عملية لمساندة قطاع غزة والمساهمة في عملية إعادة التأهيل، بالإضافة للعمل مع مختلف الجهات لزيادة عدد الشاحنات التي تنقل المساعدات عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية وتسهيل حركة مرورها عبر الأرض الفلسطينية.

وشدد الكباريتي على ضرورة العمل صفا واحدا في المرحلة الحالية لمساعدة أهالي غزة، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني على مختلف الصعد لإغاثة القطاع انطلاقا من مواقفة الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإقامة دولته المستقلة.

وبدوره، ثمن رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية أحمد هاشم الزغير مواقف الأردن وملكها عبد الله الثاني في إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة وتوجيهات عاهل الأردن بتعزيز وإدامة عمل المستشفى الميداني الأردني في غزة وتسيير القوافل الإنسانية إلى القطاع.

وتحدث أعضاء الوفدين خلال الاجتماع إلى بحث إلى إمكانية البناء على تجربة شراء الكهرباء من الأردن إلى أريحا، موضحين على أن مصفاة البترول الأردنية لديها القدرة على تزويد الجانب الفلسطيني من المشتقات النفطية.

كما تطرق الوفد الفلسطيني إلى حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة، موضحا أن الاحتلال دمر حوالي 180 مصنعا إلى جانب تدمير مئات المحال التجارية وعشرات المساجد والمدارس وآلاف الوحدات السكنية ومرافق المياه والكهرباء والصرف الصحي.

وتم خلال اللقاء تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين والتحرك فورا لوضع آلية عملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع التأكيد على استمرارية قيام القطاع التجاري في المملكة بدوره في جمع التبرعات المالية والعينية والتركيز على المواد الغذائية والمستلزمات الطبية في المرحلة الحالية لإيصالها عاجلا إلى قطاع غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية.

2014-08-16