السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
سخونة السامبا تذيب جليد سويسرا

تتعاون وزارة الخارجية السويسرية مع مدرسة "أونيدوس دا تيخوك" البرازيلية لتسويق ثقافة سويسرا في مهرجان السامبا المقبل، في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.

فبعد أن تحول مهرجان ريو إلى ظاهرة عالمية، احتدم السباق بين المدارس للفوز بالجائزة الكبرى لاستعراض السامبا الراقص على عربات الزهور.

وبما أن الفوز يحتاج الى المال، تبحث مدارس السامبا عن رعاة لتوفير الدعم المادي، مستفيدة من جاذبية السوق البرازيلي للمستثمرين من كافة أنحاء العالم.

ودخلت سويسرا بصقيعها إلى سخونة للسامبا، بعد أن عقدت اتفاقا مع فريق "أونيدوس دا تيخوكا" الفائز باللقب في العام الماضي والساعي للاحتفاظ به.

وقال رئيس الفريق، فرناندو أورتا، "حين طرقت سويسرا الباب بعرضها.. كان علي أن أفكر به"، مضيفا أن "الكرنفال مثل كرة القدم في أيامنا هذه، إذا أردت الفوز تحتاج إلى المال..".

والاتفاق ينص أن تتحول سويسرا إلى موضوع الموكب، الذي ستنظمه مدرسة تيخوكا، وأيضا أغنية السامبا الراقصة "من فوق عربة زهور مغطاة بثلوج صناعية".

كما يقضي بأن يرتدي الراقصون أزياء مرتبطة بسويسرا، ويجسدون فيها ما يتراوح بين العالم ألبرت أينشتاين ومطواة الجيش السويسرية والتغني "بسويسرا وقصة إلهامك".

وبالنسبة لسويسرا يوفر لها الكرنفال فرصة للتخلص من بعض الصور النمطية، وأيضا فرصة للشركات لاختبار سوق صاعدة مهمة.

وقال السفير السويسري في البرازيل، أندريه ريجلي، لرويترز "حتى تهزم المفاهيم النمطية عليك أن تلعب بها".

وأقر بأن المهمة ليست سهلة، واستطرد "الأفكار النمطية موجودة لدى الجانبين فبالنسبة لكثيرين في سويسرا الكرنفال يتلخص في نساء عاريات الصدور".

2015-02-17