الأربعاء 15/10/1445 هـ الموافق 24/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تقرير الوضع في اليرموك من الاونروا

رام الله-الوسط اليوم:قالت وكالة الغوث الدولية"الاونروا" انها واصلت بنجاح اليوم عمليات استجابتها الإنسانية، حيث قامت بتوفير 20,000 ليتر من مياه الشرب للمدنيين النازحين والمجتمعات المضيفة في بابيلا ويلدا. كما قامت البعثة أيضا بتوزيع 1,200 كيس من الخبز والمعدات التي ستستخدم من أجل تأسيس مطبخ مجتمعي كبير السعة في يلدا وتعزيز المطبخ القائم في بابيلا.

·        قام موظفو الأونروا الصحيون بتأسيس نقطة صحية متنقلة قامت بمعالجة 181 مريضا خلال اليوم، وقد تم اكتشاف ثلاث حالات من التهاب الكبد الوبائي من نوع (أ) وتم معالجتها. ويواصل الكادر الطبي مراقبة حالات نقص التغذية في أوساط بعض المرضى.

·        تعمل الأونروا الآن في كل منطقة مجاورة لليرموك من جهة الشرق والجنوب الشرقي – يلدا وبابيلا وبيت سهم. وحسبما تم الاتفاق عليه مع المجتمعات المحلية، فإن يوم غد الجمعة سيشهد توقفا للعمليات.

·        إن أؤلئك الذين يتسلمون المساعدات يتألفون من عائلات فلسطينية وسورية تضررت جراء اندلاع العنف، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية. وتقوم بعثات الأونروا بتوزيع مجموعة واسعة من المواد الإنسانية لكل عائلة من تلك العائلات بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية ومعالجات تنقية المياه والفرشات والبطانيات وأدوات المطبخ العائلية والأطقم الصحية.

·        تواصل الأونروا عملية تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين من اليرموك الذين لا يزالون نازحين في التضامن، وهي منطقة تقع على الطرف الشمالي الشرقي. وتقوم الأونروا أيضا بتوزيع وجبات غداء ساخنة يومية لكافة المدنيين ليتم استكمالها بعملية التوزيع الاعتيادية للأطعمة المعلبة.

·        عملت بعثة الأونروا على الالتقاء بالقادة الدينيين والسياسيين وقادة المجتمع المحلي ولجنة الإغاثة المحلية في بيت سهم وفي يلدا والذين لعبوا، بالإضافة إلى السلطات السورية، دورا حيويا ومرحبا به من أجل زيادة الاستجابة الإنسانية.

·        إن هذه العمليات المستمرة تمثل إيضاحا مستمرا على التزام الأونروا بتقديم المساعدات الضرورية لكافة المدنيين المتضررين جراء الأزمة في اليرموك. ولا تزال الأولوية لدى الأونروا تتمثل في إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه، وهي تؤكد على مطالبها القوية لكافة الأطراف باحترام التزاماتها بحماية المدنيين وباحترام تلك الالتزامات وبالعمل على تأسيس ظروف آمنة يمكن للأونروا من خلالها أن تقوم بإيصال المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح.

·        لا تزال حالة الهشاشة والضعف التي يعاني منها المدنيون في اليرموك في أوجها. وتشعر الأونروا بالقلق البالغ من أنه وبدون توفر أسباب الوصول فإن الاحتياجات الإنسانية الأساسية لما يصل إلى 18 ألف مدني فلسطيني وسوري، بمن فيهم 3,500 طفل، ستبقى غير ملباة.

2015-04-24