الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الأمن الإسرائيلي يحمّل الوزيرة الاسرائيلية "ريغيف" مسؤولية "تفجر الأوضاع"

حمّلت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، وزيرة الرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، المسؤولية عن "تفجّر الأوضاع الأمنية، بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) عن مصادر أمنية إسرائيلية تعمل في مدينة القدس، لم تذكر اسمها، قولها: " إن التصريحات المتكررة للوزيرة من حزب الليكود ميري ريغيف، في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالسماح لليهود بتأدية الصلوات والشعائر التلمودية في باحات المسجد الأقصى، هي المسبب الرئيس لأعمال العنف وأعمال القتل التي نشهدها في هذه الأيام".
وأضافت هذه المصادر: " إن الوزيرة ريغيف وخلال إشغالها رئيس لجنة الداخلية البرلمانية في الدورة السابقة للكنيست، عملت طوال هذه الفترة على عقد جلسات للجنة لبحث مسألة اليهود بالصلاة في الحرم القدسي الشريف، وقد دعت ريغيف مرارا وتكرار الحكومة والشرطة إلى مساواة اليهود والمسلمين في الحرم الشريف".
وتابعت إن ريغيف "عقدت أكثر من 15 جلسة، لبحث هذه القضية ضمن لجنة الداخلية البرلمانية ".
ولفتت المصادر الأمنية الإسرائيلية إلى أن من بين أخطر التصريحات التي أدلت بها ريغيف، آنذاك، هي "أن الفلسطينيين يهددونا دائما باندلاع انتفاضة جديدة، فلتكن انتفاضة كهذه لنلقن الفلسطينيين درسا، وليعلموا كيف ستؤثر هذه الانتفاضة عليهم".

وقالت المصادر الأمنية: " هذه التصريحات والنشاطات التي قامت بها ريغيف، دلت على أن إسرائيل تريد تغير الوضع القائم في الحرم الشريف، الأمر الذي أدى إلى تفجر الأوضاع الأمنية بهذا الشكل".

2015-10-27