الأربعاء 8/10/1445 هـ الموافق 17/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
رجم شابة حتى الموت في افغانستان بتهمة الزنا

قال مسؤولون أفغان إن شابة رجمت حتى الموت في وسط افغانستان بعد ان اتهمت بالزنا.

وقد نشر شريط مصور في الانترنت يظهر عملية الرجم.

وتظهر في الشريط الذي تبلغ مدة عرضه 30 ثانية امرأة ملقاة في حفرة ويحيط بها رجال معممين ويرجمونها بالحجارة.

أما خطيبها، فكانت عقوبته الجلد.

ويمكن سماع صوت الشابة، واسمها روخشانا ويتراوح عمرها بين الـ 19 والـ 21 عاما، وهي تنظق بالشهادة بينما ينهمر عليها الحجر.

وقالت وكالة تولو الافغانية للأنباء إن عملية الرجم جرت قبل نحو اسبوع في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان تقع خارج بلدة فيروزكوه مركز ولاية غور وسط افغانستان.

وحصلت اذاعة اوروبا الحرة على الشريط ونشرته. وتقول الاذاعة إن عددا من المتفرجين على عملية الرجم صوروها على هواتفهم المحمولة فيما ملأ صراخ الشابة المكان.

وتقول اذاعة أوروبا الحرة إن الشابة وخطيبها البالغ من العمر 23 عاما فرا من اسرتيهما في محاولة للعثور على مكان يعقدان فيه قرانهما.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين في ولاية غور قولهم إن روخشانا رجمت من قبل مجموعة مكونة من "عناصر طالبان ورجال دين وامراء حرب."

وقالت حاكمة الولاية سيما جويندا (وهي واحدة من حاكمتين افغانيتين فقط) إن اسرة روخشانا كانوا يريدون تزويجها ضد ارادتها.

ويقوال إنها ضبطت وهي تمارس الجنس مع صديقها (أو خطيبها).

وقالت الحاكمة جويندا للوكالة الفرنسية إن "هذه اول حالة من نوعها في هذه المنطقة، ولكنها لن تكون الأخيرة."

ومضت للقول "تواجه النسوة بشكل عام مشاكل جمة في كل انحاء البلاد، ولكن وجهات النظر المحافظة منتشرة بشكل كبير في غور بشكل خاص."

وقالت جويندا إن خطيب روخشانا افلت من العقاب الذي انزل بحقها، إذ عوقب بالجلد فقط.

وكانت امرأة تدعى فرخندا قد ضربت وأحرقت في مركز العاصمة الافغانية كابول في ىذار / مارس الماضي بعد ان اتهمت زورا بحرق نسخة من القرآن.

وأدى مقتلها الى اندلاع احتجاجات عمت البلاد، والى ادانات دولية للطريقة التي تعامل بها النسوة الافغانيات

2015-11-04