الوسط اليوم-وكالات:منع موظفون بملعب مغلق في دبي رفع علم فلسطين خلال مباراة نهائي الساحل التونسي والمجمع البترولي في دبي في أحد ملاعب كرة السلة، معتبرين أن العلم ذو دلالة سياسية وأظهر شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي شاباً وهو يحاول تثبيت علم فلسطين أمام أحد المدرجات عندما اقترب منه أحد الأشخاص الإماراتيين ليسأله علم أي دولة عربية هذا، وعندما يقول له “علم فلسطين” يأمره بإزالة العلم ويساعده في ذلك قائلاً له: “الرياضة ما فيها سياسة”.
وقامت السلطات الإماراتية برفع علم كبير لفرنسا على برج العرب في خطوة تعد إشارة رمزية على تضامن الشعب الإماراتي حكومة وشعباً مع الشعب الفرنسي وعاصمته باريس في أعقاب التفجيرات الإرهابية التي استهدفتها وكان عدد من المباني في الإمارات قد تلونت بألوان العلم الفرنسي -كما ذكرت وسائل إعلام إماراتية- وأبرزها برج خليفة وكابتال غيد بأبو ظبي.
والغريب أن هذا التصرف الذي لم يكن فردياً بالتأكيد يأتي بعد شهور قليلة من خطوة تبنت فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً برفع أعلام الدول غير الأعضاء المتمتعة بصفة المراقب في الأمم المتحدة على مقرها ومكاتبها الرئيسية.
وبموجب القرار تم رفع علم فلسطين والفاتيكان بعد أعلام الدول الأعضاء على مقر ومكاتب المنظمة الدولية. أما عيال زايد فيعتبرون أن رفع علم فلسطين في أحد ملاعبهم جريمة لا تُغتفر أما رفع علم “أبناء العم” الصهاينة فمسألة فيها نظر
