السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
"مَا تَبَقَّى مِنْ..." الاصدار الاول للكاتبة حَلَا يُوسُف عَوَض

 شفاعمرو-الجليل: صدر حديثا كتاب "مَا تَبَقَّى مِنْ..."خواطر ونصوص للموهبة الادبية حَلَا يُوسُف عَوَض من مدينة شفاعمرو

جاء الكتاب في 72 صفحة من الحجم المتوسط ،واشرفت على مراجعته الشاعرة  آمال عوّاد رضوان فيما رسم لغلاف الكتاب الذي صدر عن دار الوسط اليوم للاعلام والنشر الفنّان الفلسطينيّ – محمّد حجاجرة ،وتضمن نبذة قصيرة عن حلا يوسف عوض ،والإهداء ،وما تضمنه من نصوص وخواطر والتي جاءت بعناوين: ثوْرةُ أُنوثةٍ ، لوْزتان خضراوان ،إنسانيّة واحدةٌ.. بِرِقَعٍ تتعَدّدُ! ،عاشِقةٌ، حَلّقَتْ في الخَيالِ! ، مَجرّاتِ عَيْنيك ، عنبر ، لا تحزني صديقتي ،دفؤك وصوْتُ فيروز ، نيسان ، أُسطورتي هي ، عَجَبًا ، البعيدُ القريبُ ، دِفْءُ سَعادَة ، عدّادُ الزّمن ، وتجتازُ حُدودَ صوْتِها ، أطلالِي ارتدَتْ زيَّ جهنّميّة  .

وقالت حَلَا يُوسُف عَوَض في اهدائها " لي.. لجهدي وتعبي.. للهفتي وفرحي.. لسَهري وقلقي.. لأناملي الّتي خطّتْ قلبي ورسمَتْ روحي ولوّنتْ عقلي.. لحاسوبي الّذي احتملَ مشاكستي، وحفظَ حِبرَ عينيّ.. لكلّ مَن يُواجهُ المَصاعبَ مُتحدّيًا، مِن أجلِ النّجاح.. لكلِّ مَن أنجَزَ إبداعًا وما زالَ يُحاولُ أن يُنجِز، ولكلِّ مَن تُعجبُهُ كلماتي أو لا تُعجِبُهُ.. لكلِّ مَنْ عانى مِن أجْلِ الوُصولِ للإنسانيّةِ بكلِّ تبعيّاتِها.. لكلِّ مَن لمْ يَعرفْ بَعْدُ، أنّ الكلماتِ حياةٌ داخلَ الحياة.. لعائلتي الحبيبةِ الصّغيرِ والكبيرةِ.. لأصدقائي الشّغوفين.. وإليكم قرّائي.. أُهْدي كِتابي الأوّلَ (ما تَبَقّى مِنْ..)، أَنْثُرُ ورْدَ حروفِهِ وزهرَ كلماتِهِ، في بساتينِ قلوبِكم..

فيما قالت في مقدمتها للكتاب" منذ سنواتٍ.. وَاللّهفةُ للكتابةِ تُقلقُني.. بمُختلفِ طُرُقِها.. وأصْنافِها وما عادَتْ قراءةُ الكلماتِ وحدَها تكفي لتُشبِعَني.. كأنّ 8ا وليمةً فاسدةً.. في قائمةِ مأكولاتِي لكنّها.. باتتْ لا تُلفِتُ انتباهي رغمَ أنّني أكتبُ وأكتبُ وأكتبُ ولا أنتهي مِنَ الكتابةِ!؟ علاقتي بالكتابةِ صارَتْ وطيدةً جدًّا؟ تُشعِرُني بشيْءٍ غامِضٍ؟ تُكسِبُ مَزاجيَ الباهتَ رِقّةً؟ تُقَرّبُني إلى فجرٍ مُلوّنٍ؟ الويلُ لأقلامي الشّريكةِ في اقترافِ جَرائمِ ليلي! بِضعُ رصاصاتٍ ثائرة؟ وفقط قَليلٌ مِن حِبرٍ؟ لكني أكتبُ وأكتبُ وأكتبُ أكتبُ بحبرٍ مُلوّنٍ بالنّيروزِ.. بالجوريّ بالرّبيع وبِضعُ زهراتِ نرجسٍ تُضفي روْنقًا إلى مائدتي المَألوفة ،لكنّ بَصماتِ المُجرمِ الأوّلِ تبدو واضحةً على الضّحيّة تُرتّبُ خطوطُ الرّصاصِ مَسَارَها وبدقّةٍ متناهيةٍ تترابَطُ الخُطوطُ .. تتمازجُ الألوانُ بحبَكةٍ مُتناغمةٍ.. وتتمُّ تفاصيلُ الجريمةِ بنجاح؟ بفشل؟ لقد نفذَ وُقودُها."

الكاتبة حلا يوسف عوض من مواليد عام 1999 من مواليد مدينة شفاعمرو في الجليل لأب من كفرياسيف وأمّ من عبلين طالبة في الصّفّ الحادي عشر في المدرسة الأسقفيّة الكاثوليكيّة تُمارسُ الكتابةَ بشتّى أنواعِها منذُ صِغرها وتحرصُ وتُصرُّ دائمًا على التميّز والتفوّق في كلّ المجالات.

2015-11-18