بقلم : سالم عماد حقي
يعكف الروائي نور الحراكي على وضع اللمسات النهائية لعمله السردي "براءة سام".
و"براءة سام" هو الرواية الرابعة للمؤلف بعد روايات "أميرات ولكن" و"الواهمون" و"أطياف الروح"، حيث يدخل فيها إلى هذه المنطقة الشائكة التي رادها من قبل توفيق الحكيم وطه حسين وسار على دربهما الكثير من الروائيين الذين تناولوا علاقة الشرق بالغرب.
تدور أحداث الرواية حول فتاة خليجبة تدرس في فرنسا وتقيم علاقة مع شاب تكتشف فيما بعد هويته اليهودية، وينشأ الصراع الداخلي الرافض لهذه العلاقة، وتتطور الأحداث لتكتشف الفتاة أنه بالإضافة ليهوديته فهو مثلي الهوى مما يعرج بالأحداث في طرق أكثر تعقيدا.
من المتوقع أن تثير هذه الرواية ردود أفعال متباينة، خاصة وأن روايته "أميرات ولكن" والتي يتم الآن تصويرها كمسلسل تليفزيوني، أثارت كثيرا من وجهات النظر حول الحياة المخملية للأميرات العرب، والتسلل إلى أسرارهن الخاصة، هذا بالإضافة إلى أن مؤلفها يشارك في الحياة العامة فهو عضو فيدرالية الامم المتحدة بلندن، ومستشار ثقافي بمؤسسة كونكورد البريطانية للنشر.
