الأربعاء 8/10/1445 هـ الموافق 17/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الإرهاب يصل أمريكا: طعن 8 أشخاص في مركز تسوق بعد انفجار الأمس

طُعِن 8 أشخاص في مركز تسوق بولاية مينيسوتا الأمريكية مساء الأمس، حيث قام شخص مسلح بالهجوم على مرتادي مركز تسوق، قبل أن يقتله شرطي خارج الخدمة، حسب مسؤولين بالولاية.  

ووقع الحادث في منطقة “سانت كلو”، على بعد 110 كيلومترات من مدينة مينيابوليس، ولا يعرف الدافع وراء الهجوم حتى اللحظة.

ويُعتقد أن المسلح نطق بعبارة فيها كلمة “الله”، قبل أن يقتل، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه من “جنوده”.

فيما أفادت الشرطة في تصريحاتها: "أن المصابين كلهم لا يعانون إصابات تهدد حياتهم."  وكشف قائد شرطة “سانت كلو”، بلير أندرسون، أن شرطيا من ولاية أخرى، لم يكن في الخدمة، هو الذي أطلق النار على المشتبه فيه وقتله.  وقال أندرسون إن المسلح سأل شخصا واحدا على الأقل، إذا كان مسلما، وأضاف أن “الشرطة ستتحرى الأمر جيدا، وتصل إلى تفاصيل ما حدث”.

ويعتقد أن المشتبه فيه، الذي لم يكشف عن هويته، كان يرتدي لباس شركة أمن خاصة، عندما وقع الحادث.

وجاء في بيان لتنظيم الدولة الإسلامية عبر قنواته الإعلامية أن المسلح نفذ العملية “استجابة للدعوة إلى استهداف المواطنين في الدول المنضمة إلى التحالف الصليبي".

انفجار يهز نيويورك:-

صرح حاكم ولاية نيويورك، أمس الأحد، إن القنبلة التي انفجرت في مدينة نيويورك كانت عملا إرهابيا، لكن لا يوجد دليل على صلته بجماعات جهادية دولية.

وأضاف أندرو كومو أن أضراراً بالغة لحقت بالمرافق المحيطة بمكان الانفجار “نحن محظوظون لأنه لم يقتل أي شخص”.  وأعقب “بغض النظر عن الشخص أو الأشخاص الذين زرعوا هذه القنابل، فإننا سنعثر عليهم وسنقدمهم للعدالة”.

وأدى الانفجار الذي حصل مساء السبت بالتوقيت المحلي في منطقة مانهاتن بمدنية نيويورك إلى جرح 29 شخصا.

ونشرت السلطات الأمنية في نيويورك نحو 1000 من أفراد الأمن الإضافيين لتأمين وسائل النقل التي يستخدمها الركاب بكثافة في المدينة الكبيرة.

هذا وقد عثرت أجهزة الأمن الأمريكية على قنبلة ثانية، على مقربة من حادث الانفجار الأول، وهي طنجرة ضغط موصولة بأسلاك كهربائية وهاتف محمول، على بعد أربع بنايات من مكان الانفجار في حي تشلسي، وقد أزيلت بطريقة آمنة.

فيما صرح قائد مكافحة الحرائق في نيويورك إنه لا توجد خطورة تهدد أرواح أي من المصابين باستثناء شخص واحد حالته خطيرة.

ومعظم الحالات تعاني من جروح وإصابات أخرى خفيفة من جراء الزجاج المتناثر وغيره من الحطام الناجم عن الانفجار.

وهرعت سيارات الإسعاف ومكافحة الحرائق إلى الموقع بعد ما وصفه شهود بأنه انفجار “يصم الآذان” في حي تشيلسي الراقي بمنطقة منهاتن.

ووقع الانفجار في نحو الساعة التاسعة مساء (الواحدة فجر الأحد بتوقيت غرينتش). وذكر شهود عيان إن حالة من الهلع أصابت الناس وهرعوا في جميع الاتجاهات عقب الانفجار الذي أحدث “دويا هائلا جدا”.

وأفادت تقارير غير مؤكدة بأن الانفجار وقع داخل صندوق قمامة. وأغلقت الشرطة عددا من المباني القريبة من موقع الانفجار. 

وقالت رودي آليس التي تعمل في ملهى ليلي قريب من مكان الانفجار: “لقد كان صوتا هائلا للغاية، كل شيء كان يهتز، كانت النوافذ تهتز، لقد كان مروعا جدا”.

وأوضحت هيلاري كلينتون المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي في تصريحات للصحفيين إنها على اتصال بمسؤولي نيويورك.

وقالت: “نحتاج بكل تأكيد إلى فعل كل شيء ممكن لدعم الجهات التي تتعامل مع تبعات الحادث ونصلي من أجل الضحايا”. وأضافت: “سيكون هناك المزيد لأقوله عن هذا (الانفجار) حينما نعرف الحقائق في الواقع”.

أما دونالد ترامب المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، فقد قال في كلمة لأنصاره أمام تجمع انتخابي في كولورادو إن هناك “قنبلة” انفجرت.  وأضاف: “لا يعرف أحد بالضبط ماذا يحدث، ….لكننا نعيش في فترة من الأفضل أن نكون فيها أكثر صرامة”.

وأدلى ترامب بهذ التصريح قبل أن تصدر الشرطة تعليقا عن سبب الحادث.

وجاء الانفجار بعد ساعات من انفجار قنبلة أنبوبية بولاية نيوجيرسي في منطقة كان من المفترض أن يمر بها المشاركون في سباق للعدو.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، وقال دي بلاسيو إنه لا يوجد أي دليل على وجود صلة بين الانفجارين. 

2016-09-19