قال بنك إنجلترا المركزي، إنه يعمل لأجل إيجاد حلول ممكنة، بعدما ثارت ضجة في البلاد، على استخدام مادة دهنية في طباعة ورقة نقدية من فئة خمسة جنيهات إسترلينية.
وقال متحدث باسم البنك، إن القلق الذي أبداه غاضبون من استخدام المادة الدهنية، تم أخذه على محمل الجد، موضحا أن المركزي لم يعلم بالأمر حين وقع عقدا مع الجهة التي تزوده بالورقة النقدية.
وأشار إلى أن شركة "إنوفيا" التي تنفذ له الأوراق النقدية المطبوعة، تم إخبارها بالأمر، موضحا أنها تبحث بدورها عن حلول لتجاوز الأمر.
وكان آلاف النباتيين قد احتجوا على استخدام الدهون الحيوانية في إنتاج ورقة نقدية بلاستيكية من فئة الخمسة جنيهات، طرحت حديثا في بريطانيا، عليها صورة رئيس الوزراء أثناء فترة الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل.
وخلال 24 ساعة وقع أكثر من 13 ألف شخص على التماس عبر الإنترنت بادر به الناشط دوغ ماو ضد تصنيع الورقة النقدية الجديدة.
وكتب ماو في مقدمة الالتماس "هذا غير مقبول بالنسبة لملايين النباتيين في المملكة المتحدة".
وأضاف مشيرا لاحتمال انضمام بعض الجماعات الدينية للحملة "نطالب بالتوقف عن استخدام المنتجات الحيوانية في صناعة العملة التي سيكون علينا استخدامها".
وكان بنك إنجلترا أكد أن الشحم الحيواني الذي يتضمن دهونا حيوانية يصنع في إنتاج الورقة النقدية الجديدة.
