الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
فصائل من الجيش الحر تطالب روسيا بتحمل مسؤولياتها

طالبت فصائل من الجيش السوري الحر، السبت، روسيا بتحمل مسؤوليتها كضامن لحلفائها في سوريا، وذلك عقب استمرار الانتهاكات لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس بموجب اتفاق روسي تركي.

وقالت، في بيان، "نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا"، وحذرت من "مجزرة يحضر لها النظام وحزب الله في منطقة وادي بردى".

وشددت على أن استمرار الانتهاكات ستؤدي إلى "إنهاء الاتفاق فورا"، داعية "الطرف الروسي الذي وقع الاتفاقية كضامن للنظام وحلفائه أن يتحمل مسؤولياته".

وحثت روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد الأمم المتحدة على مباركة وقف إطلاق النار، وهو ثالث هدنة هذا العام بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ستة أعوام في سوريا.

ويؤكد ناشطون أن الاشتباكات والضربات الجوية استمرت في بعض المناطق لاسيما في وادي بردى الخاصع لسيطرة المعارضة، غير أن ذلك لم يمنع من صمود الهدنة. 

وتوسطت روسيا وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية المسلحة، في الاتفاق، على أمل تمهيد الطريق أمام محادثات سلام تجرى في كازاخستان العام المقبل.

وقالت فصائل المعارضة، في بيانها، إن الحكومة والمعارضة وقعا فيما يبدو على نسختين مختلفتين من اتفاق وقف إطلاق النار، إحداها"حذفت منها عدة نقاط رئيسية وجوهرية غير قابلة للتفاوض"، إلا أنها لم تذكر ما هي هذه النقاط.

2016-12-31