الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
في اليوم العالمي لحرية الصحافة أول خطوات حرية الصحافة تتمثل في حماية الصحفي الفلسطيني ووقف ملاحقته

غزة-الوسط اليوم:

يحيي العالم اليوم الأربعاء الثاني من مايو أيار "اليوم العالمي لحرية الصحافة" وسط استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في الأراضي الفلسطينية بكافة أشكال القمع والإهانة.
 وفي هذه المناسبة تشيد كتلة الصحفي الفلسطيني، بجهود الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، ودورهم في أداء رسالاتهم رغم المخاطر والمعيقات واستمرار الاعتداءات عليهم.


وإننا في هذا اليوم الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 19933 كيوم لحرية الصحافة، وذلك بعد التوصية التي اعتمدتها الدورة السادسة والعشرون للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991، وبهذه المناسبة نتوجه بأسمى آيات التقدير لكافة الطواقم الصحفية العاملة في المؤسسات الإعلامية والصحفية الفلسطينية على جهدها الكبير في خدمة القضية الفلسطينية والذين واصلوا أداء واجبهم المهني رغم المخاطر والمعيقات واستمرار الاعتداءات عليهم.


كما ونتوجه بالتحية للصحافيين القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني والذين وصل عددهم إلى ((26 صحافياً) لا يزالون يعانون بطش الاحتلال دون توجيه أي تهمة واضحة بحقهم، وغالبيتهم تتهمه قوات الاحتلال بالتحريض ونشر منشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد بأن الاستهداف والاعتقال على خلفية صحفية.


إنه ومنذ بداية العام الحالي 2017 ارتكب الاحتلال الإسرائيلي (2188 ) انتهاكاً ضد الصحفيين الفلسطينيين اقترفت عمداً وتم خلالها استخدام القوة بشكل مفرط دون مراعاة لمبدأي التمييز والتناسب، وعلى نحو لا تبرره أية ضرورة عسكرية، كما ارتكبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة المحتلة (86) انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين.

 

 

 

 

 

 


إننا في كتلة الصحفي الفلسطيني وأمام هذا الواقع المؤلم لنؤكد على ما يلي:


1. نطالب بتحقيق حرية الصحافة من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية، توفر أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا.


2.ندعو وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بدعم الصحفي الفلسطيني وتسليط الضوء على جسامة الانتهاكات وأثرها بالغ السوء على الصحفيين والحريات الإعلامية وحرية التعبير؛ للضغط على المعتدين لوقفها.


3.نطالب المؤسسات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين بضرورة التحرك للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه تجاه الصحفيين الفلسطينيين لاسيما وأن كافة المواثيق والأعراف الدولية سمحت لهم بحرية التنقل والتغطية ونقل الأخبار بحرية دون أي ضغوط، ونذكر بالمادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان اللتان تحميان حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.


4. ندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه السابقة والحالية كوسيلة مهمة في طريق وقف تلك الجرائم، فانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي هي الأخطر وأكثرها عددا.


5. نناشد الجميع بتحمل مسئولياته، وتحديدًا وسائل الإعلام الدولية والمحلية بتكريس العمل الصحفي وتسليط الضوء على الإرهاب المستمر من الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني؛ لفضح ممارساته وجرائمه.


6.نحذر من مغبة مواصلة تصاعد جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون بكل مهنية ومسئولية تشهد كافة المؤسسات الدولية عليها. 


7.نثمن الجهود التي يقوم بها الصحفيون ووسائل الإعلام عامة في مواكبة الأحداث ونقل حقيقة ما يجري على الأرض، وندعو كافة الزملاء لبذل المزيد من الجهود لإظهار جرائم المحتل.
8.نستنكر كافة المضايقات التي تمارسها الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة بحق الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية، خاصة في ضوء الحالة الوحدوية التي يشهدها الوطن تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لمواجهة وتحدي الاحتلال.


9. نُطالب بسرعة توحيد وترتيب البيت الداخلي للصحفي الفلسطيني "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" على أسس مهنية وسليمة لتكون بيتاً جامعاً للكل الصحفي، وحتى تتفرغ لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الزملاء والزميلات العاملين تحت قبلة السلطة الرابعة، ونعتبر أن استمرار المماطلة في إنجاز هذه المسألة الحساسة ليؤكد بأن بعض الأطراف التي تسيطر على "نقابة الصحفيين" لا ترغب بوحدة الصحفيين أن ترى النور.

2017-05-03