الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
هل يشرب كريستيانو رونالدو من كأس ميسي أمام يوفنتوس؟

تشهد المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، المقرر إقامتها يوم السبت المقبل في العاصمة الويلزية كارديف تحدٍ من نوع خاص بين الدفاع الحديدي لفريق يوفنتوس الإيطالي، وماكينة الأهداف كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني.

الفريق الإيطالي بقيادة مديره الفني ماسيمليانو أليجري، يملك الدفاع الأقوى في البطولة، حيث لم تهتز شباكه سوى بثلاثة أهداف فقط في 12 مباراة، وحافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات بفضل وجود 3 من أفضل المدافعين في العالم، وهم جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي، والبديل الاستراتيجي لهم مهدي بنعطية، ومن خلفهم الحارس العملاق جيانلويجي بوفون.

نجح دفاع السيدة العجوز في إبطال مفعول نجوم كبار طوال مشوار البطولة، مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، وهداف دوري الأبطال هذا الموسم برصيد 11 هدفًا، حيث عجز نجم البارسا عن هز الشباك في مباراتي الذهاب والعودة بدور الثمانية.

اكتفى ميسي في المباراة الأولى التي سقط فيها برشلونة بثلاثية نظيفة في ملعب يوفنتوس أرينا في إهداء فرص ثمينة لزملائه أضاعها لويس سوايز وأندريس إنييستا ونيمار، بينما عجز عن تهديد مرمى بوفون بفضل تشكيل جبهة قوية عطلت انطلاقاته في الجهة اليمنى، تضم أليكس ساندرو وماريو ماندزوكيتش، ويعاونهما ثنائي الوسط ميراليم بيانيتش وسامي خضيرة.

وفي لقاء العودة، استغل ميسي التراجع الشديد لفريق يوفنتوس إلى الخلف، إلا أن محاولاته العديدة لم تفلح في هز الشباك، أو مجرد توديع دوري أبطال أوروبا بفوز معنوي، حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف في "كامب نو".

أما كريستيانو رونالدو، لديه أطماع عديدة، فهو يريد انتزاع صدارة الهدافين من ليونيل ميسي، حيث سجل النجم البرتغالي 10 أهداف، وانفجر بقوة منذ مباريات دور الثمانية، حيث سجل 5 أهداف بمباراتي بايرن ميونخ ثم سجل "هاتريك" بلقاء الذهاب أمام أتلتيكو مدريد.



إلا أن مهمة كريستيانو ستكون مختلفة عن ميسي في مواجهة يوفنتوس بنهائي دوري الأبطال، خاصة أنها مباراة لا تقبل القسمة على اثنين أو تمنح فرصة لأي فريق للتعويض، كما أنه يتمتع بلياقة بدنية أفضل، بعدما حصل على قسط من الراحة.

وما يعزز فرص رونالدو في فك شفرة دفاع يوفنتوس، اعتراف نجم ريال مدريد بأن مدربه زين الدين زيدان منحه الحرية في أرض الملعب، بحيث لا يتقيد بمركز في خط الهجوم، لذا وجدنا رونالدو يميل يمينًا ويشكل جبهة مع داني كارفاخال، وعندما يتحرك لليسار يشكل خطورة بالتعاون مع مارسيلو.

وعندما يتمركز رونالدو في قلب الهجوم كرأس حربة صريح، يشكل خطورة كبيرة، لتميزه في استغلال الكرات العرضية من الجانبين بضربات رأس قوية، وكذلك ذكائه في الاستفادة من التمريرات البينية الخطيرة لنجم خط الوسط إيسكو.

كما يتسلح نجم ريال مدريد بسجله في المواجهات المباشرة أمام السيدة العجوز، حيث سبق أن هز شباكه بخمسة أهداف منهما ركلتي جزاء، وذلك عندما التقى الفريقان4 مرات، بدور المجموعات عام 2013، وقبل النهائي عام 2015.

عن كورة

2017-05-31