الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صحيفة 'ميكور ريشون' تكذب السعودية و الملك سلمان كان أكثر 'المتفهمين' للإجراءات ضد الأقصى ولم يتدخل نهائيا

القدس المحتلة-الوسط اليوم:

بعد الادعاء بمسؤولية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن إزالة إسرائيل للبوابات الإلكترونية بعد اتصالات “تكللت بالنجاح” أجراها العاهل السعودي مع زعماء العالم، كذبت صحيفة إسرائيلية صحة هذه الادعاءات التي اعتبرت أن الملك سلمان هو من أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإزالة البوابات.

وأكدت صحيفة “ميكور ريشون” الإسرائيلية اليمينية، في تقرير لها نقلا عن مصادر، أن السعودية كانت من أكثر الدول العربية التي “أبدت تفهما لقيام إسرائيل بنصب البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، على اعتبار أن ذلك تفرضه الإجراءات الأمنية في المكان”.

وأشار التقرير إلى الاتصالات غير المباشرة التي جرت بين ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمملكة العربية السعودية عبر الوسيط الأمريكي، مؤكدا بأن الرياض اقتنعت بحجة “نتنياهو” الذي ذكّر السعوديين بأن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأقصى تشبه تلك التي تتخذها السعودية في المسجد الحرام في مكة.

وعلى الجانب الآخر، هاجمت الصحيفة الإسرائيلية بشدة في تقريرها الرئيس التركي طيب رجب أردوغان؛ بسبب مواقفه من أحداث الأقصى، متهمة إياه بالحرص على “إشعال المنطقة”.

وشبهت الصحيفة الخطاب الذي ألقاه “أردوغان” في البرلمان التركي حول الأحداث التي أشعلت الموقف في المسجد الأقصى بأنه “يقترب من الخطاب المعادي للسامية”.

وزعمت الصحيفة أن أردوغان لم يرد أن يتم وضع نهاية للأحداث؛ لأنه “تعمد التحريض على إسرائيل بعد أن شرعت شرطتها في إزالة البوابات الإلكترونية”، زاعمة بأن أردوغان لم يكتف بتحريض الفلسطينيين، بل بتحريض العالم الإسلامي كله ضد إسرائيل.

وكان الديوان الملكي السعودي قد نسب  قرار الاحتلال الاسرائيلي إزالة البوابات الالكترونية والجسور الحديدية والكاميرات والحواجز من أمام بوابات المسجد الأقصى في القدس المحتلة, إلى جهود الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يستجم في مدينة “طنجة” المغربية.

وفي بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي جاء فيه أن الملك سلمان “المستجم” الان على شواطئ طنجة, أجرى على مدار الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء العالم لحل أزمة المسجد الأقصى. حسب ما جاء في البيان.

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن الملك سلمان أجرى اتصالات مع الرئيس الأمريكي،دونالد ترامب، لبذل مساعيه لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد.

2017-07-30