الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
دحلان ... و 'المفك ' ألإسرائيلي...أحمد دغلس

المفك الإسرائيلي الذي يغوص بالجسم الفلسطيني  " تفكيكا " والعربي تجزئة توقف عن الدوران لفترة لا نعرف طولها بفعل هبة الأقصى والوحدة الوطنية الفلسطينية رغم  سخافة وصبيانية تصريحات البعض الحمساوي بالتطاول والاستهتار  ورغم  , وهم  ووهن  حلف حماس ومحمد دحلان في ظل التخلي والوهن العربي وتحالفه الإقليمي المشبوه ...؟!

السيد  محمد دحلان بثوبه الجديد  " ألإصلاحي "  ماذا يريد إصلاحه ...؟؟ هل يريد أن يعيدنا إلى الكفاح المسلح الذي نادي به مراهقوه  من برلين ام يريد أن يكون الكبير كما تمنى له بعض أهل بروكسل من الفلسطينيين الغزاويين  قُدسية ..؟! أم نه سيحرر يافا وعسقلان وحيفا وبلدته ليعود  وفق حق العودة ..؟! ما هو الإصلاح المرتجى ...،! إصلاح الشأن الفلسطيني بأن لا نقف كالغنم أمام المعابر الإسرائيلية من أجل الحصول على لقمة العيش عند اليهود المحتلين عندما  " يُجبر " ويدعوا إلى تحويل 460 مليار دولار السعودية إلى مصانع ومشاريع أمريكية في أمريكا ،  إلى فلسطين " غزة " لكي لا نقف أذلاء على معبر بيت حنون " ايرز "  بين غزة وإسرائيل ناهيك عن معابر الضفة الغربية في فلسطين ..؟ ! ما ذا يريد إصلاحه الكبير المرتقب المدعوم ...،  ربما وهو رجل الأمن  يؤمٍن لنا في فلسطين مظلة جوية من اف 16 الإماراتية عندما نقف على بوابة الأسباط في القدس الشريف معتصمين من رصاص وغاز الجيش الإسرائيلي ولم لا ...؟ّ! الطائرات مثل حب المسابح في الإمارات والتجربة في ليبيا واليمن  غنية وكبيرة ...؟!

 إضافة هل يريد إصلاح القضاء الفلسطيني ومكافحة الفساد ، كيف وهو المطلوب للعدالة ومتهم بالرغم ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته ...فكيف ولما لم يطالب بإستئناف محاكمته ضمن القضاء الفلسطيني في أي مكان بالعالم  مثلا  " بالإمارات " ... مصر أو الأردن وحتى البحرين إن شك بالأمر حتى يثبت براءته وينعل أبوا كل المشككين والمزورين ...؟!

هل فات  " الكبير  "  محمد دحلان  بثوب القديس ...؟!   كما وصفوا الراحل " بحق "  ياسر عرفات  قانون القومية الإسرائيلي الذي وافق عليه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى  الذي يعني إلغاء المواطنة لفلسطيني 1948 داخل إسرائيل واعتبارهم رعايا غير مواطنين على ارض الشعب اليهودي فلسطين ...، قانون يلغي كل الفلسطينيين من فلسطين حتى وإن كانوا على ذمة الإصلاح  ..؟!

أود الإجابة قبل إن أفكر لمن أعطي صوتي في الانتخابات الرئاسية القادمة لتكون فلسطين على بينة وليست  مفك لفكفكه براغي فلسطين .

2017-08-03