الإثنين 17/10/1444 هـ الموافق 08/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
كتلة الصحفي الفلسطيني:قرار إغلاق مكاتب الجزيرة يمثل قمة الإرهاب واغتيالا حقيقيا لحرية الرأي والتعبير

رام الله-الوسط اليوم:استنكر بيان صادر عن كتلة الصحفي الفلسطيني قرار الكيان الصهيوني بحق الزملاء في فضائية الجزيرة الفضائية وعبر البيان عن التضامن الكامل مع الزملاء في قناة الجزيرة الفضائية ومع العاملين فيها في الداخل المحتل بشكل خاص وقال:"بكل وقاحة وبعيداً عن أي خشيةٍ من ملاحقة من قبل دعاة الحفاظ على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ودون خشيةٍ من محاكمة أو أي خطوات دبلوماسية دولية كنتيجة لقرار صريح في محاربة فئة الصحفيين التي كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة والكثير من المواثيق والقوانين الدولية وجرمت من يحاربها، قال وزير الاتصالات الصهيوني أيوب قرّا يوم الأحد الموافق 6-8-2017م "إن)إسرائيل(قررت إغلاق مكاتب قناة الجزيرة وسحب اعتماد صحفييها، أسوة بما فعلته "دول عربية سنية معتدلة"، في إشارة إلى الدول المحاصرة لدولة قطر.
وطالب الوزير الصهيوني شركات توزيع البث بإلغاء بث قناة الجزيرة، وأكد أنه طلب من وزارة الأمن الداخلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس، كما بعث الوزير برسالة عاجلة إلى مدير مكتب الصحافة الحكومي يطالبه فيها بمصادرة بطاقات الصحافة من مراسلي الجزيرة. وبرر ذلك بالقول "إنه وفي إثر ما تبثه شبكة الجزيرة من تحريض ضد (دولة إسرائيل) والتي تعاظمت أثناء أحداث الأقصى".
إننا في كتلة الصحفي الفلسطيني وأمام هذه الجريمة العلنية والإرهاب المنظم الذي قررت اقترافه قوات الاحتلال الصهيوني دون خشية من ملاحقة أو محاسبة نؤكد على ما يلي:
.1  نستنكر بأشد عبارات الاستنكار قرار الكيان الصهيوني بحق الزملاء في فضائية الجزيرة الفضائية ونؤكد وقوفنا بجانبهم بكل ما أوتينا من جهد ومال.
.2  نعبر عن تضامننا الكامل مع الزملاء في قناة الجزيرة الفضائية ومع العاملين فيها في الداخل المحتل بشكل خاص ونعتبر أن هذا الانتهاك يزيدهم فخرا بسمو رسالتهم ونظافة مهنيتهم.
.3 نعلن وضع كافة الصحفيين الفلسطينيين الشرفاء رهناً لإشارة من إدارة فضائية الجزيرة للقيام بتغطية أي فجوة قد يصنعها القرار الإسرائيلي بحق مكتبها في القدس، وسنكون على قدر المسئولية في نقل جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وأبواب مكاتب المؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية مفتوحة أمام فضائية الجزيرة وكافة العاملين فيها.
.4  نستنكر استمرار الصمت الحقوقي والمدافع عن العاملين في مؤسسات السلطة الرابعة، ونجدد تأكيدنا بأن هذا الصمت هو المحفز الأهم لاستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جرائمها وإرهابها بحق حراس الحقيقة، ونؤكد بأن هذا الصمت إنما يخدش في نزاهة تلك المؤسسات ويعتبر تواطؤ من جانبها مع إرادة الجلاد على حقوق الضحية.
.5 إن تواصل الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني سيكون له توابع أكيدة لاستهداف مؤسسات صحفية وإعلامية أخرى فلسطينية وغيرها.
.6 أخيراً، إن التاريخ كتب بمداد الدم الصحفي الذي نزف على أعتاب صاحبة الجلالة، بأن الصحفيين المهنيين والشرفاء لن يوقفهم أي تهديد أو ملاحقة عن كشف جرائم الاحتلال في فلسطين وغيرها.


نعم لحرية العمل الصحفي.. نعم لمحاكمة كاتمي الصوت

2017-08-07