الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تحويل أراضي عسكرية بالداخل لصالح الاستيطان

القدس المحتلة-الوسط اليوم:نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أن وزير الحرب الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” سيزور مستوطنة “العاد” يوم الخميس القادم من أجل التوقيع على قرار تحويل أراضي صنفها الاحتلال الإسرائيلي كأراضي عسكرية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها.

منطقة التدريب العسكري الواقعة شرق مستوطنة “العاد” موجودة تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنيين، وعلى الرغم من وجود تأكيدات منذ العام 1980 تقول الصحيفة العبرية، كل وزراء الحرب الإسرائيلي السابقين رفضوا تحويل الأرض لصالح المستوطنة.

تحويل الأرض العسكرية للتوسع الاستيطاني هو الاحتمال الوحيد الذي يمكن المستوطنة من التطور حسب تعبير الصحيفة العبرية، ومع دخول وزير الحرب “أفيغدور ليبرمان”  لمنصبه توجه له رئيس مجلس مستوطنة “العاد” من أجل منح المنطقة العسكرية للمستوطنة، وكان “ليبرمان” أول وزير حرب يوافق على الأمر.

الأراضي التي ستحول لأغراض استيطانية كانت تستخدم للتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في السنوات الأخيرة توقفت فيها التدريبات العسكرية، وسيكون التوقيع على القرار في احتفال يقام على الأرض نفسها بحضور وزير الحرب الإسرائيلي، ورؤساء الكتل البرلمانية للأحزاب الدينية وأعضاء كنيست ورؤساء بلديات.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد وقع على قرار الأسبوع الماضي يقضي ببناء 3600 وحدة استيطانية في مستوطنة “العاد” .

مستوطة “العاد”، يطلق عليها الاحتلال “مدينة العاد” ، حولت لبلدية في العام 1998، يستوطن فيها يهود متدينين،  تقع وسط فلسطين المحتلة 1948 ، تبعد عدة كليو مترات عن مدينة كفر قاسم ومنطقة رأس العين.

هذا التحويل للأراضي العسكرية لصالح التوسع الاستيطاني لليهود، يقابله مضايقات على التوسع العمراني في القرى والمدن العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، لا بل هناك آلاف الوحدات السكنية المهددة بالهدم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحجة عدم الترخيص..

2017-08-21