القدس المحتلة-الوسط اليوم:اشتكت اسرائيل من درجات الحرارة المرتفعة في الصيف التي اثرت على نشاط الصراصير جدا حتى أنها تطور قدراتها على الطيران فيما اشير الى ان باحثين يقدرون أن تزداد هذه الظاهرة كلما ازداد الاحتباس الحراري
في شهر تموز الماضي، الذي كان من أكثر أشهر تموز الحارة، التي شهدتها "إسرائيل" في الثلاثين سنة الأخيرة، لاحظ إسرائيليون كثيرون أن الصراصير تنجح في الطيران عاليا وتصل إلى الطوابق العليا وهنا لا يدور الحديث عن تصرفات شائعة لدى الصراصير. فقد أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى أن تبدأ هذه الصراصير بالطيران.
وتشكل درجات الحرارة والرطوبة في مدينة تل أبيب دمجا خاصا بالنسبة لهذه الصراصير. إذ تصبح الصراصير نشطة أكثر أثناء درجات الحرارة المرتفعة. فمن الصعب عليها التنقل في درجات حرارة معدلها 10 درجات مئوية، إذ تكون حركاتها قليلة. ولكن عندما تكون درجات الحرارة 25 حتى 30 درجة مئوية تتنقل الصراصير بسرعة. عندما تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تبدأ الصراصير بالطيران إضافة إلى التنقل بسرعة.
يحذر الباحثون من أن الظاهرة المقلقة قد تزداد إذ أن درجات الحرارة المرتفعة آخذة بالازدياد. حظيت الظاهرة في الولايات المتحدة الأمريكية، بتغطية إعلامية في السنة الماضية، بعد أن شهدت المدن الأمريكية عددا مرتفعا من سرب الصراصير، ومع ارتفاع الحرارة في السواحل حذر الخبراء من زيادة الظاهرة.
