قرات لافتة لكاتب وصحفي فلسطيني معروف يقول فيها كيف لمن يبكون ألان على ابو عمار في فضائياتهم ومراكز إعلامهم العملاقة " المُفلسطنة " وهم هم من دسوا السم في جسده ومن تظاهر ضده ووعد بقرب رحيله ليس بالمنقول بل بالكلام المباشر ...؟! لأرى ما رآه الكاتب المطلع في فلسطين لأجده في مكان آخر أراه في " جيت " الجاليات الفلسطينية في الشتات ألأوروبي بدس السم في جسم الجاليات في الشتات ليتظاهروا وكأنهم الوكلاء الذين بيدهم "صك " الوحدة بعد ان دسوا السم في جسد الجاليات الفلسطينية في الشتات طالت طريقها من اسبانيا الى فيينا ومن ثم المانيا والان في بروكسل – بلجيكا بفضل ضخ وحدات الدعم الفصائلي على حساب الشتات الفلسطيني في اوروبا لنجدة رموز شابت في فشلها ..؟!
لا اريد الخوض بالكلمات ولا بالبيانات والدسائس والتقارير الكاذبة التي لحقني منها شخصيا وآخر مناضل في إقليم المانيا جزء منها ...، وايضا بما لحق باخي المناضل رئيس اتحاد عام الجاليات الفلسطينية في اوروبا التي الحقت الضرر الشديد .... ، صدرت وتصدر عن هذه التركيبات الوهمية بهدف إطالة عمرها للمرمغغة بالمال العام بواسطة أشخاص رأستهم دائرة من دوائرمنظمة التحرير الفلسطينية المحسوبة فصائليا لا وطنيا مع الرجوع للوراء والتركيز ولو جزئيا على مؤتمر فيينا الذي كان منصة للتخوين والتكفير والانشقاقات في جسم الجاليات الفلسطينية في اوروبا بحضور تلك الدائرة وبجهود المزاودة والممانعة التي أتت بقوافلها من دمشق آن ذاك الزمان للتضليل لا للوحدة ليكون ما كان من انقسامات رعته هذه الدائرة ، دائرة المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية " الفصائلية "التي لم تعٌد بالمغتربين ...؟؟! بعد ان ضم المغتربين بوازرة الخارجية الفلسطينية ... لكننا بالرغم نجد انهم لا زالوا مغتربين عندما يدعون الى اجتماع في بلجيكا بروكسل ليتغربوا بعض الوقت في السياحة السياسية ضمن لقاءات مشبوهة في توحيد الجاليات لكونها خرجت بشكل رجعي عن النص والحكمة التي نحن بحاجتها اليوم الذي نحن به في معالجة " سم " التشرذم الذين هم انفسهم من دسوه في جسم الشتات الفلسطيني والذي لا زال مفعوله الى يومنا هذا بفضل طمعهم السياسي ..؟!
الجاليات الفلسطينية في اوروبا تشهد المعاناة الفصائلية وسوف تزداد معاناتها ما دامت هذه الفئات لا زالت تتدور بسمومها وإن كانت تتغطى بالمال العام لكنها ستفشل كما فشلت سابقا لكونهم بالفسق السياسي متعمدون كما يتعمد اللطامين " الجدد " على ابو عمار في فضائياتهم هذه الأيام ممن دسوا السم وتظاهروا علنا ضده في غزة وشتموه في مؤتمرهم الصحفي في عمان رحمك الله يا ابو عمار وطالت سيرتك التي اسمعها عن قرب عاليا صاخبا من ميكروفونات المدارس الوطنية في ذكرى الاستشهاد .
احمد دغلس
