السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الحنين الى البغدادية....محمد صالح ياسين الجبوري

 القراءة هي غذاء الروح والفكر،القاريء الجيد الذي  يبحث عن الكتب والمجلات المفيدة،مجلة الف باء التي تأسست. في ١٩٦٧/٥/٢٢ ، مجلة ثقافية منوعة نالت إعجاب القراء، مجلة رصينة ،لهاشعبية كبيرة في مختلف الأوساط ،أبوابها متنوعة،كتابها من أصحاب الخبرة والثقافة،ويبقى الحنين اليها،رغم التطور العلمي في مجال الصحافة والاعلام ،الف باء تحمل نكهة خاصة،رغم بساطتها، هل سر نجاحهاهو تنوعها وقدرة كتابها على الابداع؟

الأربعاءاليوم الذي ننتظر وصولها إلى المكتبات، والحصول على عدد جديد،واحيانا يتم الاشتراك في المكتبة،وهناك الاشتراك بواسطة البريد،وخاصة المحافظات ،الف باء الأكثر انتشارا وهي الأقرب إلى القلب،كوكبة من الكتاب كتبت في الف باء ( عبد الجبار الشطب،حسن العلوي،جواد الحطاب،حسن العاني، سامي مهدي، ابوعلاء،عبد المطلب محمود، فردس العبادي، سلام الشماع،نرمين المفتى،اسماء محمد مصطفى،عادل الهاشمي،يوسف نمرذياب،سالمة صالح،  أمين جياد، عيسى حسن الياسري،كاظم المقدادي، محمد السبعاوي، سعد البزاز،أمير الحلو، عكاب سالم الطاهر، قاسم السماوي، رشيد الرماحي، محمود السعدني، محمد السبعاوي،غربي الحاج أحمد،محسن خضير،شريف الرأس،هاديا حيدر،ماجد أحمد العزي، عدوية الهلالي، موسى كريدي،خالد علي مصطفى، كامل الشرقي،صادق الازدي،داود الفرحان، شأمل عبد القادر، رافع أحمد،عبد الامير معلة، عبدالرسول حسين، صاحب حسين،صباح سلمان)،رحم الله الراحلين منهم، والصحة والسلامة للباقين على قيد الحياة،ومعذرة لكل من لم يرد اسمه في القائمة،وعلى  الرغم من صدور مجلات عديدة،وبأسماء لامعة ،الا أن  نكهة الف باء وذكرياتها ومواضيعها هي الاجمل ، هل بالامكان اصدارمجلة على غرار الف باء ،وبنفس مواصفاتها ؟كانت الف باء نافذة ثقافية على العالم ، امكانيات بسيطة وجهود متواضعة وصادقة أصبحت (الف باء ) المجلة الأرقى في عالم الثقافة.

كاتب وصحفي 

2017-12-02