رام الله-الوسط اليوم: بات واضحا ان المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية غير قادرة على اخفاء الخوف الذي زرعه المطارد أحمد نصر جرار في كل جنباتها.
أحمد النصر كام تحب ان تسميه عائلته أصبح الشغل الشاغل لدولة الاحتلال.
وسائل الاعلام الاسرائيلية أجمعت على أن أحمد النصر استطاع تحطيم صورة الجيش الإسرائيلي المدرب الاقوى في الشرق الاوسط بعد تمكنه من الإفلات منهم في 3 عمليات عسكرية واسعة شارك فيها مئات الجنود والآليات العسكرية المختلفة.
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية قالت ان ما فعله جرار بجيش الاحتلال حوله لأسطورة منذ اللحظة الأولى لتنفيذ العملية والانسحاب بكل سهولة ونجاح.
واضافت الصحيفة ان جرار أثبت حنكة أمنية في التغلب على الخطط الاستخبارية الإسرائيلية التي ستؤدي بالمحصلة إلى التقليد والمحاكاة، ما يعني تحقيق السيناريو الذي لا ترغب “إسرائيل” في حصوله.
اليوم جرار أصبح أسطورة فلسطينية حية، وبطلا حقيقيا تغلب وخدع الجيش مرة تلو الأخرى، وتغلب على مقاتلي الوحدات الخاصة والجرافات وبالأخص المعلومات”.
التحليل الاسرائيلي قال " الان لا يستطيع أي إسرائيلي انكار حقيقة أن جرار تفوق على جيش "إسرائيل" باكمله وإذا سألت كل طفل في فلسطين من هو أحمد جرار سيجيبون على السؤال".
صحيفة عبرية قالت " جرار لا يعمل وحده، ولا يمكن أن يختفي بهذه الصورة دون أن يساعده أحد".
وتابعت الصحيفة " لن يكون مفاجئا أن يخرج من بين الشباب الفلسطيني (زورو فلسطيني) آخر يحذو حذوه ويقلد أفعاله، ولكن حتى لو وصل الجيش لجرار واعتقله أو قتله، لن يمحو ذلك صورة النصر الذي صنعه ذلك الشاب على “إسرائيل” بأكملها".
