الثلاثاء 11/10/1444 هـ الموافق 02/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
قراءة سريعة للفلم الروائي'واجب' اخراج الفلسطينية 'آن ماري جاسر'..... يوسف شرقاوي

رغم حصول الفيلم الروائي الفلسطيني "واجب" للمخرجة الفلسطينية "آن ماري جاسر"، على عدة جوائز معتبرة وترشيحه لأوسكار "2018" الا ان الشك مازال يساور المخرجة بان يخضع للرقابة ولمنع العرض،لتضمن مشاهده رجل دين مسيحي،يتعاون مع الاحتلال.


فلم "واجب" الذي قام ببطولته محمد بكري،صالح بكري،ماريا زريق،ورنا علم الدين، واخراج "آن جاسر"تدور احداثه الواقعية في مدينة الناصرة الفلسطينية.
مغترب يعود لمدينته من اجل حضور ومشاركة والده حفل زواج الشقيقة الصغرى.
ورغم "الكوميديا السوداء"وتوتر العلاقة بين الاب والابن،الا ان احداث الفلم لاتخلو من الطرافة والواقعية والرومانسية.
رغم انتقاد بعض الحضور على الفلم الذي عرض بصالة عرض جامعة "دار الكلمة" بيت لحم على اقتصار احداث الفلم على عائلة مسيحية فقط،وتضمنه بعض الشتائم "بعضها" لا لزوم لها
الا ان المخرجة "جاسر" دافعت عن نفسها بان قالت:بانه بحكم اقامتها في الخارج دهشت عندما علمت ان بعض المجتمعات الاجنبية لاتعلم بوجود مسيحيين فلسطينيين في فلسطين،كانوا ومازالو من رواد الابداع الفني والعلمي والثقافي،بل من رواد بناء الحركة الوطنية الفلسطينية في داخل مايطلق عليه "الخط الاخضر"،اما عند اجابتها عن ماتضمنه الفيلم من شتائم اجابت: بان ذلك يعد من الواقع المجتمعي للمجتمع الفلسطيني لا يعيبنا ولا يمكن اخفاء ذلك.
فلم "واجب" حصل على "16 جائزة دولية" من ضمنها جائزة، افضل فيلم بلغة اجنبية،وافضل فلم روائي في مهرجان "دبي" للسينما، رغم اخفاقه في الوصول الى "قائمة الافلام القصيرة.
قوة وتماسك المجتمع في الداخل الفلسطيني،ظهر جليا في وقائع واحداث الفلم،لكن كون ان المخرجة كون معظم المخرجين الفلسطينيين،من حيث كتابة السيناريو والاخراج،اضعف من حبكة نص السيناريو والاخراج قليلا، سيما ان "جاسر"تكتب سيناريوهات لمخرجين غيرها،وتتقبل سيناريوهات غيرها.وهذا هو المطلوب لتعاون مخرجي الداخل والضفة وربما الشتات ايضا.

2018-04-09