الثلاثاء 7/10/1445 هـ الموافق 16/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
المونيتور : الجيش الإسرائيلي وقع في ' فخ ' حماس

رام الله-وكالات:

قال موقع المونيتور إن "إسرائيل" استغرقت 3 أسابيع قبل أن تستوعب الفخ الذي أوقعتها فيه حماس ذلك أن سياسة ضبط النفس وتقليل أعداد الجرحى هي المخرج لإماتة المسيرات على الحدود مع غزة.

وأوضح الموقع، أن ما يحدث هو رد فعل طبيعي مؤقت لشعب "يائس" يقع تحت الحصار منذ 11 عام، موضحاً أن "أحد أكثر جوانب الصراع إثارة للغضب هو ما يحدث على حدود غزة على مدى الأسابيع القليلة الماضية والفلسطينيون في هذا السجن المزدحم جاهزون للمخاطرة بحياتهم للتعبير عن غضبهم.

وأضاف أن "حماس ترى الاحتجاج الشعبي نعمة وتمنحها الموارد والإطار المؤسسي وينتقد بعض العالم إسرائيل لاستخدامها المفرط للقوة ولكن بما أن الولايات المتحدة لا تشارك في هذا النقد ، فإن حكومة نتنياهو ليست قلقة".

وتابع "إن ما يحدث هو سيناريو له نهاية مألوفة، ذلك أنه يحتوي على موعد نهائي: 15 مايو، وهو اليوم الذي يحتفل فيه الشعب الفلسطيني بيوم النكبة، الذي يمثل "إقامة دولة إسرائيل" في هذا التاريخ، من المقرر أن يتم تنظيم أكبر وأعظم مظاهرة وسوف ترى حماس ذلك على أنه "نصر"، لأنها نجحت في قيادة الجماهير وإثبات أنها أهم هيئة سياسية. في الميدان.

وأشار "يمكننا أن نفترض أن الجيش يدرك أن كل قتيل فلسطيني خاصة إذا كان قاصرا أو امرأة أو صحفيا هو ميزة واضحة لحماس على الرغم من معرفتنا لسنوات عديدة بأن النزاع في السياج هو خيار يأخذه الجانب الفلسطيني على محمل الجد".

وبين "كما بدأت المحكمة الجنائية الدولية التحقيق أعلنت المدعية العامة فاتو بنسودا أنها ستحقق في سلوك إسرائيل وسلوك حماس لتقرير ما إذا كانت ستقدم لوائح الاتهام وهذه عملية طويلة جدًا لن تؤدي بالضرورة إلى قرارات ذات معنى وما زالت هذه واحدة من المؤسسات الدولية القليلة التي لديها يد طولى لذلك، عندما يبدأ التحقيق، فإنه يسبب القلق للأطراف المعنية. بعد كل شيء، وما يجعل هذه المحكمة فريدة من نوعها هو أنها تحاكم الأفراد وليس الدول".

ولفت إلى أنه "يجب أن يتم إجراء تحقيق ذي معنى في إسرائيل، ويجب أن يتم على المستوى السياسي وليس لأن إسرائيل هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الوضع في قطاع غزة بل هي مسؤولية وهي مسؤولية مصر والسلطة أيضاً".

2018-04-18