السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الدول ألأربعة ' تَبَدلوا ' قبل فوات الآوان .... احمد دغلس

في الماضي كنا شركاء للكثير وكان الحق سويا ...، اليوم وبعد انهيار المعُسكر الاشتراكي  " تبدل " الزمن بمقياس الاقتصاد والمصالح ليقيس السياسية ...؟! في السابق كان لنا الامتياز حتى أننا استطعنا أن نؤمن الحقيقة بان " الصهيونية هي شكل من إشكال العنصرية  "   ذهبت ولم نحاول ان نرى المستقبل الذي بات يداهمنا على وفي شتى المواقع التي نحن بها ، وكأنه أضفنا ألانتصارات إلى الفتوحات الإسلامية .... للذكرى  ، ولم نعمل على تزويدها يحاضرنا وحقنا الذي بات يسرا بمعنى انه أصبح من السهل تعليمه ونشره وتسويقه بالميديا الحديثة التي بيد كل منا كان في الوطن او في الشتات .

سفاراتنا باتت  وكأنها في خلف الصفوف في الدول التي تغيرت وتعهدت بالتوبة عما مضى ...؟! أطقم ليسوا على مستوى التغيير لا لكون " الوطنية " لا تسكنهم ...، بل لكونهم بجغرافيا وتاريخ آخر يقرؤون ، ينتظر بعضهم  sharعلى صفحتهم ..؟! 

سفاراتنا في  كثير من الدول تعمل بالداخل بين الجدران " بتكتلات " فيما بينهم مع هذا او ذاك  ...؟!  ليس بالميديا ومن بين أصحاب القرار ,,,، حتى أنني توسلت الى الله بأن يهدي البعض الى دعوة " لمؤتمر " صحفي وما أكثر المناسبات ومواد التصوير والوثائق تشاهدها باليوم والساعة دون الحاجة للحقيبة الدبلوماسية .

سفرائنا سفاراتنا تُسجل على فلان او فلان الفلسطيني حتى  على " اتحاد " الطلبة او الجالية  "  بكم "  هم بداخل السفارة وللسفير او غيره  " لآ "  بكم الحصاد الوطني الذي يلزمه الدعم  والشراكة الوطنية  ...؟!

كانوا في السابق يشكون قلة المصروف والمعاش " لكن " المؤسسة والسيد الرئيس  ( عدلوا )  فيما بينهم لكنهم لم يعدلوا فينا الا أن وصل أسطول مركباتهم أكثر من وسعة المراقد أمام السفارة ...؟! سفراء في بلاد غريبة ، في رأيهم غريبة لا يستطيعون ان يعملوا  حتى ولو أرادوا باستثناء البعض الذي يعرف اللغة وآداب المرور دون التجاوز بالبطاقة الدبلوماسية ...؟! نعم استدعينا فيينا ألأولى في أوروبا التي اعترفت بحقنا ( كرايسكي ) ، المجر ورومانيا والتشيك أول السفارات بالاعتراف وبإعداد الجيوش العسكرية  والعلمية التي تعمل بيننا في مستشفياتنا ومؤسساتنا ووزاراتنا وحتى عسكرنا... الخ ؟! ألم يحن وقت حساب  أنفسنا  " لا " حساب السفراء بهذه الدول فقط ‘  بل حساب  " اليقظة " التي طال انتظارها بعدم قرائتنا للحدث والتغيير  الذي استيقظنا علية متأخرا ...؟! " عندها "   لا داعي لنا بان نستدعي سفير للتشاور بل  أننا  سوف " نكون " في هذه الدول أكثر يقظة وحضورا كما نريد أن نكون   " نَهُز "   الضمير والحق بالحقيقة وبالبيان في كل مكان تواجدنا  بجالياتنا وما أكثرها حكمة وشأننا في مؤسسات هذه الدول  .

احمد دغلس

2018-05-21