في الماضي كنا شركاء للكثير وكان الحق سويا ...، اليوم وبعد انهيار المعُسكر الاشتراكي " تبدل " الزمن بمقياس الاقتصاد والمصالح ليقيس السياسية ...؟! في السابق كان لنا الامتياز حتى أننا استطعنا أن نؤمن الحقيقة بان " الصهيونية هي شكل من إشكال العنصرية " ذهبت ولم نحاول ان نرى المستقبل الذي بات يداهمنا على وفي شتى المواقع التي نحن بها ، وكأنه أضفنا ألانتصارات إلى الفتوحات الإسلامية .... للذكرى ، ولم نعمل على تزويدها يحاضرنا وحقنا الذي بات يسرا بمعنى انه أصبح من السهل تعليمه ونشره وتسويقه بالميديا الحديثة التي بيد كل منا كان في الوطن او في الشتات .
سفاراتنا باتت وكأنها في خلف الصفوف في الدول التي تغيرت وتعهدت بالتوبة عما مضى ...؟! أطقم ليسوا على مستوى التغيير لا لكون " الوطنية " لا تسكنهم ...، بل لكونهم بجغرافيا وتاريخ آخر يقرؤون ، ينتظر بعضهم sharعلى صفحتهم ..؟!
سفاراتنا في كثير من الدول تعمل بالداخل بين الجدران " بتكتلات " فيما بينهم مع هذا او ذاك ...؟! ليس بالميديا ومن بين أصحاب القرار ,,,، حتى أنني توسلت الى الله بأن يهدي البعض الى دعوة " لمؤتمر " صحفي وما أكثر المناسبات ومواد التصوير والوثائق تشاهدها باليوم والساعة دون الحاجة للحقيبة الدبلوماسية .
سفرائنا سفاراتنا تُسجل على فلان او فلان الفلسطيني حتى على " اتحاد " الطلبة او الجالية " بكم " هم بداخل السفارة وللسفير او غيره " لآ " بكم الحصاد الوطني الذي يلزمه الدعم والشراكة الوطنية ...؟!
كانوا في السابق يشكون قلة المصروف والمعاش " لكن " المؤسسة والسيد الرئيس ( عدلوا ) فيما بينهم لكنهم لم يعدلوا فينا الا أن وصل أسطول مركباتهم أكثر من وسعة المراقد أمام السفارة ...؟! سفراء في بلاد غريبة ، في رأيهم غريبة لا يستطيعون ان يعملوا حتى ولو أرادوا باستثناء البعض الذي يعرف اللغة وآداب المرور دون التجاوز بالبطاقة الدبلوماسية ...؟! نعم استدعينا فيينا ألأولى في أوروبا التي اعترفت بحقنا ( كرايسكي ) ، المجر ورومانيا والتشيك أول السفارات بالاعتراف وبإعداد الجيوش العسكرية والعلمية التي تعمل بيننا في مستشفياتنا ومؤسساتنا ووزاراتنا وحتى عسكرنا... الخ ؟! ألم يحن وقت حساب أنفسنا " لا " حساب السفراء بهذه الدول فقط ‘ بل حساب " اليقظة " التي طال انتظارها بعدم قرائتنا للحدث والتغيير الذي استيقظنا علية متأخرا ...؟! " عندها " لا داعي لنا بان نستدعي سفير للتشاور بل أننا سوف " نكون " في هذه الدول أكثر يقظة وحضورا كما نريد أن نكون " نَهُز " الضمير والحق بالحقيقة وبالبيان في كل مكان تواجدنا بجالياتنا وما أكثرها حكمة وشأننا في مؤسسات هذه الدول .
احمد دغلس